زوارها دعوا لذويهم الراحلين بالرحمة والمغفرة

عيد المقابر ... سلام ودموع

تصغير
تكبير
| كتب غانم السليماني |

توافد الزوار مع ساعات عيد الفطر السعيد لمقبرة الصليبخات شوقا وطلبا للرحمة والدعاء لذويهم المتوفين يحملون معهم شريط ذكريات مليئة بالمواقف الكثيرة مابين فرح وحزن. الزوار الذين اعتادوا بداية فعاليات العيد أن يبدأوها مع الراحلين الذين ودعوا الفانية وتركوا من ورائهم من يحملون لهم حبا كبيرا لا يترجمه إلا الدموع التي تسيل على وجوههم وهم يرفعون أكف الضراعة لهم طلبا للرحمة والمغفرة وكأن لسان حالهم يقول «أنتم السابقون ونحن اللاحقون».

المشهد المهيب في مقبرة الصليبخات والجموع الحزينة برغم من حرارة الشمس لايوازيها إلا حرارة شوق اللقاء يستشعرون حرارة الشوق غير آبهين بأشعة شمس العيد الحارقة يرددون الأدعية رحمة على أخ أو أخت أو أب او أم أو زوج رحل إلى جوار ربه ويتمنون لهم حياة في جنة خالدة عرضها السماوات والأرض.

العيد وبرغم ما يحمله من بسمة وفرحة إلا ان المشهد مختلف داخل أسوار المقبرة التي ضجت بالحزن والدموع استمرت ساعات قضاها الزوار بقراءة القرآن الكريم والأدعية.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي