معلناً اختيار العرابي خلفا له
موسى يتخلى عن رئاسة حزب المؤتمر: سأظل جزءاً من «الإنقاذ» والعملية السياسية
| القاهرة - «الراي» |
قال رئيس حزب المؤتمر المصري المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، إنه تخلى عن منصب رئيس الحزب، ليفسح المجال لجيل جديد في العمل الحزبي، الا انه نفى نيته الابتعاد عن الساحة السياسية.
وقال موسى ان نائب رئيس الحزب وزير الخارجية الأسبق محمد عرابي، هو من حظي بتأييد أعضاء المكتب السياسي لخلافته، في انتظار أن تعقد الجمعية العمومية للحزب اجتماعًا خلال الفترة القليلة المقبلة للتصويت على هذا الاختيار، مؤكدا أنه لم يكن أبدا من المنسحبين من أي نشاط سياسي أو موقع أو مبدأ سياسي، «ولهذا سأظل أناضل لأني أعلم أن مصر في هذه المرحلة تحتاج وتريد الجميع».
وأكد موسى في مؤتمر صحافي انه سيبقى جزءا من العملية السياسية القائمة في مصر وجزءا من جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، ولكن بعيدا عن العمل الحزبي.
وتطرق موسى الى الاوضاع الحالية في مصر، قائلا: «لا تشغلوا أنفسكم إن كان ما حدث في مصر ثورة أم انقلابا، وهل نبدأ بكتابة دستور جديد أم نعدل الدستور القائم، المهم أن يتوافق الجميع على طريق نسير فيه، لنفوت الفرصة على من يريدون تعطيل المسيرة والثورة»، ومؤكدا أنه خارج إطار المناصب، وأنه مواطن مصري يخدم بلده في أي موقع.
وشدد موسى على أن جهود المصالحة الوطنية بين التيارات السياسية على الساحة المصرية هي الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، ولكن لابد أن تقوم أي جهود للمصالحة على أساس أن مصر فوق الجميع، وألا يكون هدفها خدمة أجندة أخرى.
قال رئيس حزب المؤتمر المصري المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، إنه تخلى عن منصب رئيس الحزب، ليفسح المجال لجيل جديد في العمل الحزبي، الا انه نفى نيته الابتعاد عن الساحة السياسية.
وقال موسى ان نائب رئيس الحزب وزير الخارجية الأسبق محمد عرابي، هو من حظي بتأييد أعضاء المكتب السياسي لخلافته، في انتظار أن تعقد الجمعية العمومية للحزب اجتماعًا خلال الفترة القليلة المقبلة للتصويت على هذا الاختيار، مؤكدا أنه لم يكن أبدا من المنسحبين من أي نشاط سياسي أو موقع أو مبدأ سياسي، «ولهذا سأظل أناضل لأني أعلم أن مصر في هذه المرحلة تحتاج وتريد الجميع».
وأكد موسى في مؤتمر صحافي انه سيبقى جزءا من العملية السياسية القائمة في مصر وجزءا من جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، ولكن بعيدا عن العمل الحزبي.
وتطرق موسى الى الاوضاع الحالية في مصر، قائلا: «لا تشغلوا أنفسكم إن كان ما حدث في مصر ثورة أم انقلابا، وهل نبدأ بكتابة دستور جديد أم نعدل الدستور القائم، المهم أن يتوافق الجميع على طريق نسير فيه، لنفوت الفرصة على من يريدون تعطيل المسيرة والثورة»، ومؤكدا أنه خارج إطار المناصب، وأنه مواطن مصري يخدم بلده في أي موقع.
وشدد موسى على أن جهود المصالحة الوطنية بين التيارات السياسية على الساحة المصرية هي الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، ولكن لابد أن تقوم أي جهود للمصالحة على أساس أن مصر فوق الجميع، وألا يكون هدفها خدمة أجندة أخرى.