من عباقرة الإسلام
ابن يونس
• هو أبوالحسن علي بن عبدالرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي المصري. لا نعرف تاريخ ولادته، إلا أننا نعرف انه ابن عبدالرحمن أحمد بن يونس، المشهور، المؤرخ والمحدث الكبير، ونعرف أيضاً أن صاحب الترجمة توفي في القاهرة عام 399هـ (1009م).
• يعتبر ابن يونس من أكبر الرياضيين والفلكيين، ويعده المؤرخون من أفضل الفلكيين في العالم، وأعظم فلكي مصري. حضنته بيئة علمية. فدرس وتميز، وكان أبوه محدثاً وجده الأعلى صاحب الإمام الشافعي. إلا أن هناك - كما يقول ابن خلكان: «عدة شواهد تدل على شذوذ ابن يونس، وأظهر ما كان هذا الشذوذ في لباسه» كان يضع رداءه فوق عمامته فإذا ركب ضحك منه الناس. «وكان له مع هذه الهيئة اصابة بديعة غريبة في النجامة لا يشاركه فيها غيره، وكان متفنناً في علوم كثيرة، وكان يضرب على العود على جهة التأدب».
• برع ابن يونس في علم الرياضيات، فأجاد في المثلثات، وبحوثه فاقت كثيراً من بحوث غيره، وقد حل أعمالاً صعبة في المثلثات الكروية، واستعان لحلها بالمسقط العمودي للكرة السماوية، على المستوى الأفقي، ومستوى الزوال.
يقول سيديو: «لبث ابن يونس يستعمل في سنة 989م الى 1008م أظلالاً أي خطوط مماسة، وأظلال تمام حسب بها جداول عنه تعرف بالجداول الستينية، واخترع حساب الأقواس التي تسهّل قوانين التقويم، وتريح من كثرة استخراج الجذور المربعة».
• في الفلك:
قرّب الفاطميون ابن يونس وأغدقوا عليه، وبنوا له مرصداً على جبل المقطم، قرب الفسطاط، في مكان يسمى: بركة الجيش، وكان المرصد غنياً بالآلات الدقيقة.
وحين أمر الحاكم بأمر الله ابن يونس وضع زيج خاص به، بدأ في أواخر القرن العاشر الميلادي، وانهاه في عهد الحاكم ولد العزيز، وسماه بالزيج الحاكمي.
يقول ابن خلكان عن هذا الزيج: «هو زيج كبير رأيته في أربعة مجلدات، ولم أر في الأزياج على كثرتها أطول منه». ومن المؤسف ان هذا الزيج لم يصل الينا كاملاً، وهناك أجزاء منه في ليدن واوكسفورد وباريس والاسكوريال وبرلين والقاهرة. وقد نشر كوسان بعض فصوله التي فيها أرصاد الفلكيين القدماء.
رصد ابن يونس كسوف الشمس وخسوف القمر حوالي سنة 978م وأثبت منهما تزايد حركة القمر، وحسب ميل دائرة البروج، فجاء حسابه أقرب ما عرف، الى انه وجدت الآلات الحديثة فأثبتته.
كان هدف ابن يونس من أرصاده أن يتحقق من صحة جداول من سبقه، وأقوالهم في الثوابت الفلكية، ويكمل ما فاتهم، وقد أفاد كثيراً من مرصد جبل المقطم. ويقال ان هذه البقعة كان اسمها حلون، وهي جنوب القاهرة، وهي التي تعرف اليوم باسم حلوان، وقد شيد عليها المرصد الحديث عام 1904م.
• من تصانيفه:
- الزيج الحاكمي الكبير.
- الزيج الصغير (الخاص بمصر، وفي دار الكتب المصرية نسخة منه، ربما ليس له مثيل في الشرق، يتضمن العديد من الجداول الدقيقة).
- التعديل المحكم.
- جداول السمت وجداول في الشمس والقمر.
- رعاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع.
• يُسجل لابن يونس انه الذي اخترع بندول الساعة، (رقاص الساعة) قبل غاليلو في القرن السابع عشر.
• يعتبر ابن يونس من أكبر الرياضيين والفلكيين، ويعده المؤرخون من أفضل الفلكيين في العالم، وأعظم فلكي مصري. حضنته بيئة علمية. فدرس وتميز، وكان أبوه محدثاً وجده الأعلى صاحب الإمام الشافعي. إلا أن هناك - كما يقول ابن خلكان: «عدة شواهد تدل على شذوذ ابن يونس، وأظهر ما كان هذا الشذوذ في لباسه» كان يضع رداءه فوق عمامته فإذا ركب ضحك منه الناس. «وكان له مع هذه الهيئة اصابة بديعة غريبة في النجامة لا يشاركه فيها غيره، وكان متفنناً في علوم كثيرة، وكان يضرب على العود على جهة التأدب».
• برع ابن يونس في علم الرياضيات، فأجاد في المثلثات، وبحوثه فاقت كثيراً من بحوث غيره، وقد حل أعمالاً صعبة في المثلثات الكروية، واستعان لحلها بالمسقط العمودي للكرة السماوية، على المستوى الأفقي، ومستوى الزوال.
يقول سيديو: «لبث ابن يونس يستعمل في سنة 989م الى 1008م أظلالاً أي خطوط مماسة، وأظلال تمام حسب بها جداول عنه تعرف بالجداول الستينية، واخترع حساب الأقواس التي تسهّل قوانين التقويم، وتريح من كثرة استخراج الجذور المربعة».
• في الفلك:
قرّب الفاطميون ابن يونس وأغدقوا عليه، وبنوا له مرصداً على جبل المقطم، قرب الفسطاط، في مكان يسمى: بركة الجيش، وكان المرصد غنياً بالآلات الدقيقة.
وحين أمر الحاكم بأمر الله ابن يونس وضع زيج خاص به، بدأ في أواخر القرن العاشر الميلادي، وانهاه في عهد الحاكم ولد العزيز، وسماه بالزيج الحاكمي.
يقول ابن خلكان عن هذا الزيج: «هو زيج كبير رأيته في أربعة مجلدات، ولم أر في الأزياج على كثرتها أطول منه». ومن المؤسف ان هذا الزيج لم يصل الينا كاملاً، وهناك أجزاء منه في ليدن واوكسفورد وباريس والاسكوريال وبرلين والقاهرة. وقد نشر كوسان بعض فصوله التي فيها أرصاد الفلكيين القدماء.
رصد ابن يونس كسوف الشمس وخسوف القمر حوالي سنة 978م وأثبت منهما تزايد حركة القمر، وحسب ميل دائرة البروج، فجاء حسابه أقرب ما عرف، الى انه وجدت الآلات الحديثة فأثبتته.
كان هدف ابن يونس من أرصاده أن يتحقق من صحة جداول من سبقه، وأقوالهم في الثوابت الفلكية، ويكمل ما فاتهم، وقد أفاد كثيراً من مرصد جبل المقطم. ويقال ان هذه البقعة كان اسمها حلون، وهي جنوب القاهرة، وهي التي تعرف اليوم باسم حلوان، وقد شيد عليها المرصد الحديث عام 1904م.
• من تصانيفه:
- الزيج الحاكمي الكبير.
- الزيج الصغير (الخاص بمصر، وفي دار الكتب المصرية نسخة منه، ربما ليس له مثيل في الشرق، يتضمن العديد من الجداول الدقيقة).
- التعديل المحكم.
- جداول السمت وجداول في الشمس والقمر.
- رعاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع.
• يُسجل لابن يونس انه الذي اخترع بندول الساعة، (رقاص الساعة) قبل غاليلو في القرن السابع عشر.