«Pacific Rim»... وحوش معدنية تواجه أطناناً من الشحم
مشهد من الفيلم
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
دعت إدارة صالات غراند سينما «الراي» لمشاهدة العرض الأول لشريط (pacific rim) الذي توزعه شركة «وارنر»، وذلك قبل إطلاقه في وقت واحد على الشاشات الأميركية واللبنانية، في احتفالية عالمية بجديد المخرج المكسيكي غيلليرمو دل تورو (49 عاماً) الذي كانت بدايته إنجاز المؤثرات المشهدية والماكياج لزوم الفيلم الأشهر للمخرج ديك سميث (The Exorcist)، ما يجعل اشتغاله على نموذج فيلمه الجديد طبيعياً كونه مبنياً على عنصري المؤثرات الخاصة والمشهدية بإدارة الخبيرين: مايكل براكو وشانتيل براون، ومعهما مئات التقنيين الذين أسهموا في تصنيع الوحوش البلاستيكية العملاقة في أحجام تعادل أضعاف ما عرفناه عن الديناصورات، وأخرى معدنية من الألومنيوم الخفيف الوزن بحيث يسهل التحكم به في التحريك أمام الكاميرات، مع مخرج أنجز حتى الآن 16 فيلماً ومثّل في 22 شريطاً، ووضع الماكياج لـ 9 أفلام، وعمل بديلاً في فيلم واحد، ومساعد مخرج مرة واحدة فقط، وأدار «الكاستنغ» أيضاً مرة واحدة.
131 دقيقة على الشاشة تكلفت 180 مليون دولار، صوّر بالكامل في استوديوهات «pinwood» الكندية في تورنتو. ورغم ما يعرف من تدني التكاليف في كندا، فإن ما صرف على التصوير كان مرتفعاً جداً، في وقت لم تتم الاستعانة بأي نجم هوليوودي، وإلا لكانت الميزانية تجاوزت المئتي مليون دولار، لكن ما صرف تركز على الأكسسوارات للشخصيات المخترعة في الفيلم.
يحكي الفيلم وهو مصوّر بنظام الـ 3D، عن فالق في المحيط الهادئ خرجت منه مخلوقات أحجامها مذهلة تكتسح المناطق الآهلة وتحدث دماراً هائلاً، وفي آخر كوارثها اضطرت أسراب عدة من قاذفات القنابل لعشرات الغارات على مخلوق واحد للقضاء عليه منعاً من تداعيات الخسائر التي تسبب بها في كل مرة يخرج من فالقه البحري قاصداً البر الأميركي لإحداث أفدح الخسائر، ويكون الحل الأمثل في ابتكار مخلوفات معدنية قادرة على التصدّي له ومنعه من التمادي في أذيته للبشر والحجر وكل الهياكل المعدنية الأخرى.
من هنا يشهد الفيلم مواجهات مدمرة بين عمالقة تتعادل في الحجم والقوة حيناً في مناطق بعيدة من البحار، أو أخرى قريبة من مساكن الناس في المدن الكبرى، وسط دمار مذهل، استناداً إلى سيناريو وضعه المخرج دل تورو مع تريفيس باشام واضع القصة التي استند إليها الشريط مع فريق مغمور من الممثلين: شارلي هانّام، دييغو كلاتنهوف، إدريس إلبا، رينكو كيكوشي، شارلي داي، رون بيرلمان، وصاغ موسيقى الفيلم رامين جوادي.
دعت إدارة صالات غراند سينما «الراي» لمشاهدة العرض الأول لشريط (pacific rim) الذي توزعه شركة «وارنر»، وذلك قبل إطلاقه في وقت واحد على الشاشات الأميركية واللبنانية، في احتفالية عالمية بجديد المخرج المكسيكي غيلليرمو دل تورو (49 عاماً) الذي كانت بدايته إنجاز المؤثرات المشهدية والماكياج لزوم الفيلم الأشهر للمخرج ديك سميث (The Exorcist)، ما يجعل اشتغاله على نموذج فيلمه الجديد طبيعياً كونه مبنياً على عنصري المؤثرات الخاصة والمشهدية بإدارة الخبيرين: مايكل براكو وشانتيل براون، ومعهما مئات التقنيين الذين أسهموا في تصنيع الوحوش البلاستيكية العملاقة في أحجام تعادل أضعاف ما عرفناه عن الديناصورات، وأخرى معدنية من الألومنيوم الخفيف الوزن بحيث يسهل التحكم به في التحريك أمام الكاميرات، مع مخرج أنجز حتى الآن 16 فيلماً ومثّل في 22 شريطاً، ووضع الماكياج لـ 9 أفلام، وعمل بديلاً في فيلم واحد، ومساعد مخرج مرة واحدة فقط، وأدار «الكاستنغ» أيضاً مرة واحدة.
131 دقيقة على الشاشة تكلفت 180 مليون دولار، صوّر بالكامل في استوديوهات «pinwood» الكندية في تورنتو. ورغم ما يعرف من تدني التكاليف في كندا، فإن ما صرف على التصوير كان مرتفعاً جداً، في وقت لم تتم الاستعانة بأي نجم هوليوودي، وإلا لكانت الميزانية تجاوزت المئتي مليون دولار، لكن ما صرف تركز على الأكسسوارات للشخصيات المخترعة في الفيلم.
يحكي الفيلم وهو مصوّر بنظام الـ 3D، عن فالق في المحيط الهادئ خرجت منه مخلوقات أحجامها مذهلة تكتسح المناطق الآهلة وتحدث دماراً هائلاً، وفي آخر كوارثها اضطرت أسراب عدة من قاذفات القنابل لعشرات الغارات على مخلوق واحد للقضاء عليه منعاً من تداعيات الخسائر التي تسبب بها في كل مرة يخرج من فالقه البحري قاصداً البر الأميركي لإحداث أفدح الخسائر، ويكون الحل الأمثل في ابتكار مخلوفات معدنية قادرة على التصدّي له ومنعه من التمادي في أذيته للبشر والحجر وكل الهياكل المعدنية الأخرى.
من هنا يشهد الفيلم مواجهات مدمرة بين عمالقة تتعادل في الحجم والقوة حيناً في مناطق بعيدة من البحار، أو أخرى قريبة من مساكن الناس في المدن الكبرى، وسط دمار مذهل، استناداً إلى سيناريو وضعه المخرج دل تورو مع تريفيس باشام واضع القصة التي استند إليها الشريط مع فريق مغمور من الممثلين: شارلي هانّام، دييغو كلاتنهوف، إدريس إلبا، رينكو كيكوشي، شارلي داي، رون بيرلمان، وصاغ موسيقى الفيلم رامين جوادي.
