أوباما: التفاوض مع "طالبان" في قطر سيكون صعباً

تصغير
تكبير


اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن عملية التفاوض مع حركة "طالبان" في قطر ستكون صعبة، مؤكداً على أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يعي الحاجة لعملية مصالحة سياسية.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائه مع المستشار ة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، إن "كثيراً منكم علموا بالإعلان أمس عن فتح مكتب لطالبان في قطر بهدف المفاوضات. لقد قلت أمس إنها ستكون عملية صعبة. إن الطرفين يتقاتلان منذ فترة طويلة، وحتى قبل هجمات 11 سبتمبر".


وأضاف أن واشنطن لا تتوقع بأن يكون هذا سهلاً، لكنها تعتقد بالحاجة لرؤية الأفغان يتحادثون مع بعضهم عن كيفية التقدّم وإنهاء حلقة العنف هناك، من أجل البدء حقاً ببناء بلدهم.

وأشار إلى إجراء محادثات مكثّفة مع الرئيس الأفغاني قبل وبعد افتتاح مكتب طالبان في قطر، وقال "كان هناك بعض الهواجس بشأن طريقة فتح طالبان للمكتب".

وأضاف "لقد توقّعنا أنه في البداية ستكون هناك بعض مجالات الاحتكاك.. إن هذا ليس مفاجئاً. كما قلت فإن هناك قتالا منذ فترة طويلة. هناك فقدان كبير للثقة.. نحن في خضم حرب، والأفغان ما زالوا يُقتلون"، مؤكداً على أهمية الدخول في عملية مصالحة سياسية في أفغانستان.

وأشار إلى أن الأفغان وحدهم يمكنهم الإجابة عمّا إن كان القتال سيتواصل بعد انسحاب قوات التحالف الدولي في أفغانستان، مضيفاً "لكنني أظن أن الرئيس كرزاي بنفسه يعرف الحاجة لمصالحة سياسية. والتحدي هو كيفية البدء بهذه الأمور في خضم الحرب. وأملي وتوقعي أنه على الرغم من هذه التحديات، ستمضي العملية قدُماً".

وافتتحت حركة طالبان الأفغانية أمس الثلاثاء مكتباً سياسياً في العاصمة القطرية الدوحة.

وأعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن وفداً من المجلس الأفغاني الأعلى للسلام سيزور قطر قريباً لإجراء محادثات مع عناصر من طالبان.

كما كشف مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن موفدين أميركيين سيلتقون ممثلين عن حركة طالبان في الأيام القليلة المقبلة في العاصمة القطرية في سابقة هي الأولى من نوعها، لبدء مفاوضات بهدف التوصّل إلى تسوية سلمية للحرب في أفغانستان.

(يو بي أي)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي