حيوانات في القرآن
الخيل ... أجمل المخلوقات وأشبهها بالإنسان
الخيل... معقود على نواصيها الخير إلى يوم القيامة
الخيل: مؤنثة، وواحد الخيل: خائل، مثل: طير، وطائر، وسمي الفرس بذلك لأنه يختال في مشيته.**
وقيل: الخيل هو اسم جمع لا واحد له من لفظه، واحده فرس، وسمي الفرس فرساً لأنه يفترس مسافات الجو افتراس الأسد. وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشـية.
الخـيل في الـقـرآن الكـريم
لم يُكرم دين من الأديان الخيل إكرام الإسلام لها, والـدليل على ذلك ورود ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع, ومن ذلك ما يلي:
1 - في قوله تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) [آل عمران:14].
2 - وقوله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ) [الأنفال: 60] .
3 - وقوله تعالى (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [النحل: 8].
4 - وقوله تعالى: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً) [الإسراء: 64].
5 - وقوله تعالى: (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير[الحشر: 6] .
6 - وفي قوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً{1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً{2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً{3}) [العاديات: 1-3].
- ففي الآية الأولى: ورد ذكر الخيل في سياق الأشياء المزينة للناس, ومنها الخيل, فقد جعل الله حب الخيل في النفوس مثل المال والبنون.
قال ابن كثير ((رحمه الله)) (وحب الخيل على ثلاثة أقسام: تارة يكون ربطها أصحابها معدة لسبيل الله متى احتاجوا إليها غزوا عليها فهؤلاء يثابون، وتارة تربط فخراً ونواءً لأهل الإسلام فهذه على صاحبها وزر, وتارة للتعفف واقتناء نسلها ولم ينس حق الله في رقابها فهذه لصاحبها ستر))(2).
والزينة في الخيل: لما فيه من جمال، حتى قيل عنه إنه من أجمل المخلوقات، وهو أشبه المخلوقات في صفاته بالإنسان، وذلك لما يوجد فيه من الكرم وشرف النفس، وعلو الهمة.
- وفي الآية الثانية: فقد وردت في سياق نبذ عهد من تُخشى خيانته، قال تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ الخَائِنِينَِ [الأنفال: 58].
وهؤلاء كانوا بني قريظة وبني النضير، والمقصود برباط الخيل: يعني ارتباط الخيل للجهاد في سبيل الله (3).
- أما الآية الثالثة: فقد وردت في معرض المنة على الإنسان، وتذكيره بنعم الله عليه، وقد ذكرها على سبيل التخصيص بعد أن قدّم ذكر الأنعام ليشير إلى فضل الخيل.
- أما الآية الرابعة: فتشير إلي توعد الشيطان لآدم وذريته فقد قال كما حكى عنه القرآن: (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً) [الإسراء:64].
أي: لأستولين عليهم إلا قليلاً منهم، وهم الذين عصمتهم منى فقال الله تعالى له: (قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً [الإسراء: 63].
واستفزز: أي استخف واستزل منهم من تستطيع، وأجلب عـليهم بخـيلك: أي استعمل كل ما تستطيعه من قوى، وأعلن عليهم حربك.
- أما الآية الخامسة: فقد جاءت بصدد غزوة بني النضير الـذين حـوصـروا واستسلموا من دون قتال، فجعل الله فيئهم خالصاً لرســول الله يضـعه حيث شاء.
- أما الآية السادسة: فقد أقسم الله بالخيل وصهيلها، وغبارها وقـدح حوافـرها النار، لأنها عُدة المحارب، وخيلاء المنتصر، فالأمة التي تعرف صهوات الخيول لن تعرف طعم الهزيمة (4).
أسماء الخيل في القرآن الكريم
1 - العاديات: قال تعالى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً) [العاديات: 1].
2 - الموريات: قال تعالى: (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً [العاديات: 2].
3 - الصافنات قال تعالى: (إذ عُرض عليه بالعشي الصافنات الجياد [ص: 31].
4 - الجياد: قال تعالى (الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ) [ص: من الآية 31].
5 - الخير: قال تعالى (فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ) [ص: 32] .
الخـيل فـي الجـاهلـية
لقد خلبت الخيول العربية أفئدة العرب، واحتلت مكانة مرموقة لديهم، وكان للحصان العربي قبل الإسلام وبعده مكانة عظيمة.
«فقد آثر العربي الجياد من الخيل على أولاده وزوجاته، كان يغطيه بـردائه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن. وكان الجاهليون يُعلقون عـليها التمائم كما يفعلون بأولادهم، ويضعون العين الزرقاء لتحميها من الحاسدين.
ومن مظاهر اعتزاز العربي بها, أنه أطلق عليها أسماءً من أسمائه، وجعل لها مشجرات مطولة بأنسابها حتى يبقى دمها نقيـاً.
الخـيـل فـي الإسـلام
للخيل مكانة كبيرة في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى حب الخيل واقتنائها، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ).
وهذا عمر رضي الله عنه يقول: « علموا أولادكم العوم والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً».
ولقد كان للخيل أثر واضح ساعد في نـشر الـدين الإسلامي فـي صدر الإسلام. فـقد قـامت الخيول بدور واضح ومهم في كل الحروب التي خاضها المسلمون، لسرعتها في الكر والفر، وقوة تحملها أثناء القتال.
فمن بداية الفتح الإسلامي انطلق فرسان المسلمين على ظهور خيولهم الـعربـية فاتـحين بلاد العراق والشام وفارس ومصر وشمالي أفـريقيا، ودخـل الحصان العربي إلى أسبانيا، واجتاز الهند ونهر الهندوس بعد أن اجتاح الإمبراطورية الرومانية. وكان هذا بداية انتقال الحصان العربي الأصيل من بيئته العربية إلى تلك الأرجاء.
وقيل: الخيل هو اسم جمع لا واحد له من لفظه، واحده فرس، وسمي الفرس فرساً لأنه يفترس مسافات الجو افتراس الأسد. وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشـية.
الخـيل في الـقـرآن الكـريم
لم يُكرم دين من الأديان الخيل إكرام الإسلام لها, والـدليل على ذلك ورود ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع, ومن ذلك ما يلي:
1 - في قوله تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) [آل عمران:14].
2 - وقوله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ) [الأنفال: 60] .
3 - وقوله تعالى (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [النحل: 8].
4 - وقوله تعالى: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً) [الإسراء: 64].
5 - وقوله تعالى: (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير[الحشر: 6] .
6 - وفي قوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً{1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً{2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً{3}) [العاديات: 1-3].
- ففي الآية الأولى: ورد ذكر الخيل في سياق الأشياء المزينة للناس, ومنها الخيل, فقد جعل الله حب الخيل في النفوس مثل المال والبنون.
قال ابن كثير ((رحمه الله)) (وحب الخيل على ثلاثة أقسام: تارة يكون ربطها أصحابها معدة لسبيل الله متى احتاجوا إليها غزوا عليها فهؤلاء يثابون، وتارة تربط فخراً ونواءً لأهل الإسلام فهذه على صاحبها وزر, وتارة للتعفف واقتناء نسلها ولم ينس حق الله في رقابها فهذه لصاحبها ستر))(2).
والزينة في الخيل: لما فيه من جمال، حتى قيل عنه إنه من أجمل المخلوقات، وهو أشبه المخلوقات في صفاته بالإنسان، وذلك لما يوجد فيه من الكرم وشرف النفس، وعلو الهمة.
- وفي الآية الثانية: فقد وردت في سياق نبذ عهد من تُخشى خيانته، قال تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ الخَائِنِينَِ [الأنفال: 58].
وهؤلاء كانوا بني قريظة وبني النضير، والمقصود برباط الخيل: يعني ارتباط الخيل للجهاد في سبيل الله (3).
- أما الآية الثالثة: فقد وردت في معرض المنة على الإنسان، وتذكيره بنعم الله عليه، وقد ذكرها على سبيل التخصيص بعد أن قدّم ذكر الأنعام ليشير إلى فضل الخيل.
- أما الآية الرابعة: فتشير إلي توعد الشيطان لآدم وذريته فقد قال كما حكى عنه القرآن: (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً) [الإسراء:64].
أي: لأستولين عليهم إلا قليلاً منهم، وهم الذين عصمتهم منى فقال الله تعالى له: (قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً [الإسراء: 63].
واستفزز: أي استخف واستزل منهم من تستطيع، وأجلب عـليهم بخـيلك: أي استعمل كل ما تستطيعه من قوى، وأعلن عليهم حربك.
- أما الآية الخامسة: فقد جاءت بصدد غزوة بني النضير الـذين حـوصـروا واستسلموا من دون قتال، فجعل الله فيئهم خالصاً لرســول الله يضـعه حيث شاء.
- أما الآية السادسة: فقد أقسم الله بالخيل وصهيلها، وغبارها وقـدح حوافـرها النار، لأنها عُدة المحارب، وخيلاء المنتصر، فالأمة التي تعرف صهوات الخيول لن تعرف طعم الهزيمة (4).
أسماء الخيل في القرآن الكريم
1 - العاديات: قال تعالى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً) [العاديات: 1].
2 - الموريات: قال تعالى: (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً [العاديات: 2].
3 - الصافنات قال تعالى: (إذ عُرض عليه بالعشي الصافنات الجياد [ص: 31].
4 - الجياد: قال تعالى (الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ) [ص: من الآية 31].
5 - الخير: قال تعالى (فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ) [ص: 32] .
الخـيل فـي الجـاهلـية
لقد خلبت الخيول العربية أفئدة العرب، واحتلت مكانة مرموقة لديهم، وكان للحصان العربي قبل الإسلام وبعده مكانة عظيمة.
«فقد آثر العربي الجياد من الخيل على أولاده وزوجاته، كان يغطيه بـردائه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن. وكان الجاهليون يُعلقون عـليها التمائم كما يفعلون بأولادهم، ويضعون العين الزرقاء لتحميها من الحاسدين.
ومن مظاهر اعتزاز العربي بها, أنه أطلق عليها أسماءً من أسمائه، وجعل لها مشجرات مطولة بأنسابها حتى يبقى دمها نقيـاً.
الخـيـل فـي الإسـلام
للخيل مكانة كبيرة في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى حب الخيل واقتنائها، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ).
وهذا عمر رضي الله عنه يقول: « علموا أولادكم العوم والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً».
ولقد كان للخيل أثر واضح ساعد في نـشر الـدين الإسلامي فـي صدر الإسلام. فـقد قـامت الخيول بدور واضح ومهم في كل الحروب التي خاضها المسلمون، لسرعتها في الكر والفر، وقوة تحملها أثناء القتال.
فمن بداية الفتح الإسلامي انطلق فرسان المسلمين على ظهور خيولهم الـعربـية فاتـحين بلاد العراق والشام وفارس ومصر وشمالي أفـريقيا، ودخـل الحصان العربي إلى أسبانيا، واجتاز الهند ونهر الهندوس بعد أن اجتاح الإمبراطورية الرومانية. وكان هذا بداية انتقال الحصان العربي الأصيل من بيئته العربية إلى تلك الأرجاء.