الأخت الفاضلة الموقرة فوزية الصباح لك مني أطيب التحيات. يعجبني دوماً تلمسك لحاجات المواطنين والاهتمام برقي ورفعة الوطن والمواطن، حتى أصبحت علماً لجميع من أراد رفعة الكويت والخير لها فأصبح الجميع يرسل لك ويتواصل معك دوماً، لأنك تشعرين الجميع بأهميتهم، فجزاك الله كل خير. لدي مشكلتان في اختصار، الأولى هي شراء القروض، فنحن ابتلينا بالقروض لظروف صعبة مرت علينا، ولا نطالب بإسقاطها، بل نريد أن تشتريها الحكومة، ثم تعيد تقسيطها علينا بقسط مخفف فأتمنى أن تكوني داعمة لهذه الفكرة. الثانية هي الوظائف الإشرافية (رئيس قسم) في وزارة التربية. لا أدري لماذا يقع الظلم على المعلمين والتفريق بينهم في الحقوق، فكيف يريدون من المعلم الإبداع والإنتاج، وهو مظلوم في الترقيات، فمعلمو التربية الإسلامية لا يترقون إلى رئيس قسم إلا بعد تسع سنوات خبرة، بينما يترقى معلمو البدنية بعد أربع سنوات، ومعلمو الاجتماعيات بعد خمس سنوات. أتمنى أن تنشري هذه المشكلة، وتجدي لنا الحل الذي أحبط معنوياتنا وجزاك الله كل خير.
هل هذا إنصاف للكويتيات؟
أختي الفاضلة فوزية واسمحي لي بمخاطبتك بكلمة أختي لأنني ككويتية أعتبرك أختاً لكل كويتية. أختي فوزية أنا حريصة دائماً على متابعة مقالاتك، وبكل ما تكتبين، ويعلم الله أنني أدعو لك بالتوفيق وأن يجعل كل كلمة وكل حرف تكتبينه في ميزان حسناتك، لأن ما تكتبيه دائماً هو عن نصرة المظلوم الذي لا حول ولا قوة له غير الله سبحانه، فهل من الحق والإنصاف يا شيخة فوزية بأن يحرم أولادنا نحن الكويتيات من الدراسة بحجة عدم وجود شهادة ميلاد لهم؟ قد يستغرب البعض من هذا الكلام، وقد لا يصدق البعض ولكنني أقسم بالله العلي العظيم هذه هي الحقيقة المرة، كويتية وبنت البلد التربية تمنع أبناءها من الدراسة، وطبعاً هناك كثيرات من الكويتيات المتزوجات من فئة البدون لا تصرف لهم الصحة شهادة ميلاد، فهل يعقل يا شيخة فوزية أنني أعمل في التربية وأختي مدرسة، والتربية تمنع دخول أولادنا وبناتنا للدراسة، لأن قوانيين وزارة التربية تمنع أبناء الكويتية المتزوجة من بدون من الدراسة إلا بوجود شهادة ميلاد وشهادة الميلاد من اختصاص الصحة، والصحة تقول من اختصاص الداخلية، والداخلية تقول من اختصاص الفتوة والتشريع، وعلى ما يجتمع الإخوة بالفتوى والتشريع ويطلع بيان منهم يطلع جيل من الأطفال لا يعرف الكتابة والقراءة. فهل يرضي الله يا شيخة فوزية هذا؟ المشكلة أنه يمنع أبناء الكويتية من الدراسة وشهادة الميلاد ويسمح لأبناء الأسيوية وغير الاسيوية، لأنها متزوجة كويتي. عموماًً أنا كتبت هالموضوع من الحرة اللي فيني وفي الوقت نفسه أتمنى منك يا أخت الجميع أن تكتبي عن هالموضوع في مقالاتك المقبلة، ولك مني ومن كل كويتية كل التقدير والاحترام، وترى والله مالنا غيرك بعد الله سبحانه أختك (أم فهد).
ملحوظة
هذا العمود الأسبوعي يصدر كل يوم اثنين، وهو باب مفتوح لكل إنسان لا يجد منفذاً لكتابة رأيه أو ما يجول في خاطره في أي مسألة.
فوزية سالم الصباح
كاتبة ومحامية كويتية
[email protected]