الرشايدة والمطران... «القبيلة للقبيلة»

u0627u0644u0627u0639u0627u0642u0629 u0644u0645 u062au0645u0646u0639u0647 u0645u0646 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0629
الاعاقة لم تمنعه من المشاركة
تصغير
تكبير
| كتب محمد صباح وفوز الظاهر |

«القبيلة ...للقبيلة» هو نداء ابناء محافظة الفروانية في مناطق العمرية والرابية والرقعي والاندلس، حيث حرص عدد من المفاتيح الانتخابية لعدد من المرشحين بتذكير المقترعين بهذا المبدأ وخاصة من النساء اللواتي كن اكثر تشددا في هذا الطرح وقد حدثت مناوشات ابرزها مابين واحدة من اللجنة التابعة لأحد المرشحين الذي نجح بالفرعية والأخرى لمرشح من نفس القبيلة إلا أنه مستقل لم يدخل الفرعية، وعلق بعضهن بروشورات وصور المرشحين الأربعة من قبيلة واحدة على ملابسهن كنوع من انواع الإعلان والتأييد وقد تناسى عدد منهن تعليمات وزارة الداخلية ودخلن قاعات الاقتراع وهن يضعن صور المرشحين الذين ينتمون لهن فما كان من مسؤولة اللجنة إلا أن أمرتهن بالخروج ونزع هذه الصور وذكر رجال الداخلية مرارا النساء بعدم وضع البروشورات أو العبارات المؤيدة لأي نائب.

وفتحت ابواب الاقتراع في الساعة الثامنة والنصف في لجنة مدرسة زيد الحرب الابتدائية متأخرة نصف الساعة وتجمعت نحو أكثر من مئة امرأة يلبسن العباءات السوداء أمام المركز قبل فتح صناديق الاقتراع استعدادا للإدلاء بأصواتهن وقد تسبب التأخير في حالة من الفوضى وقد اشتكت بعض النساء الكبيرات من عدم دخولهن إلى اللجان بسرعة رغم حضورهن مبكرا لتفادي الازدحام الذي سيحدث فيما بعد وقد علل رجال الداخلية أن التأخير كان بسبب عدم حضور المندوبات وليس منهم . في المقابل كانت لجنة مدرسة رقية في العمرية افضل تنظيما وقد فتحت الأبواب للناخبين في الساعة الثامنة صباحا حسب ما هو معلن عنه كما كانت المدرسة مرتبة وكبيرة الحجم وقد وضعت لوحات إرشادية مرتبة سهلت على الناخبات الاستدلال على اللجان التابعة لهن .وكان الحضور في الفترة الصباحية ضعيفا واقتصر على كبار السن واكد رئيس اللجنة السيد النجار أن سير العمل في اللجنة منتظم وأكثر من ممتاز وقد حضر القضاة والمستشارون قبل الساعة السابعة وقد بدأوا باستقبال الناخبات في الوقت المحدد وهو الساعة الثامنة. ومع الساعات الأولى للانتخابات بدأت بعض اللجان لبعض المرشحين الاستعداد لتجهيز المكان البسيط الذي خصصته وزارة الداخلية والذي سيكون لفترة موقتة لجلوس اللجان وأهالي الناخبين والناخبات.

وتعتبر هذه المجاميع المنتمية للناخب رموزا واضحة تبتسم لمن يتجه لها للاستفسار أو لكشف الدعم والتأييد لمرشحهم والجميل بالأمر أن كل مجموعة من هذه المجموعات أخذت لونا خاصا لها ولعل اختيار اللون له معنى ورمز لكل ناخب أو مجرد صدفة ربطته بهذا اللون. لكنها إشارة تدغدغ نظر الناخبين وتعلمهم لمن يتجهون له قبل أو بعد التصويت. ومعظم اللجان التابعة للمرشح أو المرشحة هم الأهل والأقارب. فنجد الزوج والأخ والأب وكذلك الزوجة والأخت والأم وحتى الأبناء كبارا وصغارا يضعون على عاتقهم مسؤولية الاهتمام بالناخبين فبعضهم أخذ على عاتقه الاتصال بالناخبين وتذكيرهم بأهمية التصويت ومراقبة الأوضاع المحيطة بهم، والاخرون يسارعون ركضا للامساك بيد الناخب وتقديم الشراب البارد للتخفيف تخفيفا من وطأة الحر وتوصيله لبوابة المدرسة وإقناعهم بأهمية التصويت للناخب وتذكيره بأهمية الولاء للقبيلة ولابن القبيلة.

وبدأت اشاعات تنتشر بان بعض مندوبي عدد من المرشحين يعملون خلف ظلال الأشجار متخفين ينادون باللحظات الأخيرة من يرغب ببيع صوته الثمين، واللافت ان أطباقا متحركة تذهب وتعود بين صفوف الناخبات فقط للحصول على رضاهن حتى في آخر لحظات التصويت وتنوعت الأطباق والمأكولات والمشروبات وكل ينادي على حسب إمكاناته فتجد بعضهم يكتفي بالمشروبات الساخنة والباردة وأخرون جاءوا بالعديد من الأطعمة المغرية المصاحبة وبوفيهات الغذاء الضخمة التي تغري الأعين بالتقدم لها وهل ستخدم هذه البوفيهات المرشح وتكون فعلا الأقرب لصوت الناخب هو معدته؟.

وقامت لجنة نساء إنصاف المرأة الكويتية بتوزيع بروشورات للناخبين، فيه دعم للمرشحين (حسين مزيد وعسكر العنزي وعلي الدقباسي) وقالت إحدى الناشطات التي توزع هذه المنشورات أن معاناة المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي قد طالت كثيرا وهدف اللجنة مطالبة أعضاء مجلس الأمة بالقوانين التي تعطي المرأة الكويتية حق الحصول على سكن أسوة بالرجل وأيضا المطالبة بتجنيس أبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي وفتح باب التوظيف لهم مشيرة إلى أن أعضاء مجلس الأمة ستتم متابعتهم من قبل اللجنة .و لوحظ نساء المفاتيح الانتخابية من قبيلة مطير متواجدات بنسبة كبيرة للتصويت بمدرسة رقية بالعمرية وزيد الحرب الرابية بينما كانت القبيلة المنافسة وهي الرشايدة متواجدون بكثرة بمدرسة أم الخير بالعارضية بالرابية أما في مدرسة الأندلس فقد كانت عادلة بين الاثنين من حيث العدد وقد عرف أن الدائرة الرابعة هي مركز تواجد هاتين القبيلتين بكثرة . وارتسمت البسمة على وجوه مندوبات المرشحة ذكرى الرشيدي اللواتي تميزن بالأناقة بغية الوصول لمستوى مرشحتهن الأنيقة وقد وزعن على غالبية المدارس. وأثبتن في  اللجان التابعة للمرشح مسلم البراك قدرتهن على القيادة بثقة ما ينم عن خبرة بكيفية التعامل مع الناخبات والذي جعلهن يتفادين الأخطاء. حيث كثرت الابتسامات والتراحيب والقبل السريعة من قبل المفاتيح النسائية والمندوبات لكل من الحضور اللواتي أتوا للتصويت مع بعض الكلمات المعنوية التي تذكر بأهمية التصويت للنائب. وتوافدت مجموعة من النساء كبيرات السن على مقر الاقتراع وهن يتهامسن على أهمية توجيه أصواتهن للنساء في الدائرة لرغبتهن بتجربة العنصر النسائي بالمجلس ورؤية أداء المرأة به وتواجد عدد كبير من الفتيات صغيرات السن يرتدين أزياء كويتية وضعت عليها صور مرشحهم المفضل يقمن بتوزيع البروشورات وبعضهن اتجهت لصب القهوة وهذه الأعمال تعتبر من الدعم اللوجستي والمعنوي من قبلهن . وبدت الروح الأخوية سائدة بين لجان المرشحين في مدرسة زيد الحرب الابتدائية حيث بدأت البعض منهن التحدث عن حظوظ المرشحين بهذه الانتخابات وبطريقة طريفة تنم عن الود السائد بينهن .

 اما بالنسبة للجنة الفرعية النسائية في مدرسة سلمان الفارسي في منطقة الاندلس فقد كان الحضور متواضعا الى حد ما حيث كانت الاجواء الانتخابية بسيطة ولا تحمل ذلك الصخب الذي كان يلازم الانتخابات كما كان في السابق خصوصا بعد الذي شاهدناه في الدورة الانتخابية الماضية في المقار النسائية والاجواء التنافسية والدعائية بين انصار المرشحين والمرشحات ومما ساهم بشكل كبير ولافت بين انصار المرشحين والمرشحات ومما ساهم بشكل كبير ولافت في التقليل من هذه الاجواء قرار الداخلية بعدم السماح لاي مرشح ان يضع مقرا خاصا امام مقر الاقتراع الامر الذي قلل من معالم الحدث الاهم في هذه الفترة.

إلا ان حرص المواطنات على المشاركة بهذا العرس الديموقراطي من خلال تواجدهن منذ الصباح الباكر امام المقار الانتخابية للمشاركة في دعم المرشحين والمرشحات اضفى جمالية اخرى لجمال الانتخابات وما تحمله من الديموقراطية ومساواة وعدل بين جميع المواطنين.

وكان لوجود عدد كبير من الاطفال المشاركين في العملية الانتخابية والذين كانوا يوزعون البروشورات لبعض المرشحين رونق خاصا ساهم في اعطاء صورة واضحة وصريحة لكل من يعارض الديموقراطية ان هذا الخيار لا رجعة عنه وان الحياة لا يمكن ان تسير في مسارها الصحيح من دون الديموقراطية.

وقد عبرت اكثر من سيدة عن سعادتها في المشاركة معتبرات المساهمة في العملية الانتخابية تفعيلا لدور المرأة في بناء المجتمع وتأكيدا على انها لا تقل عن الرجل في هذا الجانب.

وقد لوحظ بشكل لافت في المقر النسائي توزيع كميات كبيرة من العصائر والمرطبات على الناخبين الامر الذي ساهم في التقليل من حرارة الجو.

وعبر عدد كبير من النساء عن استيائهن من بعد المسافة بين باب الدخول وباب الخروج خصوصا كبار السن منهن وقد اصرت احدى المرشحات على المشاركة رغم عجزها عن المشي «قائلة ان احد المرشحين كان صاحب فضل علي».

بدأ الهدوء يسيطر على اللجنة النسائية بشكل كبير مع دخول فترة الظهيرة حيث لوحظ غياب شبه تام امام اللجنة.

وقال رئيس اللجنة النسائية المستشار محمد ابراهيم الخلف ان سبب انخفاض الحضور او المشاركة خلال هذه الفترة يعود إلى ان الاقتراع تصادف مع اجازة نهاية الاسبوع التي قللت من فرصة الحضور خلال الفترة الصباحية، مضيفا انه من المتوقع ان يتضاعف الحضور بشكل اكبر خلال الفترة المسائية. واكد الخلف ان سير العملية الانتخابية يجري في مسارها الصحيح ولا يوجد إلى الآن ما يعكر صفو هذه المناسبة السعيدة على قلوب جميع المواطنين وان الجميع راض عن مستوى التنظيم والمجهود الذي يبذله رجال القضاء ورجال الداخلية.

وفي مدرسة الرابية التي احتوت على لجنة اصلية رقم (26) وفرعيتان (27، 28) فقد كانت السمة الواضحة عند باب المدرسة الازدحام الشديد لتوافد العديد من الناخبين وعند اللجنتين الفرعيتين (27، 28) ما استدعى من رئيس اللجنة الاصلية المستشار راشد العازمي ان يقوم بنفسه لتسيير العملية الانتخابية البطيئة وتنظيم العملية فيها لانهما شهدتا ازدحاما شديدا.

واوضح المستشار راشد العازمي اننا واجهنا مثل هذه الحالات في الازدحام بسبب توافد الناخبين بشكل عال على مقار التصويت، إلا اننا تمكنا من معالجة الموقف وتسيير العملية الانتخابية في اللجنتين الفرعيتين (27، 28) والامور طيبة في اللجنة (الاصلية 26).

واضاف العازمي اننا نواجه بعض الامور التي تتم معالجتها بواسطتي ألا وهي حضور بعض كبار السن (الأميين) حيث اقوم بأخذهم الى مواقع التصويت واختار بالنيابة عنهم مرشحيهم وكان واضحا ان كبار السن واجهوا مشاكل خصوصا على احتواء ورقة الاقتراع على ما يقارب (54) مرشحا وعدم المامهم بالقراءة وارادوا الاستشارة من البعض خصوصا رئيس اللجنة.

كما كان هناك سجال

ومناورات واضحة بين مؤيدي المرشحين ما جعل حرارة الجو متوازية مع حرارة التشجيع والتصفيق من الناخبين.


القهوة تجذب كبيرات السن والشوكولاته... ذابت

| رصدتها فوز الظاهر |

 

 • إحدى السيدات أصرت على اختيار خمسة مرشحين بدلا من اربعة  رغم تعليمات اللجان  اختيار 4 من المرشحين و أخرى استفسرت هل تبطل الورقة ان اختير مرشح واحد فقط كما حاولت سيدة مسنة الدخول مع ابنتها الصغرى التي تبين أنها غير حالة  طبيعية ببعض التصرفات ولكن مع ذلك دخلت و قامت بالتصويت .

 • لجنة  نسائية قامت بتوزيع نوع راق من الشوكلاتة  التي ذابت  من شدة الحرارة على الناخبات مع بروشور خاص بمرشحين مقدمات الاعتذار عن ذوبان الحلوى لظروف خارجة عن ارادتهن بالمرشح الذي ينتمين له مع الاعتذار عن ذوبان الشوكلاته لظروف خارجة عن إرادتهن .

  •  كانت القهوة العربية  الوسيلة الجاذبة لكبيرات السن اللواتي  لم يستطعن مقاومة رائحتها و اخترن  الجلوس والحديث عن الانتخابات في الفترة الوجيزة التي يرتشفن فيها القهوة ومن ثم الذهاب الى مكان الاقتراع  .

   • سيدة  مثلت الإعياء و التعب حتى تهرب  من زحمة  الطوابير الطويلة  من اجل الادلاء بصوتها في فترة زمنية قصيرة و دون الانتظار طويلا مع حرارة الجو و أخرى استأذنت السيدات  اللواتي في الصفوف الأولى بحجة لحاقها  بموعد ابرة  السكر. أما سيدة  جاءت بهدوء لتقف أمام بعض النساء دون استئذان فتلقت بعض الكلمات اللاذعة من النساء ما دفعها للانسحاب و العودة في آخر الصفوف .

  • أبدت بعض نساء اللجان رغبتهن بالذهاب لمنازل بعض الناخبات و توصيلهن بسيارتهن حتى يدلين بصوتهن و عدم إيجاد إي عذر لهن بعدم توافر المواصلات الخاصة .

  • اكتشفت ناخبة  عدم وجود اسمها بالمدرسة التي صوتت فيها  في الانتخابات السابقة و خرجت غاضبة لعدم رغبتها بالذهاب للمدرسة الأخرى وقالت انها نسيت أنها غيرت عنوانها بالبطاقة المدنية .

  • حاول بعض رجال الداخلية مساعدة سيدة كبيرة بالسن إلا أنهم قوبلوا بالرفض منها وقالت لهم «أنا على دراية بكل شيء و ليس بحاجة لاهتمامكم» و لكنها عادت مرة أخرى لطلب المساعدة منهم.

  • ركنت عضوات  اللجان النسائية في ساعات الظهيرة بالجلوس والراحة و الاستعانة بالخدم لتأدية بعض المهام بدلا منهن وذلك بسبب الإعياء و التعب الذي لاقته اللجان وطول فترة الوقوف لساعات ما أجبرهن على مواصلة العمل و هن جالسات و الاستمرار بالحديث للناخبات عن بعد.

  •  جاءت إحدى السيدات كبيرات السن للتصويت بالبطاقة المدنية و تعذرت بنسيان الجنسية و خرجت من اللجنة بخفي حنين و لم يسمح لها بالتصويت.




تنظيم بمساعدة رجال الأمن




ضحك بوجه «عدسة الراي»



حشود




ترقب قبل الاختيار



شمسيات من دون مطر



صوتان فى ان واحد

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي