«(عطر الجنة) حقيقية وفيها تفاصيل لم أذكرها»
حمد بدر لـ «الراي»: لست غبياً لأسرق قصة من أحد المنتديات
حمد بدر
مشهد من «عطر الجنة»
| كتبت سماح جمال |
«لو لم يكن العمل ناجحاً لما أثيرت حوله هذه الضجة، وأنا سعيد بالنجاح الذي حققه العمل وأن الجميع يقولون هذه قصتي، ولست متضايقاً من هذه الأقاويل، فوظيفتي ككاتب هي نقل الواقع وهموم الناس على الشاشة»... هكذا رد الكاتب حمد بدر على الاتهامات التي وجهت إليه بسرقته لقصة مسلسله «عطر الجنة» الذي يعرض حالياً خلال شهر رمضان.
وقال بدر لـ «الراي»: «العمل فيه أكثر من خط درامي، ولا أعتقد أنني عاجز عن كتابة قصة كهذه بعد أكثر من عشرين سنة في المجال، فهل يعقل أن آخذ قصة منشورة على أحد المنتديات (قص ولصق)؟ فلست غبياً وهذه الأمور ستنكشف»، مضيفاً أن «هناك ثلاث فتيات أقسمن أن (قصة هند وبدر) هي قصتهن الحقيقية، كما كتبت لي إحدى المغردات على (تويتر): (هذه قصتي كيف وصلت إليك...؟) وأيضاً أحد الشباب كتب لي الكلام نفسه، وهذا يزيدني فخراً أنني كاتب واقعي، وفي الحقيقة هذه القصة واقعية حكتها لي إحدى الفتيات عن تجربة مرّت بها مع ابن عمها، وهناك بعض التفاصيل التي لم أذكرها في العمل وحدثت بين الفتاة وابن عمها، (وشلتها) لأنها ستكون خارجة عن الآداب العامة، كما أضفت لمساتي الرومانسية ككاتب في العمل».
وعن رد فعل صاحبة القصة بعد عرض المسلسل، قال حمد : «تواصلت معها وقالت لي إنها مستمتعة بمشاهدة قصتها على الشاشة، وأنني قدمتها بشكل محترم».
وأشار بدر إلى أن أغرب ما قرأه هو ما ادعته إحدى الفتيات بأنها كتبت الرواية ولم تكتمل، وأنها طوال أكثر من خمس سنوات لم تكتب إلا خمس ورقات، وهي لم تسبق لها تجارب في الكتابة.
وحول ما قاله البعض إنهم يمتلكون سيناريو العمل، رد بدر: «أثناء التصوير نتواجد في أماكن عامة عدة أو في بيوت خلال التصوير الداخلي، فيحدث أن بعض الفنانين يتركون نسخاً من السيناريو والحوار، وقد تكون (طاحت في ايد) البعض نسخ منه».
وقال: «كل أعمالي الدرامية كانت فيها شخصيتا (بدر وهند) مع اختلاف الحدث، مثل (خطوات على الجليد) وقام بالدورين جمال الردهان وفرح البحرينية، (حتى التجمد) مع زينب العسكري وعبد المحسن النمر، (البارونات) مع شيماء علي ومشعل الجاسر، والعام الماضي في (جفنات العنب) مع شيماء علي ويعقوب عبدالله، وغالبية الفنانين يعرفون أن أعمالي بها هذا الخط ويطلبون أن يكون هذا دورهم، ما يسبب حرجاً لي».
ولفت حمد إلى أن الفائدة التي تعود على البعض من هذه الادعاءات هو البحث عن الشهرة وزيادة عدد متابعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أنه سيلجأ إلى القضاء في حال تعرّض لإساءة من أحد، ودعا كل من لديه حجة إلى أن يحتكم إلى العدالة.
وحول انتقادات البعض بأن قصة المسلسل مزدحمة بالأحداث منذ الحلقة الأولى، قال: «أريد تغيير الدراما الخليجية بصورة كاملة، وألا تكون المسلسلات عبارة عن حدث أو حدثين يدور حولهما العمل، فلماذا لا نكسر القاعدة وتكون كل حلقة محملة بمجموعة من الأحداث موظفة في سياقها الصحيح؟».
وتابع: «هناك أشخاص يريدون الانتقاد لمجرد الانتقاد، وفي النهاية لا يوجد عمل من دون أخطاء، والمخرج سائد الهواري اجتهد، وأنا كمؤلف ومشرف عام على مسلسل «عطر الجنة» مقتنع به بصورة كاملة، وهذا لا يمنع وجود بعض الأخطاء التي لم ينتبه لها الجمهور وأحاسب نفسي عليها لأننا نسعى دائماً إلى الأفضل».
