مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / مبارك عليكم الشهر
| مبارك المعوشرجي |
مبارك عليكم الشهر، أقولها لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من مواطنين كرام ومقيمين شرفاء ولكل الكويتيين أينما حلوا وأقاموا.
رمضان أصبح في السنوات الأخيرة موسما لمسلسلات درامية تشهر بمجتمعنا المحافظ وتظهره بصورة مجتمع تنخره الأمراض الاجتماعية ويسوده الفساد والجريمة عكس الواقع المشرف للشعب الكويتي، تشهير من نجوم ونجمات غطت وجوههم طبقات من الماكياج الصارخ ولبسوا آخر صيحات الموضة من فساتين ودراعات يعيشون في فلل وقصور وكأننا شعب بلا فقراء، وبدت عليهم نتائج عمليات تجميل حولت الشيفة حسناء وعمليات تحزيم غيرت الفيلة إلى غزال، وعمليات تقشير بيضت شديدة السمار ولولا أصواتهم ما ميزناهم، ومسلسلات كوميدية لا يثير الضحك فيها إلا أشكال وملابس وأسماء أبطالها ومسابقات تسبق اجابتها طرح الأسئلة، ومع ذلك يخطئ المتسابقون ولكنهم يفوزون بجوائز قيمة، وبرامج دينية لمشايخ وشيخات نعرف بعضهم وأكثرهم جدد يزودوننا بمعلومات لا يجهلها إلا المهتدون الجدد من الآسيويين.
ولكن رمضان موسم خير والكل يسعى للكسب والتكسب، ويعرض بضاعة أكثرها منتهي الصلاحية مثل مكسرات وحلويات القريقعان أيام زمان، والجديد هذا العام سيطل علينا نجوم غير نجوم الفن، ألا وهم نجوم السياسة المرشحون الذين يسعون لشرح برامجهم الانتخابية سعيا للحصول على ثقتنا وإن كان بعضهم يفوق نجوم الفن تمثيلا وإضحاكا، ولكن رمضان شهر السهر والسمر، وندعو الله أن يوفقنا ونختار القوي الأمين.
وأختم مقالي هذا باستئذان القراء الكرام بالتوقف عن الكتابة إلى ما بعد عيد الفطر السعيد بإذن الله تعالى لأتفرغ للعبادة وصلة الرحم والتواصل الاجتماعي مع الأهل والأصدقاء خلال الشهر الكريم مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يحل العيد علينا بالسعادة والفرح وتآلف القلوب وكل عام والجميع بخير.
مبارك عليكم الشهر، أقولها لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من مواطنين كرام ومقيمين شرفاء ولكل الكويتيين أينما حلوا وأقاموا.
رمضان أصبح في السنوات الأخيرة موسما لمسلسلات درامية تشهر بمجتمعنا المحافظ وتظهره بصورة مجتمع تنخره الأمراض الاجتماعية ويسوده الفساد والجريمة عكس الواقع المشرف للشعب الكويتي، تشهير من نجوم ونجمات غطت وجوههم طبقات من الماكياج الصارخ ولبسوا آخر صيحات الموضة من فساتين ودراعات يعيشون في فلل وقصور وكأننا شعب بلا فقراء، وبدت عليهم نتائج عمليات تجميل حولت الشيفة حسناء وعمليات تحزيم غيرت الفيلة إلى غزال، وعمليات تقشير بيضت شديدة السمار ولولا أصواتهم ما ميزناهم، ومسلسلات كوميدية لا يثير الضحك فيها إلا أشكال وملابس وأسماء أبطالها ومسابقات تسبق اجابتها طرح الأسئلة، ومع ذلك يخطئ المتسابقون ولكنهم يفوزون بجوائز قيمة، وبرامج دينية لمشايخ وشيخات نعرف بعضهم وأكثرهم جدد يزودوننا بمعلومات لا يجهلها إلا المهتدون الجدد من الآسيويين.
ولكن رمضان موسم خير والكل يسعى للكسب والتكسب، ويعرض بضاعة أكثرها منتهي الصلاحية مثل مكسرات وحلويات القريقعان أيام زمان، والجديد هذا العام سيطل علينا نجوم غير نجوم الفن، ألا وهم نجوم السياسة المرشحون الذين يسعون لشرح برامجهم الانتخابية سعيا للحصول على ثقتنا وإن كان بعضهم يفوق نجوم الفن تمثيلا وإضحاكا، ولكن رمضان شهر السهر والسمر، وندعو الله أن يوفقنا ونختار القوي الأمين.
وأختم مقالي هذا باستئذان القراء الكرام بالتوقف عن الكتابة إلى ما بعد عيد الفطر السعيد بإذن الله تعالى لأتفرغ للعبادة وصلة الرحم والتواصل الاجتماعي مع الأهل والأصدقاء خلال الشهر الكريم مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يحل العيد علينا بالسعادة والفرح وتآلف القلوب وكل عام والجميع بخير.
