من ملفات «التعريف بالإسلام»

انطباعات المهتدين الجدد (6)

تصغير
تكبير
| يكتبها محمد خاطر |
> المهتدية/ مارجاريتا مانويل (حنان): طال انتظاري حتى تحققت الأماني
اعتنقت الإسلام في سنة 1994م شهر أكتوبر.
ولقد كان السبب في اعتناقي هذا الدين انه عندما رأيت المسلمين يصلون خمس صلوات في اليوم وظهور النساء المسلمات بحجابهن في الصلاة ازداد اعجابي بملابس المسلمات ما ادخل في قلبي شعوراً بأن دينهن هو الدين الصحيح، الذي لم أعرفه من قبل، ولذلك اخترت هذا الدين وفضلته على ديني القديم، وعندما نطقت الشهادتين، فما ادري ولن استطيع وصف مدى شعوري بالفرحة بالأجر من عند الله تعالى، فكأني ولدت من جديد وحياتي صارت حياة جديدة وشعورا غريبا وفرحة ودموعا لانشراح صدري لهذا الدين. ومن هنا قد تمنيت زيارة بيت الله الحرام فعندما أسلمت كنت ادعو الله ان يحقق أمنيتي ولقد طلبت هذا الطلب من الداعية، ومدرستي في لجنة التعريف بالاسلام بمساعدتي في تحقيق هذه الأمنية وسبحانه الله، فقد فوجئت عندما علمت انني واحدة من المرشحات للعمرة لهذه السنة 2008، صرت أهلل وأكبر وأكرر: سبحان الله، الله أكبر هذا نصيبي وتساقطت دموعي فرحاً وسروراً، فقد طال انتظاري كثيراً في تحقيق أمنيتي والحمد لله لأن الله لم ينسني وأعطاني هذه الفرصة حتى انني لا أستطيع النوم والأكل من شدة الفرحة والحمد لله رب العالمين.
> ليواي واي كانتي - (ليلى): قبلت الحجر بعصاي
لقد فوجئت عندما سمعت أنني مرشحة لرحلة العمرة، وكنت مسرورة فلا أستطيع أن أعبر عما في قلبي من شدة الفرحة، وقلت في نفسي: في هذا العمر 65 عاماً مازالت عندي فرصة لزيارة بيت الله الحرام...!، وبينما وصلنا للميقات ولبسنا الاحرام وكررنا التلبية كنت سعيدة جداً، وأحمد الله تعالى على أنني وصلت لهذه الدرجة العالية من الإيمان حيث أستطيع أن ألبي فيها نداء ربي وأحمده وأسبحه، فقد شرفني بزيارة بيته وعندما وصلنا هذا المكان الشريف سألت نفسي: هل أنا في حلم أم حقيقة؟، وحتى اذا كان في الطواف صعوبة فليس هناك مستحيل، إنني لا أستطيع أن أمشي عادية مثل الأخريات الا متكئة على العصا أو بمساعدة من اخواتي وبناتي اللاتي ما تركوني لحظة واحدة من دون مساعدة حتى تمكنت من تقبيل الحجر الاسود بعون من الله أولاً ومن ثم عونهن، ولهذا انهمرت دموعي بالفرحة ولأنني أستطعت ان استغفر الله لذنوبي وفي السعي كنت لا أستطيع المشي الا بواسطة العربة المؤجرة، لكنني مع ذلك كنت سعيدة جداً، بهذه العمرة والحمد لله رب العالمين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي