«دانة غاز» تعلن عن «اكتشاف تاريخي» لحقل «البركة- 1» النفطي جنوب مصر
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة اقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق أول اكتشاف من نوعه للنفط في جنوب مصر من بئرها الاستكشافي التجريبي «البركة- 1» في قطاع «كوم أمبو». وزار الموقع المهندس سامح فهمى وزير البترول المصري، الذي تفقد موقع الكشف الجديد وأطلق عليه اسم «البركة». كما رافقه اللواء سمير يوسف محافظ أسوان، والمهندس حسن عقل رئيس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول ورئيس اللجنة العليا للثروة البترولية، والدكتور هاني الشرقاوى المدير الاقليمي لشركة دانة غاز في مصر.
وقال مدير عام شركة دانة غاز راشد سيف الجروان: «نحن في غاية السرور بهذا الاكتشاف حيث ان هذه النتائج تثبت وجود النفط في مقاطعة جديدة خارج مناطق اكتشاف النفط التقليدية في مصر، ويمكن لهذا الاكتشاف الهام ان يساهم في دعم النمو الاقتصادي في منطقة جنوب مصر. ان خطتنا الحالية هي العمل مع شريكتنا جنوب الوادي، «جنوب» على تحليل النتائج وتقييمها لاحتساب القيمة الكاملة للاكتشاف من حيث الاحتياطات النفطية القابلة للاستخراج، وتقدير الانتاجية للمكامن المختلفة».
وأشار المدير الاقليمي لشركة دانة غاز في مصر الدكتور هاني الشرقاوي الى أنها المرة الأولى التي يتم اكتشاف نفط بكميات تجارية في جنوب مصر، منوها أن هذه النتائج العظيمة قد شجعت الشركة على وضع المزيد من الخطط الهادفة الى متابعة برنامج الاستكشاف الطموح في هذه المنطقة.» وأضاف: «نحن نعمل بالتنسيق مع «جنوب» ووزارة النفط للبدء بانتاج هذا النفط بالسرعة الممكنة، بالاستفادة من منشآت النقل والتكرير المتوفرة حاليا».
وكانت شركة سنتوريون، ذراع دانة غاز لأعمال الاستكشاف والانتاج، حفرت بئر «البركة1» حتى عمق 8.712 قدم، مُختَرقةً عدة مناطق حاوية للنفط، وعند فحص طبقة «أبو بالاس» العائدة للعصر الطباشيري القديم، أنتج البئر بمعدل حوالي 150 برميلاً يوميا من خلال منطقة مثقبة سمكها 39 قدماً، وبلغت كثافة النفط المستخرج 37 درجة بمقياس معهد البترول الأميركي، مع نسبة قليلة من الشمع شبيهة بنسبة الشمع في النفط الخام الذي يتم معالجته وتصديره بكميات كبيرة في السودان، كما تم اختراق ثلاث مناطق اضافية في طبقات أعمق في العصر الطباشيري القديم، وأعطت كميات مختلفة من النفط. ويجري الآن تقييم حجم الاحتياطي النفطي التقديري في الطبقات المختلفة من هذه المنطقة الاستكشافية.
ويقع امتياز «كوم أمبو» على بعد 700 كيلومتر من القاهرة و320 كيلومترا من أقرب مصفاة نفط في أسيوط. ويتم حاليا وضع تصورات حول خطة الانتاج المبكر من هذا الاكتشاف متضمنة نقل النفط الخام براً أو بواسطة الناقلات النهرية الى الشمال حيث مصفاة أسيوط.
وتحتل «دانة غاز» المركز السادس كأكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي في جمهورية مصر العربية، البلد التي تضاعف احتياطه من الغاز الطبيعي خلال الخمس سنوات الأخيرة، الى 70 تريليون قدم مكعب. كما تخطط دانة غاز لحفر اثنى عشر بئرا مع نهاية 2007.
السويد تحقق مع «أو. ام. اكس» في شأن عرض دبي
قالت هيئة الرقابة المالية في السويد انها ستحقق مع شركة أو.ام.اكس فيما يتعلق باحتمال ان تكون اتخذت اجراءات دفاعية غير ملائمة بعد أن قدمت بورصة دبي عرضا لشراء الشركة التي تملك بورصات في دول اسكندنافية.
وأكدت متحدثة باسم الهيئة في تقرير اوردته صحيفة داجينز ايندستري السويدية اليومية افاد ان التحقيق اثارته تقارير اعلامية. وقالت المتحدثة هيلينا اوستمان تعليقا على التقرير «نعم هذا صحيح.»
ورفضت التعليق على ما اذا كانت تقارير اعلامية هي التي أثارت التحقيق ولم تورد تفاصيل أخرى.
وقالت لرويترز «انها مسألة عاجلة. نأمل ان يكون لدينا ما نقوله بحلول نهاية هذا الاسبوع.»
وفي الاسبوع الماضي ذكرت رويترز ان ادارة أو.ام.اكس شكت المستشار القانوني، لبورصة دبي الذي يدير عرض الشراء الى نقابة المحامين السويديين لانه ترك العمل في أو.ام.أكس منذ فترة وجيزة.
وقال مدير عام شركة دانة غاز راشد سيف الجروان: «نحن في غاية السرور بهذا الاكتشاف حيث ان هذه النتائج تثبت وجود النفط في مقاطعة جديدة خارج مناطق اكتشاف النفط التقليدية في مصر، ويمكن لهذا الاكتشاف الهام ان يساهم في دعم النمو الاقتصادي في منطقة جنوب مصر. ان خطتنا الحالية هي العمل مع شريكتنا جنوب الوادي، «جنوب» على تحليل النتائج وتقييمها لاحتساب القيمة الكاملة للاكتشاف من حيث الاحتياطات النفطية القابلة للاستخراج، وتقدير الانتاجية للمكامن المختلفة».
وأشار المدير الاقليمي لشركة دانة غاز في مصر الدكتور هاني الشرقاوي الى أنها المرة الأولى التي يتم اكتشاف نفط بكميات تجارية في جنوب مصر، منوها أن هذه النتائج العظيمة قد شجعت الشركة على وضع المزيد من الخطط الهادفة الى متابعة برنامج الاستكشاف الطموح في هذه المنطقة.» وأضاف: «نحن نعمل بالتنسيق مع «جنوب» ووزارة النفط للبدء بانتاج هذا النفط بالسرعة الممكنة، بالاستفادة من منشآت النقل والتكرير المتوفرة حاليا».
وكانت شركة سنتوريون، ذراع دانة غاز لأعمال الاستكشاف والانتاج، حفرت بئر «البركة1» حتى عمق 8.712 قدم، مُختَرقةً عدة مناطق حاوية للنفط، وعند فحص طبقة «أبو بالاس» العائدة للعصر الطباشيري القديم، أنتج البئر بمعدل حوالي 150 برميلاً يوميا من خلال منطقة مثقبة سمكها 39 قدماً، وبلغت كثافة النفط المستخرج 37 درجة بمقياس معهد البترول الأميركي، مع نسبة قليلة من الشمع شبيهة بنسبة الشمع في النفط الخام الذي يتم معالجته وتصديره بكميات كبيرة في السودان، كما تم اختراق ثلاث مناطق اضافية في طبقات أعمق في العصر الطباشيري القديم، وأعطت كميات مختلفة من النفط. ويجري الآن تقييم حجم الاحتياطي النفطي التقديري في الطبقات المختلفة من هذه المنطقة الاستكشافية.
ويقع امتياز «كوم أمبو» على بعد 700 كيلومتر من القاهرة و320 كيلومترا من أقرب مصفاة نفط في أسيوط. ويتم حاليا وضع تصورات حول خطة الانتاج المبكر من هذا الاكتشاف متضمنة نقل النفط الخام براً أو بواسطة الناقلات النهرية الى الشمال حيث مصفاة أسيوط.
وتحتل «دانة غاز» المركز السادس كأكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي في جمهورية مصر العربية، البلد التي تضاعف احتياطه من الغاز الطبيعي خلال الخمس سنوات الأخيرة، الى 70 تريليون قدم مكعب. كما تخطط دانة غاز لحفر اثنى عشر بئرا مع نهاية 2007.
السويد تحقق مع «أو. ام. اكس» في شأن عرض دبي
قالت هيئة الرقابة المالية في السويد انها ستحقق مع شركة أو.ام.اكس فيما يتعلق باحتمال ان تكون اتخذت اجراءات دفاعية غير ملائمة بعد أن قدمت بورصة دبي عرضا لشراء الشركة التي تملك بورصات في دول اسكندنافية.
وأكدت متحدثة باسم الهيئة في تقرير اوردته صحيفة داجينز ايندستري السويدية اليومية افاد ان التحقيق اثارته تقارير اعلامية. وقالت المتحدثة هيلينا اوستمان تعليقا على التقرير «نعم هذا صحيح.»
ورفضت التعليق على ما اذا كانت تقارير اعلامية هي التي أثارت التحقيق ولم تورد تفاصيل أخرى.
وقالت لرويترز «انها مسألة عاجلة. نأمل ان يكون لدينا ما نقوله بحلول نهاية هذا الاسبوع.»
وفي الاسبوع الماضي ذكرت رويترز ان ادارة أو.ام.اكس شكت المستشار القانوني، لبورصة دبي الذي يدير عرض الشراء الى نقابة المحامين السويديين لانه ترك العمل في أو.ام.أكس منذ فترة وجيزة.
