أكد أن «الفضيحة» تنتظر المتجاوزين من السلطة التنفيذية إذا استمروا في نهجهم

محمد طنا: عنصرية قانون الجنسية يجب أن تنتهي

تصغير
تكبير
| كتب فراس نايف |

طالب مرشح الدائرة الرابعة محمد طنا العنزي بمساواة الكويتيين في الجنسية الكويتية رافضا التفرقة والعنصرية في قانون الجنسية، مؤكدا أن هناك من يحاول أن يدفع بهذه العنصرية للتفريق بين أبناء البلد، وأن قانون الجنسية أكد انه من ولد لأب كويتي فهو كويتي بالتأسيس وانما ما يحصل هو إصدار الجنسية لابن الأب المتجنس مادة سابعة بصفة أصلية وهذا مخالف القانون.

وقال طنا في لقاء مع «الراي» إنه مازال معارضا لنظام الصوت الواحد ولكن بعد حكم المحكمة الدستورية وجبت المشاركة وانه إذا كان هناك تغيير لهذا النظام فسيكون تحت قبة عبدالله السالم، منوها بانه سيدفع بالقضية الإسكانية كونها أهم القضايا في الكويت، وأن حل هذه المشكلة سهل ولكن الحكومة تماطل، وتطرق إلى تجاوزات واضحة من بعض الوزراء في الحكومة وانه إذا استمروا بهذا التجاوز فسيكون جزاؤهم «الفضيحة» مؤكدا اننا مازلنا «عين عذاري» استثماراتنا في الخارج وفي الداخل لاشيء.

ولفت إلى قضية المسرحين الخليجين من وزارة الدفاع، مبينا أن هذا التسريح ظلم واضح ومتخذ القرار مخطئ وسيطالب بعودتهم إلى سلك العسكرية في حال وصوله لمجلس الأمة، مؤكدا انه في حال تم عرض عليه حقيبة وزارية سيقبل بها شرط أن تكون تؤدي الهدف المنشود لمصلحة الشعب الكويتي.

وأشار إلى انه اجتمع مع المعارضة واعلن لهم وجهة نظره في الترشيح، مؤكدا إنهم راقون ووطنون ومؤيدون للرأي والرأي الاخر وتقبلوا وجهة النظر، لافتا إلى أن نسبة المقاطعة في الدائرة الرابعة بسيطة جدا وهناك من المعارضة سيشارك في التصويت للانتخابات المقبلة. كما تناول طنا في اللقاء عددا من القضايا المحلية نتابعها في السطور التالية.

• كنت من المعارضين ضد « الصوت الواحد » ولكنك رشحت نفسك، لماذا؟

كنت ضد مرسوم الصوت الواحد ومازلت على مبدأي، ولكن بعد حكم المحكمة الدستورية أصبح لابد أن نشارك ونوصل صوتنا وآلية التغير لهذا النظام ستكون من خلال قاعة عبدالله السالم، وفي حال وصولي المجلس سأطرح آلية لتغيير النظام الانتخابي حتى نجعل الشعب الكويتي يحس بالأمن والأمان خاصة وان الجميع بدأ يمل من كثرة الحل للمجالس.

• وهل وجدت لوما من المعارضة بسبب ترشحك كونك معهم؟

الإخوان في الأغلبية المعارضة راقون ووطنيون بمعنى الكلمة، وكانوا يؤيدون الرأي والرأي الأخر وجلست معهم وأبديت وجهة نظري في الترشيح وتقبلوا بصدر رحب وأعتقد أن هناك منهم من سيشارك في التصويت بالانتخابات المقبلة.

• هل خوضك للانتخابات مستقلا ام تتبع تيارا معينا؟

أخوضالانتخابات مستقلا ولكن أي تيار أو تكتل أراه يقدم مشروعا لمصلحة الكويت والشعب الكويتي بالدرجة الأولى فأنا من المؤيدين له وأرحب به.



برنامج انتخابي

• وما أبرز القضايا التي تتبناها في برنامجك الانتخابي؟

كثير من القضايا التي سأتبناها في حال وصولي قبة البرلمان منها القضية الإسكانية والتي تهم شريحة كبيرة من الشعب والآن نجد شبابنا وصلت اعمارهم 40 عاما ومازالوا يقطنون بالإيجار او مع آبائهم رغم ان الكويت من أكثر الدول التي لديها فائض مالي وانا على قناعة تامه بان حل هذه المشكلة «سهل» ولكن الحكومة متعمدة في عرقلتها.

وأيضا الخدمات الصحية متردية لدينا والدليل الجميع يلجأ إلى العلاج في الخارج والحكومة تستطيع أن تأتي بأحسن الاطباء وأحسن المستشفيات ولكن وكأنهم يريدون الشعب الكويتي أن يلجأ إلى النائب او غيره ليتوسط لهم للحصول على العلاج في الخارج، ومازالت الكويت «عين عذاري» نبني خارج البلاد مستشفيات وغيرها وداخلها لاشيء.

• ومن خلال حديثك هل ترى أن الحكومة ضد الشعب؟

لا أقول انها ضد الشعب ولكن لديها قصور في إدارة البلد وتجعلنا نشكك بأنها ضد الشعب ولا اعتقد ان هناك حكومة ضد شعبها ولكن ادارتها وتعاملها الخاطئ يجعلنا نتذمر من الذي يحصل الأن.

