«ضباط شرفاء» يطلق مبادرة لحظر «الإخوان» واعتبارهم «جماعة إرهابية»

تصغير
تكبير
| الإسكندرية (مصر) - من علي بدر |
أعلن المنسق المساعد لائتلاف «ضباط شرفاء»، العقيد محمد محفوظ، انتهاء الائتلاف من إعداد استمارة بعنوان «إرهابية»، سيتم توزيعها على المصريين لتوقيعها، من أجل إجراء استفتاء بإشراف دولي لحظر جماعة «الإخوان»، كونها «منظمة إرهابية».
وقال محمد إنه جارٍ التواصل مع بقية الأحزاب والقوى السياسية في مصر لتبني الحملة والبدء في توزيع الاستمارة على المواطنين من خلال كوادرها ومندوبيها. وأضاف: «الجمعية الوطنية للتغيير أعلنت على لسان الناطق باسمها الدكتور أحمد دراج، تبنيها لمبادرة ائتلاف (ضباط شرفاء) بإجراء استفتاء شعبي برقابة دولية لحظر جماعة الإخوان وعزلها سياسيا».
وتنص الاستمارة المقرر توزيعها على المواطنين للتوقيع عليها على الآتي :
- لأنها اغتالت القاضي أحمد بك الخازندار في 22 مارس 1948.
- لأنها اغتالت رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر 1948، وحاولت اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في 26 أكتوبر1954.
- لأنها أنشأت «الجماعة الإسلامية» التي اغتالت الرئيس محمد أنور السادات العام 1981، وضمت بين صفوفها الأولى سيد قطب، الراعي الرسمي للفكر التكفيري الجهادي.
- لأنها دخلت في صفقات برلمانية مع نظام مبارك على حساب باقي فصائل المعارضة، وتخلفت عن النزول يوم 25 يناير 2011.
- لأنها تواطأت مع «حماس» و«حزب الله» لاقتحام عدد من السجون المصرية يوم 29 يناير 2011، وأدارت ظهرها للثوار وفرضت خريطة طريق معكوسة أجهضت كل أهداف الثورة.
- لأنها كانت مجرد قناع جديد يخفي خلفه كل سوءات النظام السابق فقتلت المعارضين أو ألقت بهم في السجون أو أطلقت عليهم قنواتها وصحفها لتشويه سمعتهم، وأهانت القضاء وخاصمت الإعلام وعادت الأزهر واعتدت على الكنيسة وتآمرت على القوات المسلحة.
- لأنها تواطأت على قتل جنودنا وخطفهم في سيناء، وقالت أخيرا على لسان أحد أذنابها إن ما يحدث في سيناء يتوقف في الثانية التي يعود فيها الرئيس المعزول، ولأنها استخدمت الجماعات الجهادية للاعتداء على الشرطة والجيش.
- لأنها دنست المساجد واستخدمتها كسلخانات للتعذيب.
- لأنها أعلنت في سيناء عن تكوين جيش مسلح لقتال الجيش المصري والشرطة المصرية، وكانت مستعدة للتخلي عن حلايب وشلاتين والتخلي عن سيناء والتفريط في مياه النيل.
- لأنها ترى أن عودة رئيس فاشل أهم وأغلى من دماء كل المصريين وأمنهم واستقرارهم، ولأنها تستقوى بالغرب في مواجهة الشعب المصري.
- لأنها كل ذلك.. وأكثر كثيرًا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي