أكاديميون: مكرمة العفو الأميري أشاعت ارتياحاً في الشارع الكويتي

تصغير
تكبير
كونا -ثمن أكاديميون كويتيون مكرمة العفو الأميري التي تفضل بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وشملت المسيئين إلى الذات الأميرية معتبرين إياها خطوة هدأت النفوس واشاعت حالة من الفرح والارتياح بين اوساط الشارع الكويتي.
وقال الأكاديميون في لقاءات متفرقة مع «كونا» ان مكرمة العفو ضربت مثالا رائعا في الحكمة والتسامح والعفو وعكست الحكمة السديدة التي يتمتع بها صاحب القلب الكبير تجاه أبناء الكويت.
من جهته أعرب أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالحميد الصراف عن سعادته بالعفو الأميري عن المغردين موضحا أن مكرمة العفو تعد لفتة أبوية كريمة جسدت روح التسامح عن زلات الأبناء حتى يشاركوا أسرهم فرحة الأعياد مع ذويهم.
وقال الصراف ان سمة العفو والصفح أصيلة لدى سمو امير البلاد وأسرة آل الصباح الكرام وهي تمثل جانبا مهما من علاقة الحاكم بالمحكوم التي ترسخت عبر مئات السنين في الكويت.
من جانبه رأى أستاذ الإعلام في جامعة الكويت الدكتور أحمد الشريف أن المكرمة عكست تسامح صاحب القلب الكبير تجاه أبنائه وأخلاق الوالد التي طالما عودنا على مبادراته مبينا أن كرم سمو الأمير وعفوه كانا الأقدر على احتواء الموقف.
وذكر أن مكرمة سمو الأمير المتمثلة في العفو عكست الموقف الإنساني النابع من عقيدة صادقة ومن نظرة أبوية بعين الرأفة خلال العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل مضيفا أن الوالد القائد سجل بمبادراته الإنسانية الناصعة صفحة مشرقة تدفع نحو الاستقرار وهذا ما تتطلبه المرحلة المقبلة. من جهته قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور عايد المناع أن مكرمة سمو الأمير بالعفو عن المسيئين تمثل ترجمة لروح التسامح والمحبة التي تتحلى بها الكويت قيادة وشعبا كما تجسد أسمى قيم التسامح التي عهدناها دائما في سموه.
وذكر المناع أن المكرمة تأتي ترجمة لمعنى العفو عند المقدرة مشيرا إلى ضرورة استلهام المواطنين الدروس والعبر والموعظة منها والمتجاوزين إلى أن يتعلموا حدود المسؤولية والحرية.
من جهته قال أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور يعقوب الكندري ان مكرمة سمو أمير البلاد جاءت معبرة عن فيض التسامح لدى سموه مضيفا أن سموه والد الجميع وعرف بالحكمة والإنسانية وأن مثل هذه المبادرات لا يقدم عليها سوى قائد حكيم. وأضاف أن عفو سموه يعكس روح الألفة الحقيقية بين أسرة الحكم والشعب معربا عن الأمل ان تعيد لفتة سموه الكريمة الصفو للاجواء السياسية بما يحقق الاستقرار والأمن. من جانبه قال استاذ الاعلام بجامعة الكويت الدكتور مناور الراجحي ان مكرمة العفو ضربت مثالا رائعا في الحكمة التسامح وكرست أسمى قيم التسامح التي ينبغي ان تكون نبراسا لجميع ابناء الشعب الكويتي في ضرورة إعلاء قيم التسامح والعفو مضيفا أن من شأن تلك الخصال الطيبة زيادة أواصر الألفة والمحبة بين جميع أبناء الشعب. وشدد الراجحي على ضرورة استلهام العبر من مكرمة العفو لطي صفحة التأزيم والعودة الى وحدة الصف التي من شأنها أن تمكننا جميعا من مواجهة التحديات والفتن التي تحيط بإقليمنا الجغرافي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي