السوري غادر في مصر... بعد فترة مع المرض ودفن في القاهرة

الموت غيّب رفيق الصبان «شيخ النقاد» العرب عن عمر يناهز 82 عاماً

تصغير
تكبير
| القاهرة - من إيمان حامد وجوليا حمادة |

غيب الموت، مساء أول من أمس، الناقد والكاتب السوري رفيق الصبان، عن عمر يناهز (82 عاما) بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض، امتدت لفترات طويلة قضاها متنقلا بين مستشفيات القاهرة للعلاج من تداعيات أزمات قلبية عدة، وتأخر في وظائف الكلى.ولفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى السلام بالمعادي (جنوب القاهرة) بعد قضائه أسبوعا في العناية الفائقة.

وشيعت جنازته أمس، بحضور عدد من الفنانين والنقاد والإعلاميين، حيث دفن في القاهرة.

الصبان، كاتب وناقد وسيناريست سوري مقيم في مصر منذ أوائل السبعينات، اسمه الحقيقي محمد رفيق الصبان وله ولدان ويعمل أستاذا لمادة السيناريو في معهد السينما المصري، ويقيم في القاهرة، وهو صاحب بصمة واضحة في تاريخ الأدب والسينما العربية.

الراحل من مواليد دمشق العام 1931، و مؤسس المسرح القومي في سورية،وأسهم بتأسيس سينما الكندي، وعضو اللجنة العليا في مهرجان القاهرة السينمائي، اتجه للنشاط السينمائي منذ العام 1970 كناقد وكاتب سيناريو، حيث كتب أكثر من 25 فيلما سينمائيا، و16 مسلسلا، وهو حاصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي من درجة فارس.

مسيرته مع الفن انطلقت مع المسرح السوري، حيث أخرج عددًا من الأعمال المسرحية في سورية، انتقل بعدها إلى مصر وكتب فيلم «زائر الفجر» العام 1972 لتبدأ عندها مسيرته السينمائية الطويلة، حيث قدم أفلاما أشهرها: «الإخوة الأعداء - قطة على نار - ليلة ساخنة»، وآخرها هو «الباحثات عن الحرية» مع المخرجة إيناس الدغيدي. واشتهر كذلك بكتاباته النقدية المهمة، حيث يعد من أهم النقاد في الوطن العربي.

ومن أعماله المسرحية «الخروج من الجنة» لتوفيق الحكيم و«حكاية حب» لناظم حكمت و«ليلة الملوك» لشكسبير، وأعد للتليفزيون برامج عديدة أهمها «قوس قزح» و«روائع المسرح العالمي»، وكتب للتليفزيون السوري «دمشق يا بسمة الحزن - الدغري»، وكتب 15 مسلسلا للتليفزيون المصري، وله العديد من المؤلفات في المسرح والسينما.

وبالإضافة لكتابة السيناريو أخرج رفيق الصبان أعمالا مسرحية أهمها: «الزير سالم وبنادق الأم أمين طرطوف - براكساجورا - الخروج إلى الجنة - حكاية حب - العادلون».





رحيل توفيق صالح «مخرج الواقعية» ... عن 87 عاما



 القاهرة - من جوليا حمادة :

رحل المخرج المصري توفيق صالح عن عمر يناهز الـ 87 عاما بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى من الشيخوخة فى السنوات الأخيرة، ونقل جثمانه، حيث تم دفنه في مقابر العائلة في طريق الفيوم (40 كيلو مترا جنوب القاهرة).

والمخرج المصري الراحل صاحب مدرسة خاصة تميل إلى الواقعية، حتى إنه أطلق عليه لقب لازمه كثيرا في حياته وهو «مخرج الواقعية»، وبدأ مسيرته الفنية بعد أن أكمل دراسته في فرنسا وتعلم الإخراج على أيدي متخصصين عاد لمصر وقدم عددا من الأفلام من بينها «درب المهابيل» من تأليف نجيب محفوظ و«صراع الأبطال - المتمردون - السيد البلطي ـ يوميات نائب من الأرياف».

وتقول سيرته الفنية الثرية، إنه تعاون مع أهم الكتاب والمفكرين، من بينهم نجيب محفوظ وصلاح مرسي، وقدم أفلاما عن روايات توفيق الحكيم وغسان الكنفاني.

وأنهى المخرج الراحل حياته كأستاذ متفرغ في معهد السينما، إلى أن أتعبه المرض حيث رحل عن عالمنا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي