إمكانية الإعتراف بإسرائيل تثير ضجة في صفوف «إخوان» مصر
| القاهرة - من مجاهد علي |تسببت تصريحات صحافية لرئيس المكتب السياسي لجماعة «الاخوان المسلمين» - المحظورة قانونا في مصر - عصام العريان، عن الاعتراف باسرائيل اذا وصلت الجماعة الى الحكم في اشعال الخلافات بين أعضاء مكتب الارشاد.
وكان العريان قال في تصريحات صحافية، ان «الاخوان لو وصلوا الى الحكم سيعترفون باسرائيل، ويحترمون المعاهدات، لكن اتفاقية كامب ديفيد ستطرأ عليها تغييرات وفقا لما يناسبنا، ولا يعني هذا أننا نعلن الحرب».
وعقب نشر هذا التصريح، طالب عدد من قيادات «الاخوان» العريان بنفي وتصحيح تصريحاته، وهو ما حدث اول من امس، عندما صرح لموقع «اسلام أون لاين» بان الجماعة «ترى أن وجود اسرائيل باطل وما بني على باطل فهو باطل، ولا يمكن الاعتراف بها».
لكن رئيس المكتب السياسي لـ «الاخوان»، اوضح في التصريحات نفسها، ان «في حال وصول الحزب المرتقب للاخوان الى السلطة في مصر، فانه سيتعامل بواقعية سياسية مع اسرائيل». واضاف ان «الحزب السياسي دائما يكون وضعه مختلفا، ويتعامل مع المعطيات القائمة بواقعية، بل انه عادة ما يختلف موقف الحزب نفسه، وهو في المعارضة أو خارج السلطة عن موقفه وهو في السلطة». كما نفى المرشد العام محمد مهدي عاكف، نية وامكانية اعتراف «الاخوان» باسرائيل «نهائيا مهما كانت الظروف والاحوال». وشدد في تصريحات لـ «الراي»، على انه «لا يوجد شيء يسمى اسرائيل». واضاف: «لا حياة للصهاينة بيننا بحال ولن نعترف بوجودها، ونحن نعترف بوجود عصابات صهيونية احتلت ارضاً عربية هي ارض فلسطين وطردت أهلها، واذا أرادوا أن يعيشوا بيننا فسيكون داخل اطار فلسطين، واذا أرادوا دولة فليس لدينا الا المقاومة».
وكان العريان قال في تصريحات صحافية، ان «الاخوان لو وصلوا الى الحكم سيعترفون باسرائيل، ويحترمون المعاهدات، لكن اتفاقية كامب ديفيد ستطرأ عليها تغييرات وفقا لما يناسبنا، ولا يعني هذا أننا نعلن الحرب».
وعقب نشر هذا التصريح، طالب عدد من قيادات «الاخوان» العريان بنفي وتصحيح تصريحاته، وهو ما حدث اول من امس، عندما صرح لموقع «اسلام أون لاين» بان الجماعة «ترى أن وجود اسرائيل باطل وما بني على باطل فهو باطل، ولا يمكن الاعتراف بها».
لكن رئيس المكتب السياسي لـ «الاخوان»، اوضح في التصريحات نفسها، ان «في حال وصول الحزب المرتقب للاخوان الى السلطة في مصر، فانه سيتعامل بواقعية سياسية مع اسرائيل». واضاف ان «الحزب السياسي دائما يكون وضعه مختلفا، ويتعامل مع المعطيات القائمة بواقعية، بل انه عادة ما يختلف موقف الحزب نفسه، وهو في المعارضة أو خارج السلطة عن موقفه وهو في السلطة». كما نفى المرشد العام محمد مهدي عاكف، نية وامكانية اعتراف «الاخوان» باسرائيل «نهائيا مهما كانت الظروف والاحوال». وشدد في تصريحات لـ «الراي»، على انه «لا يوجد شيء يسمى اسرائيل». واضاف: «لا حياة للصهاينة بيننا بحال ولن نعترف بوجودها، ونحن نعترف بوجود عصابات صهيونية احتلت ارضاً عربية هي ارض فلسطين وطردت أهلها، واذا أرادوا أن يعيشوا بيننا فسيكون داخل اطار فلسطين، واذا أرادوا دولة فليس لدينا الا المقاومة».