• وماذا عن قضايا أبناء الكويتيات المسرحين من وزارة الدفاع وقضايا المرأة الكويتية هل ستتبناها في حال وصولك لمجلس الأمة؟

طبعا وهذه الأمور المهمة والتي هي من أولوياتي أيضا ولابد أن بناتنا وأخواتنا الكويتيات يحسسن بالأمن والأمان في بلدهم وانا سبق وتحدثت في قضية تسريح العسكريين البدون والخليجيين وأعتبر هذا التسريح المفاجئ ظلما ومتخذ القرار مخطئ، فمنهم من عمل بالخدمة العسكرية خمسة سنوات وعشرة سنوات وتم تسريحه من دون أسباب خاصه وان منهم من لديه قروض ومنهم من يقسط لبيته، ولابد للعسكري أن يكمل مدته القانونيه كالعسكري الكويتي ومن بعد انتهاء المدة القانونية تقوم وزارة الدفاع بإنهاء خدماته.



أنا والحكومة

• كنت تتولى منصبا في وزارة الداخلية، الا ترى أن الحكومة مقربة إليك في حال وصولك للمجلس؟

إذا تجاوزت الحكومة سأكون أشد المعارضين لها، وإن «مشت» على رأي شعبها وما يريده سنكون أوفياء لها، وأنا الأن أعرف تجاوزات كثيرة بالحكومة وبالبلد وأن رأيت الاعوجاج مستمرا سأرفع الصوت وسأفضح هؤلاء الأشخاص المتجاوزين.

• وهل ستقبل بالحقيبة الوزارية في حال عرضها عليك؟

في حال وصولي للمجلس لكل حادث حديث، وإن وجدت الحقيبة الوزارية تؤدي الهدف المنشود لأبناء الشعب الكويتي ممكن أن أقبل بها.

• من خلال زياراتك لدواووين الدائرة الرابعة هل وجدت نسبة مقاطعة؟

من خلال زياراتي للدواين لم أجد نسبة مقاطعة كبيرة ولكن بسيطة جدا وأرى أن الأغلبية مشاركة ورغم أن الوقت في شهر رمضان المبارك الفضيل الا انني وجدت الجميع مستعدا للمشاركة.

• هل المال السياسي موجود في الدائرة الرابعة؟

نعم موجود وانا استنكر انتشار ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية من قبل بعض المرشحين في جميع الدوائر، ومَنْ يبيع صوته كمن يبيع وطنه ومن اشترى فقد خان ضميره، ولابد تغليظ العقوبة على من يقوم بمثل هذا الفعل المشين سواء من قبل الناخب والمرشح لأنهما باعا ضميريهما ولم يراعيا في ذلك الله والوطن حتى اذا ما وصل المرشح الى قاعة عبدالله السالم فانه يظل بلا ضمير ومن ينجح بهذا الأسلوب لن يكون نائباً حقيقياً ولا ممثلاً للناس والقانون.

وعلى وزارة الداخلية دور كبير في محاربة ظاهرة شراء الذمم وعدم التهاون فيها، ومن يقومون بعملية شراء الأصوات سيبيعون البلد فهدفهم المال فقط.

• تفاؤلك عن المجلس القادم هل تراه يكمل مدته القانونية؟

أتمنى ألا يكون مثل المجالس السابقة وأتمنى أن يكون هناك تجانس لمصلحة الشعب الكويتي والدولة وان لم يتجانس سنرجع إلى المربع الأول وتكون هناك معارضة للحكومة أن لم تسير في الخط الصحيح.

• الكثيرون طالبوا بتعديل بعض مواد الدستور، ماموقفك من هذه المطالبات؟

أنا من المؤيدين لتعديل المادة الثانية من الدستور لتطبيق الشريعة الأسلامية وانما بقية المواد في الدستور لست مؤيد لتغيرها.



قانون الجنسية

• سبق وذكرت أن هناك تمييزا في الجنسية الكويتية كيف ذلك؟

نعم هناك تمييز وعنصرية واضحة يحاول المتنفذون وغيرهم زرعها بين المواطنين وأنا أشدد على الحكومة بأن تجعل جميع الكويتيين متساويين في قانون الجنسية والذي يؤكد من ولد لأب كويتي يعتبر كويتيا في التأسيس ولكن الحكومات السابقة قامت بإصدار الجنسية لأبناء المتجنسين وفقا للمادة السابقة بصفة أصلية وهذا مخالف للقانون ولابد أن تكون الجنسية واحدة للكويتي لا فرق أن كان مستوطن البلد قبل عام 1920 او بعده.

• برأيك كيف نحارب الفساد الحاصل في البلد؟

نحاربه عن طريق اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وتشريع قوانين تحمي البلد من الفاسدين والمفسدين ويطبق القانون على الصغير قبل الكبير وهذا ما أكد عليه سمو الأمير في خطاباته ولابد من تطبيق القانون على الجميع ولكن مانراه يطبق فقط على الفقير واما الفاسدون والسارقون للبلد لم يطبق عليهم القانون واتمنى أن يلتف الجميع حول خطابات سمو الأمير وخاصة أن سموه شدد على تطبيق القانون.



مناشدة لإطلاق المعتقلين

ناشد المرشح محمد طنا القيادة السياسية بإطلاق سراح المعتقلين من الشباب الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، ومنهم سارة الدريس وراشد العنزي وصقر الحشاش، آملا أن يعيّد هؤلاء الشباب مع ذويهم.



تجنيس زوجات الكويتيين

دعا طنا خلال اللقاء إلى إنهاء معاناة المرأة غير الكويتية المتزوجة من كويتي التي تقدم إعلان رغبة في التجنيس وتنتظر سنوات أملا بالحصول على الجنسية، كما دعا في هذا الإطار إلى معالجة قضايا المرأة كلها لأنها تمثل نصف المجتمع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي