ملاك: شعرت بجحود وظلم ذوي القربى فانكسرت
ملاك مع هبة الدري وهند البلوشي
| حاورها وصورها: حمود العنزي |
ملاك (الدمية القاتلة) أجابت بكل صراحة وبساطة... فلكم نص الحوار...
• ما سبب اتجاهك للمجال الفني؟
- اعتبرها هواية أو مغامرة لأن المجال الفني يعتبر مغامرة للمرأة وأحببت خوض هذه المغامرة.
• الذي أعرفه أن زوجك غير راض عن التمثيل ورافض أن تكوني ممثلة؟
- بالفعل... وأول عمل شاركت به مثلت دون علمه... وبعد ذلك عرف مدى حبي للتمثيل فوافق... وبعدها تقبل الوضع.
• أنت مقلة بالظهور الإعلامي والصحافي ما السبب؟
- بصراحة... أخاف من الصحافة.
• (من شنوووو) لماذا؟
- السبب الرئيسي هو أن بعض الصحافيين لا يتمتعون بالنزاهة.. وفي احدى المرات طلب مني أحد الصحافيين عمل لقاء للرد على ممثلة تحدثت عني... وكان يريد أن يسجل الحوار ويقدمه للممثلة التي تحدثت عني لكي ترفع قضية (يبي يضرني) لذلك ابتعدت نوعا ما عن الصحافة وأصبحت حذرة بأجوبتي، لكني احيانا أعمل لقاءات مع الذين أثق بهم وبقلمهم.
• ما أسوأ شيء قيل وكتب عنك وتأثرت به؟
- أني لا أصلح للتمثيل، كتب بإحدى الصحف، وهذا الكلام أحبطني كثيرا... وفكرت لحظتها ان اترك الفن ولكن كما يقال (الصبر مفتاح الفرج)
• ما الذي يجعلك تصبرين على التعب والأقاويل ؟
- لأني أحب التمثيل وكل مجال به السلبي والايجابي.
• ومتى تقررين اعتزال الفن نهائيا؟
- أنا سأعتزل التمثيل لو وجدت استمراري به سوف يؤثر على حياتي الشخصية والزوجية... أو عندما أكبر وتكبر ابنتي, وصدقني سيأتي اليوم الذي أترك فيه الفن.
• هل تحتفظين بكل ما ينشر لك سواء لقاءات أونقد أومدح؟
- نعم... احتفظ بكل ما يكتب عني في الصحافة ولكن أعمالي الفنية (المسلسلات) لا احتفظ بها.
• لا تحبين مشاهدة وتفقد أدائك وأعمالك؟
- لا... لا أحتفظ بها لأني متأكدة من اني سوف لن أشاهدها... وبعض الأحيان أتابع أعمالي عند العرض الأول, وبشرط أن أكون جالسة لوحدي (تضحك).
• قدمت العديد من الادوار... هل هناك شخصية مثلتيها واثرت بك؟
- دوري في مسلسل (الدريشه) عندما قدمت شخصية (ألاء) البنت التي تعيش بخوف بسبب شقيقها الذي يحرمها واخواتها من حريتهن، والشخصية فيها مغامرة و(شطانه) ونسبة كبيرة من شخصيتي الحقيقية، خاصة أن شقيقي متشدد علينا... ولا يسمح لي بالخروج كما هو شقيقي بالمسلسل.
• دائما تصرحين بأن أول عمل قدمك للساحة هو مسلسل (البويه) والحقيقة هي مشاركتك الأولى في فيلم سينمائي ( منتصف الليل)... لماذا لا تذكرينه؟
- لأني ندمت على الفيلم كثيرا... ومع الأسف ظلموني به.
• كيف...؟؟
- وضعوا لي مشهدين فقط بالفيلم من أصل أربعين مشهدا صورته, لم يحترموا وجودي.
• لماذا إذا صورت تلك المشاهد طالما سيتم حذفها؟
- لا أعرف لماذا الغيت بقية المشاهد... هذا فضلا عن اني لم اتسلم أجري عن فيلم (منتصف الليل) لذلك لا اعتبره موجودا في مشواري.
• ما الذي تعلمتيه من الوسط الفني؟
- الحذر... وكيفية الحفاظ على كلامي مع الناس, وبلا شك كتم أسراري وباعتقادي انه ليس من الضروري قول الأسرار للأصدقاء.
• وهل عانيت من اصدقاء أفشوا ونشروا أسرارك؟
- نعم... ولا أحب التطرق حول هذا الموضوع.
• أبرز الممثلات اللاتي تربطك بهن صداقة؟
- هبة الدري وهند البلوشي وشيماء وشذا سبت.
• لماذا اخترت اسم (ملاك) كاسم فني... لماذا لم تظهري باسمك الحقيقي؟
- اسمي الحقيقي اعتبره خاصا لحياتي الشخصية, ومن المؤكد اني سأترك هذا المجال (التمثيل) وأختفي عنه يوما ما... لذلك ظهرت باسم فني يتذكرني الناس من خلاله.
• ما الأدوار التي ترفضين تأديتها؟
- أدوار الأغراء.
• لكنك في مسلسل «الخراز» قدمت بعض الاغراء؟
- ظهرت في مشهد واحد فقط، كنت مرتدي لبسا ضيقا وفيه اغراء بسيط غير مخدش للحياء نهائيا، وكان مشهدا مهما كوني أدخل بيت (الخراز) والد زوجي المحافظ وأنا جالسة ومرتدية لباسا غير مقبول بعيونهم... ولكن للأسف بعد عرض الحلقة تلقيت انتقادات (حرام عليهم أنت شفت لبسي ما فيه شيء)
• ما سر اختيارك إلى اللون الأحمر «الناري» ليكون لوناً لشعرك؟
- أنا أحب تغيير شكلي وماكياجي واستايلي دوما وجريئة بذلك..، أنا صبغت شعري بكل الألوان عدا الأحمر, وصادف شخصيتي في (الخراز) شريرة وأقرب لون للشر ولفت النظر هو اللون الأحمر, لذلك صبغته بقناعه.
• والفنانة القديرة حياة الفهد هل كانت موافقة على ذلك؟
- لا... الجميع قد عارضوا فور رؤيتهم لي.., ولكن بعد ذلك وافقت ماما حياة الفهد والبقية (حبوني بهذا اللون).
• أطلقوا عليك لقب (الدمية القاتلة) من مشاركتك بالخراز... هل تأثرتي من هذا اللقب؟
- بالعكس... ضحكت كثيرا على لقب (الدمية القاتلة) وأعتبر هذا نجاحا لي بالعمل ودليل أنهم تابعوني...
• تشاركين في مسرحية (شباب الجامعة) ماذا ستضيف هذه المسرحية؟
- يكفي مشاركتي مع زملائي الفنانين بالعمل وعملي مع الأستاذ محمد الرشود هذا بحد ذاته يعتبر اضافة لي, ولم أهتم بمساحة دوري في المسرحية لآني احببت التعاون مع (كاشت) المسرحية وأتمنى أن يحضر لنا الجمهور بالعيد وتعجبهم عروضنا وهذا الشيء المهم من ناحيتي.
• بعيدا عن الفن... من تكون ملاك الانسانة؟
- أنا ملاك... إنسانة مجنونة ومزاجية وبيتوتية وأحب (الشيشة).
• أصعب موقف عشتيه وأثر بك بحياتك الشخصية ؟
- المواقف عديدة... أذكر منها عندما حصل لي حادث مروري بسبب انعدام الرؤية بسبب الضباب وكان الحادث صدمة كبيرة بالنسبة لي.
• هل الصدمة بسبب الخوف اثناء الحادث؟
- نعم ومن أقرب الناس الذين تخلوا عني، ولم يسألوا عن صحتي وللأسف كنت أعتبرهم أصدقاء وبمثابة الأهل، وانصدمت من تجاهلهم لي... هذا شي مؤلم بصراحة.
• وما موقفك تجاههم بعد ذلك؟
- بعد مرور فترة من الحادث حدثوني وبرروا موقفهم وتعذروا بسبب انشغالهم, ولأني طيبة سامحتهم ولكن البعض وليس الكل.
• في النهاية... لمن تبعثين رسالة شكر؟
- سؤال كنت أنتظره أحب أن أشكر القديرة (ماما حياة الفهد) على مساعداتها لي شخصيا وأنا ابنتها ووقوفها بجانبي خاصة في الخراز, وأهدي نجاحي لها هدية، والله يعطيها العافية والصحة... وشكرا لجريدة «الراي».
سلكت الفنانة الشابة ملاك طريق التمثيل من باب المغامرة، لم يتقبل أحد رغبتها في البداية فأرادت أن تحقق حلمها ودخلت التحدي وقدمت أول عمل دون علم زوجها الذي رفض في بادئ الأمر ولكنه سرعان ما أبدى موافقته بعد أن رأى زوجته راغبة في خوض هذا المجال.
عملت ملاك ضمن فريق المسلسل المحلي (الخراز) الذي أظهر موهبتها أكثر بفضل القديرة حياة الفهد حيث أسندت لها دور ذا مساحة كبيرة، تجرأت ملاك رغم خجلها المعهود بلوك جديد وغريب وأطلق عليها لقب الدمية القاتلة، لم تغضب من اللقب بل تقبلته برحابة صدر. في هذا اللقاء الذي وصفته ملاك بالتحقيق استطعنا أن نخرجها من صمتها رغم رفضها وترددها بعمل اللقاءات الصحافية كما قالت بسبب خوفها من بعض الأقلام التي تستغل عفوية الممثلة.
ملاك (الدمية القاتلة) أجابت بكل صراحة وبساطة... فلكم نص الحوار...
• ما سبب اتجاهك للمجال الفني؟
- اعتبرها هواية أو مغامرة لأن المجال الفني يعتبر مغامرة للمرأة وأحببت خوض هذه المغامرة.
• الذي أعرفه أن زوجك غير راض عن التمثيل ورافض أن تكوني ممثلة؟
- بالفعل... وأول عمل شاركت به مثلت دون علمه... وبعد ذلك عرف مدى حبي للتمثيل فوافق... وبعدها تقبل الوضع.
• أنت مقلة بالظهور الإعلامي والصحافي ما السبب؟
- بصراحة... أخاف من الصحافة.
• (من شنوووو) لماذا؟
- السبب الرئيسي هو أن بعض الصحافيين لا يتمتعون بالنزاهة.. وفي احدى المرات طلب مني أحد الصحافيين عمل لقاء للرد على ممثلة تحدثت عني... وكان يريد أن يسجل الحوار ويقدمه للممثلة التي تحدثت عني لكي ترفع قضية (يبي يضرني) لذلك ابتعدت نوعا ما عن الصحافة وأصبحت حذرة بأجوبتي، لكني احيانا أعمل لقاءات مع الذين أثق بهم وبقلمهم.
• ما أسوأ شيء قيل وكتب عنك وتأثرت به؟
- أني لا أصلح للتمثيل، كتب بإحدى الصحف، وهذا الكلام أحبطني كثيرا... وفكرت لحظتها ان اترك الفن ولكن كما يقال (الصبر مفتاح الفرج)
• ما الذي يجعلك تصبرين على التعب والأقاويل ؟
- لأني أحب التمثيل وكل مجال به السلبي والايجابي.
• ومتى تقررين اعتزال الفن نهائيا؟
- أنا سأعتزل التمثيل لو وجدت استمراري به سوف يؤثر على حياتي الشخصية والزوجية... أو عندما أكبر وتكبر ابنتي, وصدقني سيأتي اليوم الذي أترك فيه الفن.
• هل تحتفظين بكل ما ينشر لك سواء لقاءات أونقد أومدح؟
- نعم... احتفظ بكل ما يكتب عني في الصحافة ولكن أعمالي الفنية (المسلسلات) لا احتفظ بها.
• لا تحبين مشاهدة وتفقد أدائك وأعمالك؟
- لا... لا أحتفظ بها لأني متأكدة من اني سوف لن أشاهدها... وبعض الأحيان أتابع أعمالي عند العرض الأول, وبشرط أن أكون جالسة لوحدي (تضحك).
• قدمت العديد من الادوار... هل هناك شخصية مثلتيها واثرت بك؟
- دوري في مسلسل (الدريشه) عندما قدمت شخصية (ألاء) البنت التي تعيش بخوف بسبب شقيقها الذي يحرمها واخواتها من حريتهن، والشخصية فيها مغامرة و(شطانه) ونسبة كبيرة من شخصيتي الحقيقية، خاصة أن شقيقي متشدد علينا... ولا يسمح لي بالخروج كما هو شقيقي بالمسلسل.
• دائما تصرحين بأن أول عمل قدمك للساحة هو مسلسل (البويه) والحقيقة هي مشاركتك الأولى في فيلم سينمائي ( منتصف الليل)... لماذا لا تذكرينه؟
- لأني ندمت على الفيلم كثيرا... ومع الأسف ظلموني به.
• كيف...؟؟
- وضعوا لي مشهدين فقط بالفيلم من أصل أربعين مشهدا صورته, لم يحترموا وجودي.
• لماذا إذا صورت تلك المشاهد طالما سيتم حذفها؟
- لا أعرف لماذا الغيت بقية المشاهد... هذا فضلا عن اني لم اتسلم أجري عن فيلم (منتصف الليل) لذلك لا اعتبره موجودا في مشواري.
• ما الذي تعلمتيه من الوسط الفني؟
- الحذر... وكيفية الحفاظ على كلامي مع الناس, وبلا شك كتم أسراري وباعتقادي انه ليس من الضروري قول الأسرار للأصدقاء.
• وهل عانيت من اصدقاء أفشوا ونشروا أسرارك؟
- نعم... ولا أحب التطرق حول هذا الموضوع.
• أبرز الممثلات اللاتي تربطك بهن صداقة؟
- هبة الدري وهند البلوشي وشيماء وشذا سبت.
• لماذا اخترت اسم (ملاك) كاسم فني... لماذا لم تظهري باسمك الحقيقي؟
- اسمي الحقيقي اعتبره خاصا لحياتي الشخصية, ومن المؤكد اني سأترك هذا المجال (التمثيل) وأختفي عنه يوما ما... لذلك ظهرت باسم فني يتذكرني الناس من خلاله.
• ما الأدوار التي ترفضين تأديتها؟
- أدوار الأغراء.
• لكنك في مسلسل «الخراز» قدمت بعض الاغراء؟
- ظهرت في مشهد واحد فقط، كنت مرتدي لبسا ضيقا وفيه اغراء بسيط غير مخدش للحياء نهائيا، وكان مشهدا مهما كوني أدخل بيت (الخراز) والد زوجي المحافظ وأنا جالسة ومرتدية لباسا غير مقبول بعيونهم... ولكن للأسف بعد عرض الحلقة تلقيت انتقادات (حرام عليهم أنت شفت لبسي ما فيه شيء)
• ما سر اختيارك إلى اللون الأحمر «الناري» ليكون لوناً لشعرك؟
- أنا أحب تغيير شكلي وماكياجي واستايلي دوما وجريئة بذلك..، أنا صبغت شعري بكل الألوان عدا الأحمر, وصادف شخصيتي في (الخراز) شريرة وأقرب لون للشر ولفت النظر هو اللون الأحمر, لذلك صبغته بقناعه.
• والفنانة القديرة حياة الفهد هل كانت موافقة على ذلك؟
- لا... الجميع قد عارضوا فور رؤيتهم لي.., ولكن بعد ذلك وافقت ماما حياة الفهد والبقية (حبوني بهذا اللون).
• أطلقوا عليك لقب (الدمية القاتلة) من مشاركتك بالخراز... هل تأثرتي من هذا اللقب؟
- بالعكس... ضحكت كثيرا على لقب (الدمية القاتلة) وأعتبر هذا نجاحا لي بالعمل ودليل أنهم تابعوني...
• تشاركين في مسرحية (شباب الجامعة) ماذا ستضيف هذه المسرحية؟
- يكفي مشاركتي مع زملائي الفنانين بالعمل وعملي مع الأستاذ محمد الرشود هذا بحد ذاته يعتبر اضافة لي, ولم أهتم بمساحة دوري في المسرحية لآني احببت التعاون مع (كاشت) المسرحية وأتمنى أن يحضر لنا الجمهور بالعيد وتعجبهم عروضنا وهذا الشيء المهم من ناحيتي.
• بعيدا عن الفن... من تكون ملاك الانسانة؟
- أنا ملاك... إنسانة مجنونة ومزاجية وبيتوتية وأحب (الشيشة).
• أصعب موقف عشتيه وأثر بك بحياتك الشخصية ؟
- المواقف عديدة... أذكر منها عندما حصل لي حادث مروري بسبب انعدام الرؤية بسبب الضباب وكان الحادث صدمة كبيرة بالنسبة لي.
• هل الصدمة بسبب الخوف اثناء الحادث؟
- نعم ومن أقرب الناس الذين تخلوا عني، ولم يسألوا عن صحتي وللأسف كنت أعتبرهم أصدقاء وبمثابة الأهل، وانصدمت من تجاهلهم لي... هذا شي مؤلم بصراحة.
• وما موقفك تجاههم بعد ذلك؟
- بعد مرور فترة من الحادث حدثوني وبرروا موقفهم وتعذروا بسبب انشغالهم, ولأني طيبة سامحتهم ولكن البعض وليس الكل.
• في النهاية... لمن تبعثين رسالة شكر؟
- سؤال كنت أنتظره أحب أن أشكر القديرة (ماما حياة الفهد) على مساعداتها لي شخصيا وأنا ابنتها ووقوفها بجانبي خاصة في الخراز, وأهدي نجاحي لها هدية، والله يعطيها العافية والصحة... وشكرا لجريدة «الراي».