«لو لم يكن العمل ناجحاً لما أثيرت حوله هذه الضجة، وأنا سعيد بالنجاح الذي حققه العمل وأن الجميع يقولون هذه قصتي، ولست متضايقاً من هذه الأقاويل، فوظيفتي ككاتب هي نقل الواقع وهموم الناس على الشاشة»... هكذا رد الكاتب حمد بدر على الاتهامات التي وجهت إليه بسرقته لقصة مسلسله «عطر الجنة» الذي يعرض حالياً خلال شهر رمضان.
وقال بدر لـ «الراي»: «العمل فيه أكثر من خط درامي، ولا أعتقد أنني عاجز عن كتابة قصة كهذه بعد أكثر من عشرين سنة في المجال، فهل يعقل أن آخذ قصة منشورة على أحد المنتديات (قص ولصق)؟ فلست غبياً وهذه الأمور ستنكشف»، مضيفاً أن «هناك ثلاث فتيات أقسمن أن (قصة هند وبدر) هي قصتهن الحقيقية، كما كتبت لي إحدى المغردات على (تويتر): (هذه قصتي كيف وصلت إليك...؟) وأيضاً أحد الشباب كتب لي الكلام نفسه، وهذا يزيدني فخراً أنني كاتب واقعي، وفي الحقيقة هذه القصة واقعية حكتها لي إحدى الفتيات عن تجربة مرّت بها مع ابن عمها، وهناك بعض التفاصيل التي لم أذكرها في العمل وحدثت بين الفتاة وابن عمها، (وشلتها) لأنها ستكون خارجة عن الآداب العامة، كما أضفت لمساتي الرومانسية ككاتب في العمل».
وعن رد فعل صاحبة القصة بعد عرض المسلسل، قال حمد : «تواصلت معها وقالت لي إنها مستمتعة بمشاهدة قصتها على الشاشة، وأنني قدمتها بشكل محترم».
وأشار بدر إلى أن أغرب ما قرأه هو ما ادعته إحدى الفتيات بأنها كتبت الرواية ولم تكتمل، وأنها طوال أكثر من خمس سنوات لم تكتب إلا خمس ورقات، وهي لم تسبق لها تجارب في الكتابة.
وحول ما قاله البعض إنهم يمتلكون سيناريو العمل، رد بدر: «أثناء التصوير نتواجد في أماكن عامة عدة أو في بيوت خلال التصوير الداخلي، فيحدث أن بعض الفنانين يتركون نسخاً من السيناريو والحوار، وقد تكون (طاحت في ايد) البعض نسخ منه».
وقال: «كل أعمالي الدرامية كانت فيها شخصيتا (بدر وهند) مع اختلاف الحدث، مثل (خطوات على الجليد) وقام بالدورين جمال الردهان وفرح البحرينية، (حتى التجمد) مع زينب العسكري وعبد المحسن النمر، (البارونات) مع شيماء علي ومشعل الجاسر، والعام الماضي في (جفنات العنب) مع شيماء علي ويعقوب عبدالله، وغالبية الفنانين يعرفون أن أعمالي بها هذا الخط ويطلبون أن يكون هذا دورهم، ما يسبب حرجاً لي».
ولفت حمد إلى أن الفائدة التي تعود على البعض من هذه الادعاءات هو البحث عن الشهرة وزيادة عدد متابعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أنه سيلجأ إلى القضاء في حال تعرّض لإساءة من أحد، ودعا كل من لديه حجة إلى أن يحتكم إلى العدالة.
وحول انتقادات البعض بأن قصة المسلسل مزدحمة بالأحداث منذ الحلقة الأولى، قال: «أريد تغيير الدراما الخليجية بصورة كاملة، وألا تكون المسلسلات عبارة عن حدث أو حدثين يدور حولهما العمل، فلماذا لا نكسر القاعدة وتكون كل حلقة محملة بمجموعة من الأحداث موظفة في سياقها الصحيح؟».
وتابع: «هناك أشخاص يريدون الانتقاد لمجرد الانتقاد، وفي النهاية لا يوجد عمل من دون أخطاء، والمخرج سائد الهواري اجتهد، وأنا كمؤلف ومشرف عام على مسلسل «عطر الجنة» مقتنع به بصورة كاملة، وهذا لا يمنع وجود بعض الأخطاء التي لم ينتبه لها الجمهور وأحاسب نفسي عليها لأننا نسعى دائماً إلى الأفضل».