نساء الحركة الإسلامية الأردنية يعملن على توسيع حضورهن القيادي

تصغير
تكبير
| عمان - «الراي» |
هبت رياح «الربيع العربي» على قطاع المرأة في الحركة الاسلامية الاردنية التي تسعى نساؤها الى توسيع حضورهن في الاطر القيادية.
ونقل عن قيادات نسائية في الحركة الاسلامية الاردنية انهن «يعملن بشكل حثيث على إدخال تعديلات، تمنح القطاع النسائي في الحزب، مواقع قيادية إضافية عبر نصوص واضحة».
وتشير هذه القيادات الى انه «في وقت لا تنص صيغة النظام الأساسي على منع مشاركة النساء في مجالس الشورى أو المكتب التنفيذي للحزب، تضع التوجهات الداخلية في انتخابات الهيئات الرئيسية، انتخاب النساء أو تسميتهن فيها خيارا ثانويا».
وقالت عضو مجلس الشورى في حزب «جبهة العمل الاسلامي» عيدة المطلق في تصريح صحافي أن «أبرز ملامح مطالبات تفعيل تمثيل القطاع النسائي في المجلس جاءت عبر مقترح يقضي بضرورة أن تكون نسبة الـ 20 في المئة ممن ينتخبهم المؤتمر العام لعضوية الشورى مناصفة بين الرجال والنساء».
واعتبرت أن «ذلك المقترح «يشبه الكوتا لكنه ليس كوتا بالمعنى الدقيق»، فيما رأت أن «الابرز في المناقشات التي تجري، هي التعديلات التي ستدخل على «الجانب النظري» في رؤية الحزب السياسية».
وتابعت إن «إعادة تعريف رؤية الحزب بحد نفسها من شأنها إزالة الحواجز المتعلقة بضرورة تسلم المرأة مواقع قيادية، والتأكيد بشكل أكثر وضوحا بالنصوص على أنها شريك الرجل في الحقوق والواجبات».
وقالت: «نحن معنيون بصورة رئيسية بتطوير العمل الإسلامي ومن أبرز المقترحات المتعلقة في هذا الشأن إعادة تعريف الحزب على أنه حزب مدني بمرجعية إسلامية وتوضيح تعريف قضايا رئيسية كالمواطنة وغيرها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي