ملف «الراي» تابعت كواليس أعمال الشهر الكريم في الاستوديوهات المصرية ـ (7)
عادل إمام نصّاب محترف... في «العراف»
فريق عمل المسلسل
رامي إمام
شيرين
عادل إمام وطلعت زكريا في مسلسل «العراف»
| القاهرة - من عماد إيهاب |
بعد النجاح الذي حققه الفنان المصري عادل إمام في رمضان الماضي، من خلال مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، يخوض رمضان المقبل** بحكاية درامية مشوقة، حيث يظهر بأكثر من شخصية في مسلسل «العراف».
فمن لواء صارم في مباحث الأموال العامة، إلى رجل أعمال ثري من بورسعيد، إلى دكتور مشهور يمارس الطب في مدينة المنصورة، إلى سفير في وزارة الخارجية، فمحامٍ قدير، وتاجر أنتيكات محنك، فخبير تجميل معروف في بيروت، بل حتى عالِم فلكي وعراف ذائع الصيت في الخليج والعالم العربي... سلسلة من الشخصيات يحملنا عبرها عادل إمام من عالم إلى آخر، ومن حال إلى حال.
المسلسل تدور أحداثه حول شخصيات متعددة يتقمصها «نصاب محترف» بمواصفات عالمية، إن جاز التعبير، لدرجة تمكنه من خداع الجميع، بمن فيهم أجهزة الأمن، والتملص من الأفخاخ التي توضع له بدهاء، وتفادي جميع المطبات، والتلاعب بعقول من يحيط به بمن فيهم زوجاته وأبناؤه الذين يحاول لم شملهم، لدرجة بات معها أقرب المقربين غير قادر على معرفة هويته واسمه الحقيقيين اللذين كان ربما هو شخصياً غير قادر على تذكرهما.
ويضم العمل عدداً وافراً من نجوم الدراما والكوميديا المصرية، منهم: نهال عنبر، عبد الرحمن أبو زهرة، صفاء الطوخي، ريهام أيمن، رشا المهدي، شريف رمزي، أحمد فلوكس، محمد عبد الحافظ، محمد الشقنقيري، وآخرون، إلى جانب أبطال العمل عادل إمام وحسين فهمي وطلعت زكريا وشيرين.
حول اجتماع النجمين الكبيرين عادل إمام وحسين فهمي تحت إدارته الإخراجية، إلى جانب نجوم آخرين، قال المخرج رامي إمام لـ «الراي»: «يتميز هذا العمل بكونه يشكل عودة الفنان عادل إمام إلى التلفزيون للعام الثاني على التوالي مع عدد من النجوم الذين حقق معهم ثنائيات ناجحة في الماضي، فهو يجمع بين الأستاذين عادل إمام وحسين فهمي بعد تعاونهما في تجربة من أنجح الأعمال السينمائية وهي فيلم (اللعب مع الكبار) في العام 1991». موضحاً أن عودتهما معاً اليوم تمثل اجتماعاً طال انتظاره لأكثر من 22 عاماً. كما يضم المسلسل نجمة فيلم «بخيت وعديلة»، شيرين، فضلاً عن كونه يمثل عودة للعمل بين عادل إمام وطلعت زكريا.
وأضاف رامي: «أعتبر نفسي مخرجاً محظوظاً بوجود نجوم حققوا نجاحات كبيرة لدى الجمهور وفي الوقت نفسه، أحمل عبء الحفاظ على هذا النجاح الذي جمعهم معاً اليوم في تجرية جديدة، أرجو لها أن تمثل عودة ميمونة ومختلفة ومحببة لدى الجمهور».
وحول ما سيقدمه رامي إمام من جديد على الصعيد الإخراجي، قال: «غالبا ما يكون المخرج محكوماً بالسيناريو الذي بين يديه، ولعلني محظوظ اليوم بترجمة سيناريو الكاتب المبدع يوسف معاطي إلى صورة بصرية في مسلسل تلفزيوني سيكون مختلفاً كلياً». مؤكدا أن هناك أولاً تنوعاً في أماكن التصوير سواء داخل مصر، من القاهرة والإسكندرية والأقصر وبورسعيد والمنصورة وغيرها، أو خارج مصر في العديد من الدول الأخرى.
وأضاف المخرج الشاب: «نحاول تناول الأحداث الحاصلة في الحياة المصرية، قبل ثورة 25 يناير وبعدها، في إطار كوميدي، ومن دون الخوض في التفاصيل أو التركيز على النواحي السياسية وثالثاً، شكلت رغبة الفنان عادل إمام في خوض تجربة تلفزيونية جديدة للعام الثاني على التوالي مفاجأة للجميع، وهو ما استدعى السعي إلى تقديم صورة عادل إمام بأسلوب مختلف وجديد».
أما الفنان طلعت زكريا فقال لـ «الراي»: «أجسد شخصية رشاد، وهو (ملياردير) سكندري لا يجيد القراءة أو الكتابة، يقوم العراف بالنصب عليه، فيطارده رشاد في كل مكان يذهب إليه حتى تحدث مفاجأة ضمن الأحداث لتقلب الموازين».
وقالت الفنانة شيرين: «قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية الناجحة، التي نجحت من خلالها في عمل دويتو ناجح، مع الزعيم عادل إمام من خلال خمسة أعمال بدأت من (الجحيم) العام 1980، للمخرج محمد راضي، وانتهت بـ (هاللو أميركا) العام 1999، للمخرج نادر جلال، لأعود هذا العام وأشاركه بطولة مسلسله الجديد (العراف)، الذي يخوض به الزعيم السباق الرمضاني المقبل».
شيرين أكدت أن سعادتها لا توصف لعودتها للتعاون مجدداً مع نجمها المفضل عادل إمام، الذي قدمت معه أفضل أعمالها - على حد قولها - مشيرة إلى أن دور زوجة العراف «عادل إمام»، على الرغم من صغر حجمه وعدم امتداده في الحلقات الأخيرة من العمل بما يعد بمثابة ضيفة شرف، فإنها وافقت عليه ومن دون تردد عندما رشحها الزعيم، لأنها كانت في اشتياق للعمل معه مرة أخرى، كما تعتبر وقوفها أمامه شرفاً تسعى إليه دائماً.
وأضافت شيرين: «عملت مع عادل إمام في فترة خطوبة طويلة في أفلام سينمائية عدة، حيث قدمت مع الزعيم فيلم «(الجحيم)، من إخراج محمد راضي، وكنت أجسد دور خطيبته وانتهت أحداث الفيلم من دون أن نتزوج، وفي العام 1994 قدمت معه فيلم (الإرهابي) للمخرج نادر جلال عندما اختبأ في شقة والدي ضمن الأحداث ودارت بيننا قصة حب، ولكنه قتل في النهاية ولم نتزوج أيضاً، وفي العام الذي يليه قدمت معه فيلم (بخيت وعديلة)، وتمت خطوبتنا ودارت أحداث الفيلم بصعوباته وإفيهاته، وانتهت أحداث العمل من دون أن نتزوج أيضاً، حيث دارت معظم أحداث الفيلم ونحن مخطوبان لبعض فقط ونسعى إلى الحصول على حياة كريمة حتى نستطيع الزواج، وفي العام 1997 قدمت معه فيلم (الجردل والكنكة)، للمخرج نادر جلال، ولكن شغلتنا الانتخابات عن الزواج أيضاً، كما أن تقسيم الفلوس التي ظهرت لنا في نهاية الفيلم أبعدتنا عن بعض».
وأضافت شيرين: «وفي العام 1999 قدمت مع الزعيم فيلم (هاللو أميركا)، ودارت الأحداث حول سفرنا للولايات المتحدة، وانشغلنا بالفرق الشاسع بين الحياة في مصر وبين الحياة هناك، وفي نهاية الفيلم لم نتزوج أيضا، ليأتي دور زوجته في (العراف) بمثابة انتهاء فترة خطوبتي مع الزعيم».
الفنان شريف رمزي يلعب دور «محمود»، وهو نجل الزعيم الثاني لناحية الترتيب، حيث يبلغ عددهم خمسة، وتربطه بوالده علاقة قوية، حيث يرحب بظهوره في حياته بعد أن يخرج من السجن، في الوقت الذي لا يتقبله فيه بقية أبنائه، خصوصاً ابنه الثاني الذي يلعب دوره الفنان أحمد فلوكس، ويرجع هذا بسبب تركه له ولإخوته على مدار سنوات طويلة بعد دخوله السجن، لتبدأ رحلة العداء بين «الزعيم» ونجله فلوكس من خلال مجموعة من المفارقات الدرامية الكوميدية، التي سيشاهدها الجمهور خلال الحلقات.
بعد النجاح الذي حققه الفنان المصري عادل إمام في رمضان الماضي، من خلال مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، يخوض رمضان المقبل** بحكاية درامية مشوقة، حيث يظهر بأكثر من شخصية في مسلسل «العراف».
فمن لواء صارم في مباحث الأموال العامة، إلى رجل أعمال ثري من بورسعيد، إلى دكتور مشهور يمارس الطب في مدينة المنصورة، إلى سفير في وزارة الخارجية، فمحامٍ قدير، وتاجر أنتيكات محنك، فخبير تجميل معروف في بيروت، بل حتى عالِم فلكي وعراف ذائع الصيت في الخليج والعالم العربي... سلسلة من الشخصيات يحملنا عبرها عادل إمام من عالم إلى آخر، ومن حال إلى حال.
المسلسل تدور أحداثه حول شخصيات متعددة يتقمصها «نصاب محترف» بمواصفات عالمية، إن جاز التعبير، لدرجة تمكنه من خداع الجميع، بمن فيهم أجهزة الأمن، والتملص من الأفخاخ التي توضع له بدهاء، وتفادي جميع المطبات، والتلاعب بعقول من يحيط به بمن فيهم زوجاته وأبناؤه الذين يحاول لم شملهم، لدرجة بات معها أقرب المقربين غير قادر على معرفة هويته واسمه الحقيقيين اللذين كان ربما هو شخصياً غير قادر على تذكرهما.
ويضم العمل عدداً وافراً من نجوم الدراما والكوميديا المصرية، منهم: نهال عنبر، عبد الرحمن أبو زهرة، صفاء الطوخي، ريهام أيمن، رشا المهدي، شريف رمزي، أحمد فلوكس، محمد عبد الحافظ، محمد الشقنقيري، وآخرون، إلى جانب أبطال العمل عادل إمام وحسين فهمي وطلعت زكريا وشيرين.
حول اجتماع النجمين الكبيرين عادل إمام وحسين فهمي تحت إدارته الإخراجية، إلى جانب نجوم آخرين، قال المخرج رامي إمام لـ «الراي»: «يتميز هذا العمل بكونه يشكل عودة الفنان عادل إمام إلى التلفزيون للعام الثاني على التوالي مع عدد من النجوم الذين حقق معهم ثنائيات ناجحة في الماضي، فهو يجمع بين الأستاذين عادل إمام وحسين فهمي بعد تعاونهما في تجربة من أنجح الأعمال السينمائية وهي فيلم (اللعب مع الكبار) في العام 1991». موضحاً أن عودتهما معاً اليوم تمثل اجتماعاً طال انتظاره لأكثر من 22 عاماً. كما يضم المسلسل نجمة فيلم «بخيت وعديلة»، شيرين، فضلاً عن كونه يمثل عودة للعمل بين عادل إمام وطلعت زكريا.
وأضاف رامي: «أعتبر نفسي مخرجاً محظوظاً بوجود نجوم حققوا نجاحات كبيرة لدى الجمهور وفي الوقت نفسه، أحمل عبء الحفاظ على هذا النجاح الذي جمعهم معاً اليوم في تجرية جديدة، أرجو لها أن تمثل عودة ميمونة ومختلفة ومحببة لدى الجمهور».
وحول ما سيقدمه رامي إمام من جديد على الصعيد الإخراجي، قال: «غالبا ما يكون المخرج محكوماً بالسيناريو الذي بين يديه، ولعلني محظوظ اليوم بترجمة سيناريو الكاتب المبدع يوسف معاطي إلى صورة بصرية في مسلسل تلفزيوني سيكون مختلفاً كلياً». مؤكدا أن هناك أولاً تنوعاً في أماكن التصوير سواء داخل مصر، من القاهرة والإسكندرية والأقصر وبورسعيد والمنصورة وغيرها، أو خارج مصر في العديد من الدول الأخرى.
وأضاف المخرج الشاب: «نحاول تناول الأحداث الحاصلة في الحياة المصرية، قبل ثورة 25 يناير وبعدها، في إطار كوميدي، ومن دون الخوض في التفاصيل أو التركيز على النواحي السياسية وثالثاً، شكلت رغبة الفنان عادل إمام في خوض تجربة تلفزيونية جديدة للعام الثاني على التوالي مفاجأة للجميع، وهو ما استدعى السعي إلى تقديم صورة عادل إمام بأسلوب مختلف وجديد».
أما الفنان طلعت زكريا فقال لـ «الراي»: «أجسد شخصية رشاد، وهو (ملياردير) سكندري لا يجيد القراءة أو الكتابة، يقوم العراف بالنصب عليه، فيطارده رشاد في كل مكان يذهب إليه حتى تحدث مفاجأة ضمن الأحداث لتقلب الموازين».
وقالت الفنانة شيرين: «قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية الناجحة، التي نجحت من خلالها في عمل دويتو ناجح، مع الزعيم عادل إمام من خلال خمسة أعمال بدأت من (الجحيم) العام 1980، للمخرج محمد راضي، وانتهت بـ (هاللو أميركا) العام 1999، للمخرج نادر جلال، لأعود هذا العام وأشاركه بطولة مسلسله الجديد (العراف)، الذي يخوض به الزعيم السباق الرمضاني المقبل».
شيرين أكدت أن سعادتها لا توصف لعودتها للتعاون مجدداً مع نجمها المفضل عادل إمام، الذي قدمت معه أفضل أعمالها - على حد قولها - مشيرة إلى أن دور زوجة العراف «عادل إمام»، على الرغم من صغر حجمه وعدم امتداده في الحلقات الأخيرة من العمل بما يعد بمثابة ضيفة شرف، فإنها وافقت عليه ومن دون تردد عندما رشحها الزعيم، لأنها كانت في اشتياق للعمل معه مرة أخرى، كما تعتبر وقوفها أمامه شرفاً تسعى إليه دائماً.
وأضافت شيرين: «عملت مع عادل إمام في فترة خطوبة طويلة في أفلام سينمائية عدة، حيث قدمت مع الزعيم فيلم «(الجحيم)، من إخراج محمد راضي، وكنت أجسد دور خطيبته وانتهت أحداث الفيلم من دون أن نتزوج، وفي العام 1994 قدمت معه فيلم (الإرهابي) للمخرج نادر جلال عندما اختبأ في شقة والدي ضمن الأحداث ودارت بيننا قصة حب، ولكنه قتل في النهاية ولم نتزوج أيضاً، وفي العام الذي يليه قدمت معه فيلم (بخيت وعديلة)، وتمت خطوبتنا ودارت أحداث الفيلم بصعوباته وإفيهاته، وانتهت أحداث العمل من دون أن نتزوج أيضاً، حيث دارت معظم أحداث الفيلم ونحن مخطوبان لبعض فقط ونسعى إلى الحصول على حياة كريمة حتى نستطيع الزواج، وفي العام 1997 قدمت معه فيلم (الجردل والكنكة)، للمخرج نادر جلال، ولكن شغلتنا الانتخابات عن الزواج أيضاً، كما أن تقسيم الفلوس التي ظهرت لنا في نهاية الفيلم أبعدتنا عن بعض».
وأضافت شيرين: «وفي العام 1999 قدمت مع الزعيم فيلم (هاللو أميركا)، ودارت الأحداث حول سفرنا للولايات المتحدة، وانشغلنا بالفرق الشاسع بين الحياة في مصر وبين الحياة هناك، وفي نهاية الفيلم لم نتزوج أيضا، ليأتي دور زوجته في (العراف) بمثابة انتهاء فترة خطوبتي مع الزعيم».
الفنان شريف رمزي يلعب دور «محمود»، وهو نجل الزعيم الثاني لناحية الترتيب، حيث يبلغ عددهم خمسة، وتربطه بوالده علاقة قوية، حيث يرحب بظهوره في حياته بعد أن يخرج من السجن، في الوقت الذي لا يتقبله فيه بقية أبنائه، خصوصاً ابنه الثاني الذي يلعب دوره الفنان أحمد فلوكس، ويرجع هذا بسبب تركه له ولإخوته على مدار سنوات طويلة بعد دخوله السجن، لتبدأ رحلة العداء بين «الزعيم» ونجله فلوكس من خلال مجموعة من المفارقات الدرامية الكوميدية، التي سيشاهدها الجمهور خلال الحلقات.