على خشبة مسرح الدسمة
ألفة البرهومي ألهبت الحضور في ختام «صيفي ثقافي8»
ألفة البرهومي تشدو فوق خشبة «الدسمة» (تصوير طارق عزالدين)
| كتب علاء محمود |
شهد مسرح الدسمة حفل إسدال الستار على مهرجان «صيفي ثقافي 8» الذي انطلقت أنشطته بتاريخ 16 من شهر يونيو الماضي، وتنوّعت ما بين الفنية والثقافية، وذلك بحضور الأمين المساعد في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سهل العجمي، والسفير التونسي المعتمد لدى الكويت، ونخبة من متذوقي الفن التونسي.
الحفل الختامي الذي امتاز ببساطة الديكور والاضاءة، قد تصدّت لتقديمه المذيعة سودابة، أخذ الطابع الغنائي الموسيقي بوجود المطربة التونسية ألفة البرهومي، ترافقها فرقة الموسيقار حمادي بن عثمان أحد أهم الموسيقيين العرب، إذ قدّمت البرهومي اثنتي عشرة أغنية متنوعة من الطرب التونسي، مع أغنية وحيدة قدّمتها إهداء للشعب الكويتي بعنوان «مسموح» كلمات بدر بورسلي وألحان غنّام الديكان، وتغنّى بها الراحل غريد الشاطئ.
الحفل افتتح بمقطوعة موسيقية شرقية قدمتها فرقة الموسيقار حمادي، لتطل بعدها البرهومي وتقدّم أغنية «صعب نصدقها» بصوتها الدافئ والهادئ فنالت تصفيق الحضور الذي كان معظمه من الجالية التونسية. وأكملت البرهومي بالغناء واختارت أغنية «ياوليفي»، «عرضوني زوز صبايا» من مقام المزموم التونسي الخالص الشهير، «شرقي غدا بالزين» وهي أغنية من التراث التونسي، لتتبعها بأغنية «ياخسارتك» إحدى أغاني المقامات اليمانية صاغ كلماتها الشاعر عبدالحميد الربيعي وتصدى تلحينها الموسيقار حمادي بن عثمان.
السهرة الغنائية لم تنته، لان البرهومي ألهبت حضور مسرح الدسمة عندما قدّمت أغنية «مسموح» إحدى اجمل الأغاني الكويتية التي ذاع صيتها في اوائل الثمانينات. بعدها عادت مجدداً إلى ربوع تونس الخضراء، وقدمت أغنية «تحت الياسمينة في الليل» صاغت كلماتها الشاعرة التونسية عزّة، لتختم الحفل مقدّمة آخر أربع أغان هي «لاموني اللي غاروا مني»، «سمراء ياسمراء»، «نعرف»، «وادعوني يالبنات» واختتمت بأغنية «ياخليلة».
وفي ختام الامسية كرّم سهل العجمي ممثلاً عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصفته الأمين المساعد كلٍاً من الموسيقار حمادي بن عثمان والمطربة ألفة البرهومي، تقديراً للفن الأصيل الذي قدّموه، وحرصهم في مد جذور التواصل الفني والإخاء بين الشعبين الكويتي والتونسي.
شهد مسرح الدسمة حفل إسدال الستار على مهرجان «صيفي ثقافي 8» الذي انطلقت أنشطته بتاريخ 16 من شهر يونيو الماضي، وتنوّعت ما بين الفنية والثقافية، وذلك بحضور الأمين المساعد في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سهل العجمي، والسفير التونسي المعتمد لدى الكويت، ونخبة من متذوقي الفن التونسي.
الحفل الختامي الذي امتاز ببساطة الديكور والاضاءة، قد تصدّت لتقديمه المذيعة سودابة، أخذ الطابع الغنائي الموسيقي بوجود المطربة التونسية ألفة البرهومي، ترافقها فرقة الموسيقار حمادي بن عثمان أحد أهم الموسيقيين العرب، إذ قدّمت البرهومي اثنتي عشرة أغنية متنوعة من الطرب التونسي، مع أغنية وحيدة قدّمتها إهداء للشعب الكويتي بعنوان «مسموح» كلمات بدر بورسلي وألحان غنّام الديكان، وتغنّى بها الراحل غريد الشاطئ.
الحفل افتتح بمقطوعة موسيقية شرقية قدمتها فرقة الموسيقار حمادي، لتطل بعدها البرهومي وتقدّم أغنية «صعب نصدقها» بصوتها الدافئ والهادئ فنالت تصفيق الحضور الذي كان معظمه من الجالية التونسية. وأكملت البرهومي بالغناء واختارت أغنية «ياوليفي»، «عرضوني زوز صبايا» من مقام المزموم التونسي الخالص الشهير، «شرقي غدا بالزين» وهي أغنية من التراث التونسي، لتتبعها بأغنية «ياخسارتك» إحدى أغاني المقامات اليمانية صاغ كلماتها الشاعر عبدالحميد الربيعي وتصدى تلحينها الموسيقار حمادي بن عثمان.
السهرة الغنائية لم تنته، لان البرهومي ألهبت حضور مسرح الدسمة عندما قدّمت أغنية «مسموح» إحدى اجمل الأغاني الكويتية التي ذاع صيتها في اوائل الثمانينات. بعدها عادت مجدداً إلى ربوع تونس الخضراء، وقدمت أغنية «تحت الياسمينة في الليل» صاغت كلماتها الشاعرة التونسية عزّة، لتختم الحفل مقدّمة آخر أربع أغان هي «لاموني اللي غاروا مني»، «سمراء ياسمراء»، «نعرف»، «وادعوني يالبنات» واختتمت بأغنية «ياخليلة».
وفي ختام الامسية كرّم سهل العجمي ممثلاً عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصفته الأمين المساعد كلٍاً من الموسيقار حمادي بن عثمان والمطربة ألفة البرهومي، تقديراً للفن الأصيل الذي قدّموه، وحرصهم في مد جذور التواصل الفني والإخاء بين الشعبين الكويتي والتونسي.