ممثلو التضامن والصليبخات يرون محاسبته ... والجهراء مع الساحل يبحثون عن مصالحة

خدعة طلال الفهد فكّكت ... «التكتل»

تصغير
تكبير
| كتب المحرر الرياضي |

ادى التحالف السري الذي تم بين الشيخ الدكتور طلال الفهد زعيم اندية «التكتل» الفعلي من جهة وبين نائب رئيس اتحاد كرة السلة خليل ابراهيم من جهة اخرى والذي افرز عن الاعلان المفاجئ عن ترشح عبدالله الكندري وحده لمنصب رئيس اتحاد كرة السلة وفوزه به بالتزكية، الى وجود انشقاق حاد داخل اندية «التكتل» ربما يؤدي الى انفراط عقده خاصة وان ما حدث تم الاعلان عنه قبل غلق باب الترشيح بربع ساعة فقط، ما اعتبره ممثلو اغلب اندية «التكتل» خدعة كبيرة اراد بها الشيخ طلال الفهد وخليل ابراهيم ومعهما عبدالله الكندري غلق الباب على بقية الاندية لعدم تقدم احدها بمرشح للرئاسة ويحظى الكندري بهذا المنصب على طبق من ذهب.

هذه الخدعة لم تنطل على كثير من اعضاء مجالس ادارات اندية التكتل الذين لا يستفيدون من الخدمات الجليلة التي يقدمها الشيخ طلال الفهد لرؤساء هذه الأندية وامناء سرها حيث انهم هم الذين يحظون بالقرب منه والاجتماع به في كل اللقاءات، بينما هم يغيبون تماما عن المشهد.

انقسمت أندية «التكتل» الى ثلاثة اقسام قسم يترأسه نادي التضامن برئاسة خالد رابح وانضم اليه نادي الصليبخات رفض تماما هذا الاسلوب واعتبره خدعة لا تغتفر وطالبوا بمحاسبة الشيخ طلال الفهد والبحث عن مخرج قانوني لإعادة فتح باب الترشيح من جديد، لأن الاجتماع الذي كان قد عقد لبحث هذا الموضوع كان قد افرز عن ترشيح مرشح نادي اليرموك خليل ابراهيم لرئاسة الاتحاد في حال لم يترشح الرئيس الحالي الشيخ حمد السالم، كما كان هناك اتفاق مسبق على عدم الدفع بأي مرشح من مرشحي اندية المعايير لتولي منصب رئاسي في اي اتحاد، وهو الأمر الذي خالفه الشيخ طلال وتكتم عليه ودفع بمرشح النادي العربي عبدالله الكندري ليفسح المجال أمامه لترؤس الاتحاد.

كما اعتبرت هذه المجموعة ان ما اقدم عليه الشيخ طلال استخفاف بعقولهم، اذ كان يجب عليه الايعاز لخليل ابراهيم الكشف عن أوراق ترشحه مع مستندات ترشح الشيخ مشعل طلال الاحمد (القادسية) واوراق ترشح عبدالله الكندري في مكتبه حيث أنه لم يعلن عنها إلا قبل غلق باب الترشيح بربع ساعة، في حين ان جميع اوراق المرشحين الآخرين كانت بحوزة امانة السر مع بداية شهر اغسطس.

اما القسم الثاني والذي يترأسه ادهام الشمري رئيس نادي الجهراء ومعه ناديل الساحل والنصر فيرى ضرورة ايجاد صيغة تصالح بين الاطراف المتنازعة وعدم تصعيد الموقف حتى يمكن الابقاء على المكتسبات التي يحصل عليها بعض اندية «التكتل» من الشيخ طلال الفهد.

اما القسم الثالث برئاسة نادي خيطان ويضم اليرموك والساحل والشباب ومعهم القادسية فهم يرون انه ليس في الامكان ابدع مما كان وان ما يراه الشيخ طلال الفهد هو الصواب بعينه، وانه يرى ما لا يرون.

الايام المقبلة ستشهد صراعا قويا بين هذه الكتل المتصارعة ربما ينسحب هذا الصراع على اتحادات اخرى غير كرة السلة ما لم يتم ارضاء المتضررين من هذه الخدعة، ويرى البعض ان هناك توجها جديا لبعض هذه الاندية للانفصال التام عن هذا «التكتل» الذي بات ضرره اكثر من نفعه!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي