ولي العهد رعى حفل توزيع جوائز التميز والإنجاز العلمي في معهد الكويت للأبحاث العلمية

الحجرف: مجتمعنا ينظر إليكم باعتزاز... أنتم الأكفأ في الإنجاز والأقرب لرؤيته الوطنية

تصغير
تكبير
| كتب هاني شاكر |

«أنتم الأكفأ في الإنجاز والأقرب إلى إنفاذ رؤيته الوطنية... مجتمعنا ينظر إليكم باعتزاز» هكذا خاطب وزير التربية وزير التعليم العالي رئيس مجلس أمناء معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور نايف الحجرف، حائزي جوائز التميز والإنجاز العلمي بمعهد الكويت للأبحاث العلمية، لافتا إلى أن دولة الكويت تنظر إلى البحث العلمي على أنه المحرك التطويري في المجتمع، وتقدر دوره الرئيسي في تحقيق التنمية ومعالجة مشكلاتها، خاصة إذا ما ارتبط بالأولويات التنموية والكويت، معتبرا أن الاحتفال بالمتميزين من أبناء معهدها للأبحاث العلمية إنما يهدف إلى تقدير التميز وتعميق مفاهيمه وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وذلك في سياق اهتمام الدولة ببث روح الإبداع والابتكار في شرايين قطاعات الوطن المختلفة.

واضاف خلال حضوره حفل توزيع جوائز معهد الكويت للأبحاث العلمية «الدورة الرابعة» امس، ممثلا سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ان الكويت عمدت إلى تطوير معهد الكويت للأبحاث العلمية وتهيئة البيئة المناسبة له، لإنجاز المشاريع البحثية الأكثر حيوية وأهمية للدولة وقطاعاتها، وسبر أغوار المجالات البحثية الجديدة، فاهتمت الدولة خلال السنوات الأخيرة بتعزيز قدرات المعهد وتمكينه من تعظيم دوره وإسهاماته، فأضافت إلى خطتها الخمسية وللمرة الأولى، هدفا استراتيجيا خامسا يعني بالنهوض بنشاط البحث العلمي والتطوير، وتابعت ذلك بأن أدرجت مبادراته الثلاثة وأربعين في خطتها الخمسية للتنمية، وهي مبادرات تتعلق بتطوير مرافق المعهد البحثية وموارده البشرية والنهوض بأنشطته البحثية المختلفة، وتبلغ تكلفة المشاريع التي تنفذ في إطار هذه المبادرات 442 مليون دينار تقريبا، وتتراوح مدتها الزمنية بين 3 - 7 سنوات، ومن المتوقع إنجاز معظمها بحلول العام 2017.

وتوجه الحجرف للباحثين في المعهد بالقول ان «ابداعاتكم تحتل موقعها من اهتمام القيادة السياسية، وما تحوزون عليه من ميداليات وشهادات تقدير في أكبر المحافل العلمية الدولية، إنما هو مبعث اعتزازنا جميعا، وإنني في هذه المناسبة أؤكد حرصي الشخصي واهتمام أخواني أعضاء مجلس أمناء المعهد، على التواصل معكم ومشاركتكم في كل ما يسهم في دعم المسيرة التنموية لوطننا العزيز، والدور الرائد لمعهد الكويت للأبحاث العلمية».

ناجي المطيري

بدوره، قال مدير معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري

«نلتقي مجدداً وقد حققنا معا الكثير من الإنجازات والخطوات الضرورية للنهوض بالمشروع، إذ اجتَزنا اخيرا مرحلةُ دقيقة تمثلت في تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد، وإعادة تنظيم وحدات المعهد وموظفيه وكذلك تسمية مدراء المراكز والقطاعات ثم اختيار مدراء الإدارات والدوائر والمكاتب ورؤساء الأقسام وهي في مُجمَلِها شكلت خطوة على طريق تحقيق الطموحات الكبرى، وأنه لمن مَبَاعِث اعتزازي أن المخُتارين لما يقارب من 60 منصباً جَميعهِم من العاملين الحاليين في المعهد، ما يَدل على قيمة كوادره العلمية والفنية والمهنية والإدارية».

وأشار الى ان مجال الطاقة المتجددة شكل محورا رئيسا في خطط المعهد الجديدة، إذ تم بناء وتشغيل خمس محطات رصد لمصادر الطاقة المتجددة في كل من: الشقايا، كبد، الوفرة، العبدلي، الصبية. وقد انتهى المعهد من وضع المخطط الهيكلي لمُجمع الشقايا والذي صُمِمَ ليكون بمثابة أول محطة في العالم تَضم تقنيات متنوعة تُتِيح الحصول على أقصى كفاءة مُمكِنة في إنتاج الكهرباء لكل متر مربع، وسوف يتمكن المجمع عند اكتمال إنشائه من تزويد.

من جهته، تحدث باسم المحتفى بهم اخصائي ابحاث المياه محمد السنافي، ان ادارة المعهد قامت فعليا بتنفيذ مشروع التحول الاستراتيجي للمعهد ليكون نبراسا للعلم، ومركزا للتميز و مشعلا للريادة في احدث المجالات العلمية و البحثية في المياه و الطاقة البديلة و البترول و الهندسة و البيئة و العلوم الحياتية، معربا عن فخره بالانجازات التي يحققها المعهد اليوم و التي ترسم طريق المجد لاجيال المستقبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي