أكد في لقاء «تعارف» مع الصحافة المحلية عزم بلاده تقوية العلاقات مع الكويت
فولفات: توجه لإلغاء تأشيرات دخول الكويتيين إلى ألمانيا
| كتبت غادة عبدالسلام |
أبدى السفير الالماني اويجن فولفات تطلع بلاده لتقوية العلاقات التاريخية مع الكويت أكثر لاسيما في ظل وجود حرص كويتي على ترسيخ هذه العلاقات أكثر على الأمد البعيد، معتبرا على صعيد آخر بان أوضاع المنطقة المضطربة ازدادت سوءا مع الأزمة السورية ومشددا على ضرورة حل الأزمة المصرية عبر الحوار.
وكشف السفير فولفات خلال لقاء تعارفي مع عدد من ممثلي الصحف المحلية هو الأول بعد تسلمه مهامه في الأول من يوليو الماضي ممثلا لألمانيا لدى الكويت، كشف التوجه لإلغاء التأشيرات للكويتيين القاصدين لألمانيا مستدركا بالإشارة إلى ان الأمر بحاجة للوقت ولإجراءات عدة في مقدمتها تطبيق نظام جوازات السفر الرقمية التي تمتاز بوجود البصمة الشخصية والصور المعتمدة على المسح الضوئي وبمواصفات محددة، مشيدا بالتزام الكويتيين بالقوانين الالمانية وتقيدهم بمدة التأشيرات.
وبالحديث عن الديموقراطية الكويتية فاعرب السفير الألماني بداية عن أمله في ان يكمل مجلس الأمة الحالي مدته الدستورية وان يستفيد من تجارب البرلمانات السابقة، معتبرا ان مجلس الأمة الحالي الذي يمتاز بتمثيل جميع شرائح المجتمع الكويتي فيه باستطاعته مساعدة الحكومة لإيجاد الحلول للأمور العالقة والمساهمة في تطوير البلد باعتبار ان دور المجلس مهم جدا في مساعدة الحكومة على وضع التصورات للأمور العالقة من خلال تقديم الأسئلة البرلمانية البناءة والتي بالمقابل على الحكومة إعطاء إجابات صحيحة ومقنعة حولها.
وتحدث السفير الالماني بشرح مطول عن اصدار تأشيرات الشنغن الموحدة لدول اوروبا من سفارة بلاده، مشددا بداية على خضوع السفارة للقوانين الموحدة للشنغن، ومشيرا الى اننا استطعنا احداث تطور كبير في اصدار التاشيرات بالتعاون مع مكتب تمثيلي ساعدنا على استيعاب اعداد اكبر حيث كان في السابق باستطاعتنا إصدار مايقارب 300 تأشيرة يوميا ومع مساعدة مكتب القبس نصدر حاليا ما بين 400 - 450 تأشيرة وذلك بفضل فريق العمل الذي يعمل بجد وفوق طاقته.
وبين ان المعدل الطبيعي لإصدار التأشيرة يحتاج لوقت واستطعنا تقليص أيام العمل إلى 3 أيام للكويتيين الراغبين في زيارة بلادنا والمدة للكويتيين فقط وليس للمرافقين من خدم وغيره، كما اصبح عدد الشكاوى اقل من السابق، مؤكدا على اخذ جميع الشكاوى بعين الاعتبار والاهتمام بها ما يساعد على تحسين العمل وبالسؤال عما اذا كان لدى السفارة الالمانية التوجه لتغيير مكتب القبس اسوة بالسفارة الفرنسية قال «لا استطيع الإجابة إذا كنا سنغير المكتب أم لا، واعتقد ان إجراء كهذا في ذروة الموسم خطأ وامر غير صائب، لافتا الى اننا «استطعنا مع المكتب التوصل إلى إلى إصدار التأشيرة بثلاثة أيام عمل والأمور الإيجابية بهذه العلاقة أكثر من السلبية»، مبينا انه «في بعض أحيان الأشخاص الذين يتقدمون للحصول على تأشيرة سفر هم من يسبب المشاكل عبر جهلهم للإجراءات والمستندات المطلوبة، وإذا علم الجميع المطلوب منهم فسيتم تفادي مشاكل وأخطاء كثيرة، ففي بعض الأحيان يعطي المكتب موعدا لشخص ويفاجئ بحضور خمسة آخرين مع الشخص المعين ما يسبب توترا للمكتب والأشخاص معا».
وفي ما يتعلق بمنح التاشيرات لفئة غير محددي الجنسية والوافدين من الجنسيات المختلفة، فقال ان «المشكلة لدى البدون كون عددهم يفوق 100 ألف شخص وليس لديهم جوازات سفر معترف بها، أما بالنسبة للوافدين فان إجراءات التأشيرة تستغرق 12 يوم عمل ويجب التأكد من سبب الزيارة والتدقيق الكافي بالأوراق المقدمة».
وبين ان عدد التأشيرات المصدرة من سفارة بلاده منذ الأول من يناير حتى الأول من يوليو العام الحالي بلغ 25 ألف تأشيرة بزيادة 20 في مئة عن العام الماضي حيث تم إصدار 22 ألف تأشيرة في نفس الفترة من العام».
وبالحديث عن الجانب الثقافي وامكانية فتح مدرسة ألمانية في الكويت، لفت بداية الى ان العلاقات الثقافية مهمة جدا وسنعمل على توطيدها، مشيرا الى ان «فتح مدرسة ألمانية سيكون على طاولة البحث ولكن الأمر يحتاج إلى الوقت وستكون للقطاع الخاص»، ومبينا ان «المدرسة البريطانية في الكويت تدرس لطلبتها الراغبين اللغة الألمانية ضمن منهجهم التعليمي»، ومضيفا «في ظل وجود معهد ألماني وحيد في الخليج لتدريس اللغة الألمانية، نسعى إلى فتح فرع جديد في الكويت لان اللغة الألمانية مهمة جداً خصوصا للراغبين في إكمال دراساتهم في ألمانيا».
اما في ما يتعلق بتشييد مبنى جديد للسفارة المانية، فاشار الى انه «تم شراء قطعة ارض في مشرف سيتم البناء عليها وهذا مشروع مهم جداً كون المبنى يكون موحدا بين السفارتين الألمانية والفرنسية»، لافتا الى اننا «مازلنا نتباحث حول الاجراءات والأمور التي تحتاج للوقت لانها ليست مرتبطة فقط بالسفارتين بل هناك جهات ومؤسسات ووزارات في كلا البلدين، تتابع الأمر وحسب تقديري نحتاج عام على الأقل للبدء في البناء»، وموضحا ان «مشروع البناء المشترك جديد يعمل به للمرة الأولى والفكرة اتت تطبيقا أو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاتفاقية الآليزيه بين البلدين، وسيطبق هذا المشروع في الكويت ودولة أخرى»، ومؤكدا انا «لا استطيع ان اعطي تصورا حول الأمر كون المشروع جديدا ولم يطبق من قبل وإضافة إلى هذا المشروع نعمل على إصدار كتاب تاريخ مشترك بين البدين ما يعطي انطباعا جيدا للمستقبل ليصبح لدى البلدين نظرة موحدة للمستقبل، وما يهمنا ان تكبر أوروبا كلها بأمان». وتابع ان «ألمانيا وفرنسا بلدان كبيران وشهدت العلاقات بينهما على مدى قرن من الزمن بعض التصادمات والحروب، وبالرغم من ذلك تصالحا وقررا إنشاء الاتحاد الأوروبي الذي انطلق بمبادرة منهما»، مضيفا ان «ألمانيا دولة كبيرة ومحاطة بدول عدة وكل مئة عام كنا نشهد تغيرا بحدودها وآخرها كان في العام 1990 عند سقوط جدار برلين الأمر الذي تحقق بفضل العلاقات الطيبة مع الشركاء خصوصا فرنسا».
وفي ما يخص الازمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بدول كثيرة في اوروبا ومدى التاثر الالماني حتى الان قال «لا احد محصن ضد الكوارث والأزمات وحتى في ألمانيا كان لدينا أزمة، لكن عموما وضعنا الاقتصادي جيد ونتطلع للدول في الاتحاد الأوروبي والبحر المتوسط بقليل من الخوف، ونحاول إيجاد الحلول وتقديم المساعدة لهم وننصح رؤساء الدول والحكومات في تلك الدول باتخاذ إجراءات أكثر فعالية في المصارف والقطاعات العامة ما يؤثر على الدين العام للبلد، وواثق بان تلك الدول على طريق ان تتعافى من أزماتها، فقد تضامنت ألمانيا معها ولذلك تحسن وضعها».
وبالسؤال عن الوضع المصري من وجهة نظر المانية قال :»كسفير ألماني في الكويت لست مخولا للحديث عن الوضع المصري،ولكن ما يهم بلدنا ان تهدأ الأمور ويعم السلام في ربوع مصر»، مضيفا «نتمنى ان يتحسن الوضع ومن الضروري بدء الحوار وان تبقى الطرق مفتوحة أمام الوسائط فالحوار اهم من القتال، والمشاكل يجب ان تحل بالحوار في أي بلد كان، والمجتمع المدني يؤثر كثيرا على هدوء الوضع».
وشدد السفير فولفات على ان نتائج الانتخابات التشريعية التي ستجري في المانيا في 22 من سبتمبر المقبل لن تؤثر على سياسية بلاده الخارجية سواء بقيت المستشارة ميركيل او تغيرت، مشيرا الى ان «السياسة الخارجية للبلاد تبقى كما هي وعلاقاتنا الجيدة مع الدول تبقى قائمة في جميع المجالات السياسية والاجتماعية».
أبدى السفير الالماني اويجن فولفات تطلع بلاده لتقوية العلاقات التاريخية مع الكويت أكثر لاسيما في ظل وجود حرص كويتي على ترسيخ هذه العلاقات أكثر على الأمد البعيد، معتبرا على صعيد آخر بان أوضاع المنطقة المضطربة ازدادت سوءا مع الأزمة السورية ومشددا على ضرورة حل الأزمة المصرية عبر الحوار.
وكشف السفير فولفات خلال لقاء تعارفي مع عدد من ممثلي الصحف المحلية هو الأول بعد تسلمه مهامه في الأول من يوليو الماضي ممثلا لألمانيا لدى الكويت، كشف التوجه لإلغاء التأشيرات للكويتيين القاصدين لألمانيا مستدركا بالإشارة إلى ان الأمر بحاجة للوقت ولإجراءات عدة في مقدمتها تطبيق نظام جوازات السفر الرقمية التي تمتاز بوجود البصمة الشخصية والصور المعتمدة على المسح الضوئي وبمواصفات محددة، مشيدا بالتزام الكويتيين بالقوانين الالمانية وتقيدهم بمدة التأشيرات.
وبالحديث عن الديموقراطية الكويتية فاعرب السفير الألماني بداية عن أمله في ان يكمل مجلس الأمة الحالي مدته الدستورية وان يستفيد من تجارب البرلمانات السابقة، معتبرا ان مجلس الأمة الحالي الذي يمتاز بتمثيل جميع شرائح المجتمع الكويتي فيه باستطاعته مساعدة الحكومة لإيجاد الحلول للأمور العالقة والمساهمة في تطوير البلد باعتبار ان دور المجلس مهم جدا في مساعدة الحكومة على وضع التصورات للأمور العالقة من خلال تقديم الأسئلة البرلمانية البناءة والتي بالمقابل على الحكومة إعطاء إجابات صحيحة ومقنعة حولها.
وتحدث السفير الالماني بشرح مطول عن اصدار تأشيرات الشنغن الموحدة لدول اوروبا من سفارة بلاده، مشددا بداية على خضوع السفارة للقوانين الموحدة للشنغن، ومشيرا الى اننا استطعنا احداث تطور كبير في اصدار التاشيرات بالتعاون مع مكتب تمثيلي ساعدنا على استيعاب اعداد اكبر حيث كان في السابق باستطاعتنا إصدار مايقارب 300 تأشيرة يوميا ومع مساعدة مكتب القبس نصدر حاليا ما بين 400 - 450 تأشيرة وذلك بفضل فريق العمل الذي يعمل بجد وفوق طاقته.
وبين ان المعدل الطبيعي لإصدار التأشيرة يحتاج لوقت واستطعنا تقليص أيام العمل إلى 3 أيام للكويتيين الراغبين في زيارة بلادنا والمدة للكويتيين فقط وليس للمرافقين من خدم وغيره، كما اصبح عدد الشكاوى اقل من السابق، مؤكدا على اخذ جميع الشكاوى بعين الاعتبار والاهتمام بها ما يساعد على تحسين العمل وبالسؤال عما اذا كان لدى السفارة الالمانية التوجه لتغيير مكتب القبس اسوة بالسفارة الفرنسية قال «لا استطيع الإجابة إذا كنا سنغير المكتب أم لا، واعتقد ان إجراء كهذا في ذروة الموسم خطأ وامر غير صائب، لافتا الى اننا «استطعنا مع المكتب التوصل إلى إلى إصدار التأشيرة بثلاثة أيام عمل والأمور الإيجابية بهذه العلاقة أكثر من السلبية»، مبينا انه «في بعض أحيان الأشخاص الذين يتقدمون للحصول على تأشيرة سفر هم من يسبب المشاكل عبر جهلهم للإجراءات والمستندات المطلوبة، وإذا علم الجميع المطلوب منهم فسيتم تفادي مشاكل وأخطاء كثيرة، ففي بعض الأحيان يعطي المكتب موعدا لشخص ويفاجئ بحضور خمسة آخرين مع الشخص المعين ما يسبب توترا للمكتب والأشخاص معا».
وفي ما يتعلق بمنح التاشيرات لفئة غير محددي الجنسية والوافدين من الجنسيات المختلفة، فقال ان «المشكلة لدى البدون كون عددهم يفوق 100 ألف شخص وليس لديهم جوازات سفر معترف بها، أما بالنسبة للوافدين فان إجراءات التأشيرة تستغرق 12 يوم عمل ويجب التأكد من سبب الزيارة والتدقيق الكافي بالأوراق المقدمة».
وبين ان عدد التأشيرات المصدرة من سفارة بلاده منذ الأول من يناير حتى الأول من يوليو العام الحالي بلغ 25 ألف تأشيرة بزيادة 20 في مئة عن العام الماضي حيث تم إصدار 22 ألف تأشيرة في نفس الفترة من العام».
وبالحديث عن الجانب الثقافي وامكانية فتح مدرسة ألمانية في الكويت، لفت بداية الى ان العلاقات الثقافية مهمة جدا وسنعمل على توطيدها، مشيرا الى ان «فتح مدرسة ألمانية سيكون على طاولة البحث ولكن الأمر يحتاج إلى الوقت وستكون للقطاع الخاص»، ومبينا ان «المدرسة البريطانية في الكويت تدرس لطلبتها الراغبين اللغة الألمانية ضمن منهجهم التعليمي»، ومضيفا «في ظل وجود معهد ألماني وحيد في الخليج لتدريس اللغة الألمانية، نسعى إلى فتح فرع جديد في الكويت لان اللغة الألمانية مهمة جداً خصوصا للراغبين في إكمال دراساتهم في ألمانيا».
اما في ما يتعلق بتشييد مبنى جديد للسفارة المانية، فاشار الى انه «تم شراء قطعة ارض في مشرف سيتم البناء عليها وهذا مشروع مهم جداً كون المبنى يكون موحدا بين السفارتين الألمانية والفرنسية»، لافتا الى اننا «مازلنا نتباحث حول الاجراءات والأمور التي تحتاج للوقت لانها ليست مرتبطة فقط بالسفارتين بل هناك جهات ومؤسسات ووزارات في كلا البلدين، تتابع الأمر وحسب تقديري نحتاج عام على الأقل للبدء في البناء»، وموضحا ان «مشروع البناء المشترك جديد يعمل به للمرة الأولى والفكرة اتت تطبيقا أو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاتفاقية الآليزيه بين البلدين، وسيطبق هذا المشروع في الكويت ودولة أخرى»، ومؤكدا انا «لا استطيع ان اعطي تصورا حول الأمر كون المشروع جديدا ولم يطبق من قبل وإضافة إلى هذا المشروع نعمل على إصدار كتاب تاريخ مشترك بين البدين ما يعطي انطباعا جيدا للمستقبل ليصبح لدى البلدين نظرة موحدة للمستقبل، وما يهمنا ان تكبر أوروبا كلها بأمان». وتابع ان «ألمانيا وفرنسا بلدان كبيران وشهدت العلاقات بينهما على مدى قرن من الزمن بعض التصادمات والحروب، وبالرغم من ذلك تصالحا وقررا إنشاء الاتحاد الأوروبي الذي انطلق بمبادرة منهما»، مضيفا ان «ألمانيا دولة كبيرة ومحاطة بدول عدة وكل مئة عام كنا نشهد تغيرا بحدودها وآخرها كان في العام 1990 عند سقوط جدار برلين الأمر الذي تحقق بفضل العلاقات الطيبة مع الشركاء خصوصا فرنسا».
وفي ما يخص الازمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بدول كثيرة في اوروبا ومدى التاثر الالماني حتى الان قال «لا احد محصن ضد الكوارث والأزمات وحتى في ألمانيا كان لدينا أزمة، لكن عموما وضعنا الاقتصادي جيد ونتطلع للدول في الاتحاد الأوروبي والبحر المتوسط بقليل من الخوف، ونحاول إيجاد الحلول وتقديم المساعدة لهم وننصح رؤساء الدول والحكومات في تلك الدول باتخاذ إجراءات أكثر فعالية في المصارف والقطاعات العامة ما يؤثر على الدين العام للبلد، وواثق بان تلك الدول على طريق ان تتعافى من أزماتها، فقد تضامنت ألمانيا معها ولذلك تحسن وضعها».
وبالسؤال عن الوضع المصري من وجهة نظر المانية قال :»كسفير ألماني في الكويت لست مخولا للحديث عن الوضع المصري،ولكن ما يهم بلدنا ان تهدأ الأمور ويعم السلام في ربوع مصر»، مضيفا «نتمنى ان يتحسن الوضع ومن الضروري بدء الحوار وان تبقى الطرق مفتوحة أمام الوسائط فالحوار اهم من القتال، والمشاكل يجب ان تحل بالحوار في أي بلد كان، والمجتمع المدني يؤثر كثيرا على هدوء الوضع».
وشدد السفير فولفات على ان نتائج الانتخابات التشريعية التي ستجري في المانيا في 22 من سبتمبر المقبل لن تؤثر على سياسية بلاده الخارجية سواء بقيت المستشارة ميركيل او تغيرت، مشيرا الى ان «السياسة الخارجية للبلاد تبقى كما هي وعلاقاتنا الجيدة مع الدول تبقى قائمة في جميع المجالات السياسية والاجتماعية».