قانون ... حرية ... عدالة اجتماعية

تصغير
تكبير
| أبرار حسين* | أتقدم بالتهاني الى جميع اخواني واخواتي الباكستانيين، المقيمين في دولة الكويت، بمناسبة عيد استقلالنا السابع والستين.

يوم 14 أغسطس يتميز بانه اليوم الذي بلغ فيه كفاح اجدادنا المتواصل قمته من أجل تكوين دولتنا الحبيبة في عام 1947م، ولقد ناضلوا تحت القيادة الرشيدة للقائد الأعظم محمد علي جناه، لتحقيق هدفهم وهو الحصول على بلد مستقل حيث يمكنهم تشكيل حياتهم طبقا للعادات الدينية، والتقاليد الاجتماعية، والطموحات الأقتصادية. ان قائدنا، طول فترة حياته، انحاز لدولة القانون، والحرية، والديمقراطية، والعدالة الأحتماعية. لقد اراد ان يرى باكستان كدولة ترعى الديمقراطية حيث يمكن للمبادئ الأسلامية ان تشكل اساس مجتمع متطور ومتسامح.

لقد نمت باكستان بقوة في الـ 66 عام المنصرمة، رغم العديد من التحديات، واجتازت طريق طويل من الدولة المكافحة والتي اعتادت ان تكون. ورسخت الديمقراطية نفسها بقوة حيث انه ولأول مرة في تاريخنا تكمل حكومة ديمقراطية مدتها وسلمت السلطة بهدوء للحكومة الجديدة المنتخبة. ان منظومتنا القضائية مستقلة ومنتقاه كما ان اعلامنا حر ومجتمعنا المدني رشيد، كل هؤلاء وفروا قاعدة قوية لمستقبل واعد لباكستان.

ان من العقائد الأساسية لباكستان هي كسب سياسة خارجية أخوية، واننا فخورين بعلاقاتنا التاريخية الحميمة بالدول الاسلامية الصديقة بشكل عام، ودولة الكويت بشكل خاص، كما تثمن باكستان علاقاتها مع دولة الكويت بشكل كبير،حيث ان كلا من الدولتين دولة اسلامية صديقة وكشريك اقتصادي هام، كما دعم كل من البلدين الآخر على الدوام في اوقات الشدة.

انا اغتنم هذه المناسبة للاشادة بدور الجالية الباكستانية هنا، والذين لعبوا دورهم في تنمية دولة الكويت ورسخوا علاقات اعمق بين شعوب البلدين. ان الباكستانيين في دولة الكويت، جالية صادقة، ومجتهدة، ومحترمة للقانون وتعتبر الكويت بلدها الثاني، كما انهم اسهموا بكل حب واجتهاد من اجل تنمية المجتمع الكويتي.

واليوم، دعونا نتعهد ان نعمل بلا انانية من اجل ارتقاء وازدهار امتنا ومن اجل المزيد من العلاقات الأخوية بين باكستان والكويت.



* سفير الباكستان في الكويت
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي