مستشار يطلب العدل من وزيري العدل والداخلية: شقيق زوجتي «ضربني وبكى... وسبقني واشتكى»
يشرح معاناته الى الزميل يوسف علاونة
يشرح معاناته الى الزميل يوسف علاونة
| كتب يوسف علاونة |
التفاصيل رواها وافد مصري داخل البلاد منذ 23 عاماً وعمل مستشاراً ومحامياً في أحد مكاتب المحاماة تعرف فيه على مواطنة عملت في المكتب نفسه منذ عام 1989، تدربت على يديه، وبعد ثلاث سنوات صارحها بمشاعره تجاهها وتزوج منها وأنجبت له 3 أطفال، حتى دبت الخلافات بينهما واستحالت العشرة فطلقها مرتين، وحدد موعدا لتوقيع طلاقهما الثالث ويقول المستشار «وهنا بدأت المأساة حيث سجلت في حقي قضية تزوير اقامة ظلماً وبهتاناً حيث هي الوحيدة التي تعلم بطلان هذه القضية حيث تعمل معي في المكتب نفسه فكيف أزور اقامتي».
وأضاف المستشار المصري «لم ينته الأمر عند هذا الحد بل قامت بحجز جواز سفري، وقامت بتهديدي هي وشقيقها مفتول العضلات عريض المنكبين وخيراني بين أمرين اما السفر وترك أولادي واما أن أموت... حاولت التفاهم معهما ورفضت تنفيذ حكم جبري مكنني من رؤية أولادي ومع ذلك زاد ظلمهما وبطشهما بي حيث فوجئت صباح أول من أمس وفي تمام التاسعة والربع واثناء توقفي عند الاشارة المقابلة للبورصة بشقيقها يعترض طريقي بسيارته، وما ان ترجلت من مركبتي محاولا التفاهم معه إلا وأصابني وابل من اللكمات و«البوكسات» في وجهي وكل مكان في جسدي فأصبت بفقد للوعي لم أفق منه الا بحضور رجال الشرطة الذين أخذوا بطاقتي المدنية وطلبوا منا ان نراجع سوياً مخفر الصالحية، فتحملت على نفسي وبمعاونة بعض المارة وصلت الى المستشفى الأميري، وأحضرت تقريراً طبياً يظهر ما تعرضت له، وتوجهت به الى مخفر الصالحية وهناك كانت المفاجأة حيث وجدت شقيق زوجتي سبقني وسجل في حقي قضية اعتداء بالضرب وأحضر تقريراً طبياً لا أعرف من أين حصل عليه يفيد ضربي له».
وأكمل المستشار حديثه «كيف أعتدي عليه وأنا لا استطيع أن اطول قامته حتى لو قفزت؟ كيف أعتدي عليه وهو يزيدني في الطول والعرض؟ كيف يسجل له تقرير طبي وهو لم يصب مني بخدش ومن شاهدوا الاعتداء شهود على ما حدث؟... في النهاية وجدت نفسي مطالباً بالتنازل عن قضيتي قبل أن تصل الى النيابة، وقد مورست ضدي كافة أنواع الضغوط لكنني رفضت الابتزاز واصررت ان تجري الأمور في نصابها ويأخذ الحق مجراه، وأنا على يقين ان الحقيقة ستظهر على يد وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير العدل عبدالله المعتوق اللذين أتوسل اليهما وأناشدهما في هذا الشهر الكريم التدخل لفتح تحقيق عادل في هذه القضية ليأخذ كل ذي حق حقه، وينال كل معتد جزاء ما اقترفت يداه فهل تجد مناشدتي صدى في بلد العدالة والديموقراطية أم انها ستضيع سدى، ويقال ان الحق ضاع تحت قوة الظلم؟!
«العدالة ياوزير العدل... العدالة ياوزير العدل».
عبارة حملها مستشار مصري يعمل محامياً في الكويت منذ 23 عاماً الى «الراي» مصاباً بتورم في عينه اليمنى وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده اصيب بها على يد شقيق زوجته المواطنة الذي قلب الحق باطلاً وسارع هو بتسجيل قضية اعتداء بالضرب لأنني طلقتها الطلقة الثالثة لتضاف الى قضية تزوير اقامة رفعتها ضدي ظلماً وبهتاناً مع انها تعمل معي في المكتب نفسه منذ 14 عاماً، مناشداً وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير العدل عبدالله المعتوق التدخل لفتح تحقيق عادل ومعاقبة من يستحق العقاب.
التفاصيل رواها وافد مصري داخل البلاد منذ 23 عاماً وعمل مستشاراً ومحامياً في أحد مكاتب المحاماة تعرف فيه على مواطنة عملت في المكتب نفسه منذ عام 1989، تدربت على يديه، وبعد ثلاث سنوات صارحها بمشاعره تجاهها وتزوج منها وأنجبت له 3 أطفال، حتى دبت الخلافات بينهما واستحالت العشرة فطلقها مرتين، وحدد موعدا لتوقيع طلاقهما الثالث ويقول المستشار «وهنا بدأت المأساة حيث سجلت في حقي قضية تزوير اقامة ظلماً وبهتاناً حيث هي الوحيدة التي تعلم بطلان هذه القضية حيث تعمل معي في المكتب نفسه فكيف أزور اقامتي».
وأضاف المستشار المصري «لم ينته الأمر عند هذا الحد بل قامت بحجز جواز سفري، وقامت بتهديدي هي وشقيقها مفتول العضلات عريض المنكبين وخيراني بين أمرين اما السفر وترك أولادي واما أن أموت... حاولت التفاهم معهما ورفضت تنفيذ حكم جبري مكنني من رؤية أولادي ومع ذلك زاد ظلمهما وبطشهما بي حيث فوجئت صباح أول من أمس وفي تمام التاسعة والربع واثناء توقفي عند الاشارة المقابلة للبورصة بشقيقها يعترض طريقي بسيارته، وما ان ترجلت من مركبتي محاولا التفاهم معه إلا وأصابني وابل من اللكمات و«البوكسات» في وجهي وكل مكان في جسدي فأصبت بفقد للوعي لم أفق منه الا بحضور رجال الشرطة الذين أخذوا بطاقتي المدنية وطلبوا منا ان نراجع سوياً مخفر الصالحية، فتحملت على نفسي وبمعاونة بعض المارة وصلت الى المستشفى الأميري، وأحضرت تقريراً طبياً يظهر ما تعرضت له، وتوجهت به الى مخفر الصالحية وهناك كانت المفاجأة حيث وجدت شقيق زوجتي سبقني وسجل في حقي قضية اعتداء بالضرب وأحضر تقريراً طبياً لا أعرف من أين حصل عليه يفيد ضربي له».
وأكمل المستشار حديثه «كيف أعتدي عليه وأنا لا استطيع أن اطول قامته حتى لو قفزت؟ كيف أعتدي عليه وهو يزيدني في الطول والعرض؟ كيف يسجل له تقرير طبي وهو لم يصب مني بخدش ومن شاهدوا الاعتداء شهود على ما حدث؟... في النهاية وجدت نفسي مطالباً بالتنازل عن قضيتي قبل أن تصل الى النيابة، وقد مورست ضدي كافة أنواع الضغوط لكنني رفضت الابتزاز واصررت ان تجري الأمور في نصابها ويأخذ الحق مجراه، وأنا على يقين ان الحقيقة ستظهر على يد وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير العدل عبدالله المعتوق اللذين أتوسل اليهما وأناشدهما في هذا الشهر الكريم التدخل لفتح تحقيق عادل في هذه القضية ليأخذ كل ذي حق حقه، وينال كل معتد جزاء ما اقترفت يداه فهل تجد مناشدتي صدى في بلد العدالة والديموقراطية أم انها ستضيع سدى، ويقال ان الحق ضاع تحت قوة الظلم؟!