ندد بـ «نفاق» الغرب حيال «المجزرة الخطيرة»
أردوغان يدعو مجلس الأمن إلى عقد اجتماع حول مصر
اردوغان خلال مؤتمره الصحافي (رويترز)
انقرة - ا ف ب - دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس، مجلس الامن الى الاجتماع «سريعا» لبحث الوضع في مصر، منددا بـ «نفاق» الغرب حيال «مجزرة خطيرة» وقعت أول من أمس، في هذا البلد.
وصرح اردوغان للصحافيين في انقرة ان «على مجلس الامن ان يجتمع سريعا لبحث الوضع في مصر» معتبرا ان على جميع الدول الاعضاء ان تعطي الضوء الاخضر لمثل هذا الاجتماع.
واضاف في مطار العاصمة التركية قبل ان يغادر في زيارة عمل لتركمانستان ان «الذين لا يقولون «نعم» لمثل هذا الاجتماع لن يتمكنوا يوما من تبرير قرارهم امام التاريخ».
وكرر رئيس الحكومة التركية «ان على الامم المتحدة والجامعة العربية والمجتمع الدولي عموما، الذين اتهمهم بانهم حتى الان «شجعوا الانقلابيين» ان «يتحركوا» فورا من اجل تفادي مزيد من اراقة الدماء في مصر».
ودان رئيس الحكومة الاسلامية المحافظة «مجزرة خطيرة جدا» ارتكبتها قوات الامن الاربعاء خلال تفريق انصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مصر.
وقال «انها مجزرة خطيرة جدا... تستهدف الشعب المصري الذي كان يتظاهر سلميا ليس الا».
وكان اردوغان الذي يتزعم «حزب العدالة والتنمية» المنبثق من التيار الاسلامي، وصف منذ البداية عزل الجيش للرئيس مرسي بانه «انقلاب» ما اثار غضب القيادة الجديدة في القاهرة.
وأضاف اردوغان امس: «قلنا من البداية انه انقلاب واضح لكن الغرب فضل التحدث عن تدخل» مؤكدا ان الدول «التي ستلزم الصمت بعد هذه المجزرة ستكون هي ايضا مسؤولة بقدر الانقلابيين» وان «التزام الصمت يعني الموافقة» على اعمال العنف.
وكرر اردوغان الذي كان من كبار مؤيدي مرسي «ان الوقوف مكتوفي الايدي امام هذا الانقلاب وعدم التنديد به وعدم التحلي حتى بالصدق ووصفه بما هو حق» تعني «تحمل مسؤولية مقتل هؤلاء الاطفال» في مصر.
واضاف: «اخاطب الدول الغربية «لم تقولوا شيئا في غزة في فلسطين، وفي سورية حيث قتل اكثر من مئة الف شخص (...) ولم تقولوا شيئا ولم تفعلوا شيئا في مصر، فكيف يمكنكم في هذه الظروف التحدث عن الديموقراطية والحرية وحقوق الانسان».
وانتقد فرض الحكومة المصرية الموقتة حالة الطوارئ متوقعا ألا يكون لهذا القرار تأثير في البلاد.
من ناحية أخرى، نفى رئيس الوزراء التركي اشاعات عن وضعه الصحي، مؤكدا ان «كل شيء على ما يرام».
وقال للصحافيين في انقرة «الحمد لله، انا في صحة جيدة جدا»، نافيا معلومات نشرتها بعض الصحف عن تمضيته خمسة ايام في المستشفى الاسبوع الفائت.
وصرح اردوغان للصحافيين في انقرة ان «على مجلس الامن ان يجتمع سريعا لبحث الوضع في مصر» معتبرا ان على جميع الدول الاعضاء ان تعطي الضوء الاخضر لمثل هذا الاجتماع.
واضاف في مطار العاصمة التركية قبل ان يغادر في زيارة عمل لتركمانستان ان «الذين لا يقولون «نعم» لمثل هذا الاجتماع لن يتمكنوا يوما من تبرير قرارهم امام التاريخ».
وكرر رئيس الحكومة التركية «ان على الامم المتحدة والجامعة العربية والمجتمع الدولي عموما، الذين اتهمهم بانهم حتى الان «شجعوا الانقلابيين» ان «يتحركوا» فورا من اجل تفادي مزيد من اراقة الدماء في مصر».
ودان رئيس الحكومة الاسلامية المحافظة «مجزرة خطيرة جدا» ارتكبتها قوات الامن الاربعاء خلال تفريق انصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مصر.
وقال «انها مجزرة خطيرة جدا... تستهدف الشعب المصري الذي كان يتظاهر سلميا ليس الا».
وكان اردوغان الذي يتزعم «حزب العدالة والتنمية» المنبثق من التيار الاسلامي، وصف منذ البداية عزل الجيش للرئيس مرسي بانه «انقلاب» ما اثار غضب القيادة الجديدة في القاهرة.
وأضاف اردوغان امس: «قلنا من البداية انه انقلاب واضح لكن الغرب فضل التحدث عن تدخل» مؤكدا ان الدول «التي ستلزم الصمت بعد هذه المجزرة ستكون هي ايضا مسؤولة بقدر الانقلابيين» وان «التزام الصمت يعني الموافقة» على اعمال العنف.
وكرر اردوغان الذي كان من كبار مؤيدي مرسي «ان الوقوف مكتوفي الايدي امام هذا الانقلاب وعدم التنديد به وعدم التحلي حتى بالصدق ووصفه بما هو حق» تعني «تحمل مسؤولية مقتل هؤلاء الاطفال» في مصر.
واضاف: «اخاطب الدول الغربية «لم تقولوا شيئا في غزة في فلسطين، وفي سورية حيث قتل اكثر من مئة الف شخص (...) ولم تقولوا شيئا ولم تفعلوا شيئا في مصر، فكيف يمكنكم في هذه الظروف التحدث عن الديموقراطية والحرية وحقوق الانسان».
وانتقد فرض الحكومة المصرية الموقتة حالة الطوارئ متوقعا ألا يكون لهذا القرار تأثير في البلاد.
من ناحية أخرى، نفى رئيس الوزراء التركي اشاعات عن وضعه الصحي، مؤكدا ان «كل شيء على ما يرام».
وقال للصحافيين في انقرة «الحمد لله، انا في صحة جيدة جدا»، نافيا معلومات نشرتها بعض الصحف عن تمضيته خمسة ايام في المستشفى الاسبوع الفائت.
