هالة عبد الله: لم أتخيل نفسي مذيعة وأكره الاحتكار لأن الإعلامي لابد أن يكون حرا طليقا

تصغير
تكبير
|القاهرة - من عماد إيهاب|

تعيش المذيعة المصرية هالة عبد الله، تجربة تقديم البرامج التلفزيونية مع «بنات حواء» لأول مرة مستعرضة قضايا المرأة العربية على شاشة «L.B.C»، وهي ترى أن برنامجها لا

يقلد «كلام نواعم»، لأن معظم برامج البنات منقولة عن برامج غربية.

وفي حوارها مع «الراي» قالت إن مشوارها الإعلامي انطلق فجأة ومن دون مقدمات ولمعرفة المزيد من تفاصيل مشوارها الاعلامي هذا نص الحوار:

• في البداية حدثينا عن بداية مشوارك الإعلامي مع برنامج «بنات حواء»؟

- البرنامج انطلق منذ قرابة «4» أشهر على شاشة «L.B.C»، وهو يناقش قضايا المرأة والأوضاع السائدة في مجتمعنا العربي، مثل الاغتصاب وصراع الحضارات والدجل والشعوذة وعلاقة الناس بالأبراج. وأرى أن برنامج «بنات حواء» قد حقق نجاحا ملحوظا في أولى حلقاته.

• البرنامج يعتمد في تقديمه على «5» مذيعات، فكيف يتم التنسيق بينكن؟

- يشارك في تقديم البرنامج كل من الفنانة التشكيلية السعودية مها بخشن، والممثلة البحرينية زهرة عرفات، والإعلامية اللبنانية مها لوند، والفنانة العراقية سحر، وأنا أمثل مصر.

وهناك تنسيق متبادل في طريقة إدارتنا للحوار، وهذا الانسجام هو سبب نجاح البرنامج، فكل واحدة منا تمثل مجتمعها وتعبر عن أدائها بحرية تامة.

• ألا ترين أن فكرة البرنامج تشبه لحد كبير ما يقدم في برنامج «كلام نواعم» على  شاشة «m.b.C»؟

- برنامجنا مختلف تماما عن «كلام نواعم» الذي يصور في استوديو. بينما نصور «بنات حواء» في منزل، وللعلم معظم برامج المرأة العربية، مثل «قعدة ستات» و«ست ستات» و«كلام نواعم» مستنسخة من برامج غربية مثل البرنامج الأميركي «the view» والفرنسي «ladies night»، والمهم هنا أن تختلف طريقة عرض القضايا وتناولها بأساليب متنوعة.

• ما هي خطواتك التالية مع البرامج التلفزيونية؟

- لم أفكر في المستقبل بعد، وأفضل التركيز على مواصلة النجاح في البرنامج الذي كان من حسن حظي أن يعرض على فضائية كبيرة مثل «L.B.C».. حيث إن نسبة مشاهدتها عالية والجمهور يثق ببرامجها، وأتمنى أن تتواصل نجاحاتي بها خلال الفترة المقبلة.

• هل ارتبطت بعقد احتكار مع شاشة «L.B.C»؟

- لم أوقع عقد احتكار مع «L.B.C»، أنا مرتبطة فقط بشركة إنتاج برنامج «بنات حواء»، ثم إنني أكره مفهوم الاحتكار، وأرى أن الإعلامي لابد أن يكون حرا طليقا ليغرد في سماء الفضائيات مع برامج وقضايا تخدم الناس.

• لماذا تأخرت تجربة تقديمك للبرامج التلفزيونية؟

- بصراحة لم يكن عندي طموح إعلامي، ولم أتخيل لحظة أن أكون مذيعة، وقد تم اختياري لتقديم البرنامج عن طريق المنتج يوسف خوري، والمخرجة زينب صفوان، حيث كانا يبحثان عن مذيعة مصرية، وقد وجدا ضالتهما في شخصي، ولأنني اقتنعت بفكرة البرنامج لم أتردد لحظة في خوض التجربة.

• هناك من يرى أن المذيعة المصرية فقدت بريقها ولم تعد قادرة على منافسة زميلاتها اللبنانيات والخليجيات.. فما هي رؤيتك لهذا؟

- هذا الكلام غير منطقي، لأن مصر هي أم الفنون، والإعلاميات المصريات يحققن نجاحات كبيرة في الداخل والخارج، وأنا عن نفسي استطعت تقديم صورة مثالية للمذيعة المصرية، وكنت بشهادة الجمهور متميزة في شكلي الخارجي ومضمون الكلام الذي أطرحه في البرنامج، وعبرت بحرية عن جميع قضايا المرأة المصرية.

• وهل ترين أن المرأة المصرية تتمتع بمكانة مميزة في مجتمعها؟

- هذا حقيقي، وقد تأكدت من ذلك من خلال متابعتي لجميع قضايا المرأة العربية، حيث وجدت أن المرأة المصرية تتمتع بحرية كبيرة في مصر، ولديها مميزات رائعة ودورها في تنمية مجتمعها ملحوظ.

• ما هو رأي ابنتك «آية» في حياة والدتها الجديدة أمام شاشة التلفزيون؟

- هي فخورة بتجربتي الجديدة، وتشجعني على استكمال المشوار، فبالرغم من أنني أغيب عنها كل شهر ما يقرب من أسبوع، حيث أسافر إلى بيروت لتسجيل «4» حلقات من البرنامج لتعرض حلقة منه كل أسبوع، إلا أنها سعيدة بالموضوعات التي نستعرضها، خاصة أنها تلامس واقعها،

 وأنا أحيانا أذكر علاقة «آية» بالدروس الخصوصية والإنترنت، وهذا يجعلها تخجل كثيرا، ولذلك تطلب مني عدم ذكر اسمها، وأبتسم في وجهها للتعبير عن إعجابي ببراءتها الشديدة.



بنات حواء

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي