نصرالله: الجيش والمقاومة محصنان
في اول موقف له من حادث إسقاط مروحية للجيش اللبناني في تلة سجد ومقتل النقيب الطيار سامر حنا، أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله أن «أي حادث مهما كان خطيراً لن يفلح في إيقاع الخلاف بين الجيش والمقاومة»، معلناً «ان تجاربنا في ذلك كثيرة، والجيش محصن تحصيناً كاملاً ضد الفتنة مع حزب الله وكذلك الامر بالنسبة الى المقاومة، وأي حادث مؤلم ينبغي أن يعالج حجمه الحقيقي بعيداً عن المزايدات والضجيج الإعلامي والاستثمار السياسي».
كلام نصرالله نقله عنه الشيخ ماهر حمود الذي التقاه لثلاث ساعات أسهب خلالها الأمين العام لـ «حزب الله» ، حسب حمود، في الحديث عن «الجهات الداخلية والخارجية الضالعة في تسعير الفتنة المذهبية بكل الوسائل المشروعة والمحرّمة بغض النظر عن النتائج الكارثية المترتبة عليها، خدمة في النهاية للمشروع الإميركي - الإسرائيلي التفتيتي الذي يهدف الى السيطرة على مصادر الطاقة والقوة في منطقتنا من خلال شعار فرق تسد».
وأكد نصر الله «أن قرار المقاومة بيدها، ومنذ إنشاء المقاومة حتى هذه اللحظة لم يُطلب منها تنفيذ عملية او الامتناع عن أخرى، والذين ينسبون قرارات المقاومة للتدخل الإيراني - السوري او غيره هم واهمون من جهة ومغرضون من جهة أخرى»، وقال: «إن التزام إيران المقاومة هو التزام ديني محض وليس لأهداف سياسية تكتيكية مرحلية، وانه بالتأكيد ليس للمشروع النووي الإيراني نسبة واحد في المئة من عملية المقاومة التي تم فيها أسر إسرائيليين ولا في أي عملية أخرى».
ورأى «أن أعداء المقاومة ليس لهم سلاح غير الفتنة المذهبية، وللأسف فإن البعض يروّج لها عن جهل، وآخرون يعلمون ماذا يفعلون».
وبالنسبة للتهديدات الإسرائيلية رأى نصر الله أنها «للاستهلاك المحلي الإسرائيلي، ولإخراج اولمرت من أزماته المتلاحقة وليست تهديدات حقيقية او ممكنة في الوضع الراهن، سواء للوضع الإسرائيلي الداخلي ام لجهوزية المقاومة، ومع ذلك فإن المقاومة على أتم الاستعداد للدفاع عن لبنان في وجه عدوان إسرائيلي مهما كان حجمه او قدراته».
كلام نصرالله نقله عنه الشيخ ماهر حمود الذي التقاه لثلاث ساعات أسهب خلالها الأمين العام لـ «حزب الله» ، حسب حمود، في الحديث عن «الجهات الداخلية والخارجية الضالعة في تسعير الفتنة المذهبية بكل الوسائل المشروعة والمحرّمة بغض النظر عن النتائج الكارثية المترتبة عليها، خدمة في النهاية للمشروع الإميركي - الإسرائيلي التفتيتي الذي يهدف الى السيطرة على مصادر الطاقة والقوة في منطقتنا من خلال شعار فرق تسد».
وأكد نصر الله «أن قرار المقاومة بيدها، ومنذ إنشاء المقاومة حتى هذه اللحظة لم يُطلب منها تنفيذ عملية او الامتناع عن أخرى، والذين ينسبون قرارات المقاومة للتدخل الإيراني - السوري او غيره هم واهمون من جهة ومغرضون من جهة أخرى»، وقال: «إن التزام إيران المقاومة هو التزام ديني محض وليس لأهداف سياسية تكتيكية مرحلية، وانه بالتأكيد ليس للمشروع النووي الإيراني نسبة واحد في المئة من عملية المقاومة التي تم فيها أسر إسرائيليين ولا في أي عملية أخرى».
ورأى «أن أعداء المقاومة ليس لهم سلاح غير الفتنة المذهبية، وللأسف فإن البعض يروّج لها عن جهل، وآخرون يعلمون ماذا يفعلون».
وبالنسبة للتهديدات الإسرائيلية رأى نصر الله أنها «للاستهلاك المحلي الإسرائيلي، ولإخراج اولمرت من أزماته المتلاحقة وليست تهديدات حقيقية او ممكنة في الوضع الراهن، سواء للوضع الإسرائيلي الداخلي ام لجهوزية المقاومة، ومع ذلك فإن المقاومة على أتم الاستعداد للدفاع عن لبنان في وجه عدوان إسرائيلي مهما كان حجمه او قدراته».