زوكربيرغ يواجه غضب المستثمرين ويدافع عن إيرادات الهاتف المتنقل
عام على اكتتاب «فيسبوك»: الاستثمار فيها كان «كارثة»!
«فيسبوك» فقدت37 في المئة من قيمتها منذ الاكتتاب
| إعداد علاء الفروخ |
بعد عام على فشل طرح شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم «فيسبوك» للاكتتاب العام، لا يزال الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك» مارك زوكربيرغ يواجه غضب المستثمرين العاديين الذين يملكون حصصا تبلغ قيمتها الآن جزءا بسيطا من الثمن الذي دفعوه مقابلها.
وفي أول اجتماع لمساهمي الشركة منذ الطرح العام الأولي في مايو 2012، لخص رجل واحد عرف نفسه باسم دانيال إحباط الكثيرين، معلقا على الاكتتاب العام «أعتقد أنه كان كارثة».
وفقدت «فيسبوك»، مشغل الشبكة الاجتماعية الأكثر شعبية في العالم، 37 في المئة من قيمتها منذ الاكتتاب العام كما شكك المستثمرون في قدرة الشركة على زيادة إيرادات إعلانات الهاتف المتنقل. وفي وقت أسهم فيه تركيز زوكربيرغ على البرمجيات والإعلانات على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بانتعاش أسعار الأسهم 34 في المئة من أدنى مستوى في سبتمبر الماضي، قال إن الشركة لا تزال تستثمر في المنتجات والخدمات التي من شأنها مكافأة المستثمرين على المدى الطويل.
وأضاف زوكربيرغ في كلمته الافتتاحية في اجتماع أول من أمس: «نحن نفهم أن الكثير من الناس يشعرون بخيبة أمل من أداء الأسهم ونحن كذلك أيضا».
وانخفض سعر سهم «فيسبوك»، الذي لم يغلق أعلى من سعر الاكتتاب (38 دولارا) منذ أول يوم تداول له، 1.1 في المئة إلى 23.77 دولار عند إغلاق بورصة نيويورك قبل يومين.
وعند طرح أسهمها للاكتتاب العام للمرة الأولى، حددت «مورغان ستانلي» سعر سهم «فيسبوك» عند 107 مرات عند الإعلان عن الأرباح في الأشهر الـ 12 الماضية، أكثر من كل الأوراق المالية (ستاندرد آند بورز 500) ما عدا اثنين.
وواجهت «فيسبوك» و«مورغان ستانلي» انتقادات لزيادة عدد الأسهم المتوقع بيعها في الاكتتاب العام بنسبة 25 في المئة إلى 421.2 مليون سهم قبل أيام من الطرح، ما أدى إلى ارتفاع سعر الطلب.
وقال المساهم دانيال إن أداء السهم في مرحلة ما بعد الطرح العام الأولي «أضر بالكثير من الناس- وليس فقط في سهم (فيسبوك)- ولكن بالنسبة للشخص العادي أن يثق ويستثمر في سوق الأوراق المالية بشكل عام». وأشار سؤال لإحدى المستثمرات عبر الهاتف، إلى الخسائر التي يواجهها الآن بعض المستثمرين الافراد.
وقالت «هل يستحق الأمر بالنسبة لي أن أحتفظ بالأسهم التي اشتريتها منذ اليوم الأول للاكتتاب العام بـ42 و43 دولارا؟»، مضيفة «في هذه المرحلة أنا لا أزال محتفظة بالأسهم. أريد أن أعرف ما إذا كانت لدى الشركة أي استراتيجية لتطوير منتج جديد لرفع سعر السهم في المستقبل القريب».
وقال زوكربيرغ، ردا على العديد من التساؤلات المماثلة التي تلقاها قبل الاجتماع السنوي للشركة التي تتخذ من مدينة مينلو بارك في كاليفورنيا مقرا لها إنه دائما ما تطلع إلى أداء «فيسبوك في السوق من «وجهة نظر بعيدة المدى».
وأضاف زوكربيرغ «بمرور الوقت نعكف على بناء أصول وشبكة تزداد قيمها في العالم، وبتنفيذنا لهذا الأمر، نحن نعتقد أنه على المدى الطويل سنولد أكبر قيم للمساهمين».
بعد عام على فشل طرح شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم «فيسبوك» للاكتتاب العام، لا يزال الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك» مارك زوكربيرغ يواجه غضب المستثمرين العاديين الذين يملكون حصصا تبلغ قيمتها الآن جزءا بسيطا من الثمن الذي دفعوه مقابلها.
وفي أول اجتماع لمساهمي الشركة منذ الطرح العام الأولي في مايو 2012، لخص رجل واحد عرف نفسه باسم دانيال إحباط الكثيرين، معلقا على الاكتتاب العام «أعتقد أنه كان كارثة».
وفقدت «فيسبوك»، مشغل الشبكة الاجتماعية الأكثر شعبية في العالم، 37 في المئة من قيمتها منذ الاكتتاب العام كما شكك المستثمرون في قدرة الشركة على زيادة إيرادات إعلانات الهاتف المتنقل. وفي وقت أسهم فيه تركيز زوكربيرغ على البرمجيات والإعلانات على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بانتعاش أسعار الأسهم 34 في المئة من أدنى مستوى في سبتمبر الماضي، قال إن الشركة لا تزال تستثمر في المنتجات والخدمات التي من شأنها مكافأة المستثمرين على المدى الطويل.
وأضاف زوكربيرغ في كلمته الافتتاحية في اجتماع أول من أمس: «نحن نفهم أن الكثير من الناس يشعرون بخيبة أمل من أداء الأسهم ونحن كذلك أيضا».
وانخفض سعر سهم «فيسبوك»، الذي لم يغلق أعلى من سعر الاكتتاب (38 دولارا) منذ أول يوم تداول له، 1.1 في المئة إلى 23.77 دولار عند إغلاق بورصة نيويورك قبل يومين.
وعند طرح أسهمها للاكتتاب العام للمرة الأولى، حددت «مورغان ستانلي» سعر سهم «فيسبوك» عند 107 مرات عند الإعلان عن الأرباح في الأشهر الـ 12 الماضية، أكثر من كل الأوراق المالية (ستاندرد آند بورز 500) ما عدا اثنين.
وواجهت «فيسبوك» و«مورغان ستانلي» انتقادات لزيادة عدد الأسهم المتوقع بيعها في الاكتتاب العام بنسبة 25 في المئة إلى 421.2 مليون سهم قبل أيام من الطرح، ما أدى إلى ارتفاع سعر الطلب.
وقال المساهم دانيال إن أداء السهم في مرحلة ما بعد الطرح العام الأولي «أضر بالكثير من الناس- وليس فقط في سهم (فيسبوك)- ولكن بالنسبة للشخص العادي أن يثق ويستثمر في سوق الأوراق المالية بشكل عام». وأشار سؤال لإحدى المستثمرات عبر الهاتف، إلى الخسائر التي يواجهها الآن بعض المستثمرين الافراد.
وقالت «هل يستحق الأمر بالنسبة لي أن أحتفظ بالأسهم التي اشتريتها منذ اليوم الأول للاكتتاب العام بـ42 و43 دولارا؟»، مضيفة «في هذه المرحلة أنا لا أزال محتفظة بالأسهم. أريد أن أعرف ما إذا كانت لدى الشركة أي استراتيجية لتطوير منتج جديد لرفع سعر السهم في المستقبل القريب».
وقال زوكربيرغ، ردا على العديد من التساؤلات المماثلة التي تلقاها قبل الاجتماع السنوي للشركة التي تتخذ من مدينة مينلو بارك في كاليفورنيا مقرا لها إنه دائما ما تطلع إلى أداء «فيسبوك في السوق من «وجهة نظر بعيدة المدى».
وأضاف زوكربيرغ «بمرور الوقت نعكف على بناء أصول وشبكة تزداد قيمها في العالم، وبتنفيذنا لهذا الأمر، نحن نعتقد أنه على المدى الطويل سنولد أكبر قيم للمساهمين».
