No Script

بعضهم يستعمل أطرافا وأظافر اصطناعية وكتابات «سحرية» وأوراقا شفافة وغيرها من «الابتكارات»

13 حيلة يستخدمها الطلبة للغش في الامتحانات

تصغير
تكبير
د عماد المرزوقي  |

كلما يتم ضبط طالب يغش في الامتحان، تُكتشف وسائل غش جديدة حتى ان بعضها فاق توقعات أي مدرس لما في الطرق الجديدة من خدع وحيل اصبح لها سوقا** رائجا بين الطلبة الكسولين الذين يعتمد بعضهم على الغش لضمان النجاح وهذا ما أثار حفيظة طلبة كثيرين عبر تعليقاتهم على تويتر ومواقع اجتماعية اخرى معبرين عن استيائهم لنجاح البعض عبر الغش ما يعتبرونه امرا غير عادل. طلبة كثيرون يواكبون الطرق الحديثة والمبتكرة بوتيرة سريعة ويطبقها البعض في المدارس في دول عدة بينها الكويت. وأصبحت ظاهرة الغش وطرقها غير منحصرة في فئة معينة بل اصبح بعضها يروج على الانترنت.

ولعل ضبط عبوات مياه استعملها طلبة للغش مؤشر بسيط على الطرق التي ابتكرها البعض بشكل لا يلفت انتباه المدرس او الاستاذ المراقب خلال الامتحان. وبذلك فان وعي بعض الأساتذة بهذه الظاهرة ربما يكون منحصرا بطرق قديمة في الغش من دون علم كاف بما يصنعه البعض في الخفاء والوسائل الجديدة التي يعتمدها لنقل بيانات بوسائل غير تقليدية ورائجة مثل «البرشام» على الورق او على اليد.

وبالبحث في اغلب مواقع الانترنت التي تتداول الطرق الحديثة والمبتكرة للغش نذكر عددا من الوسائل التي استخدمها طلبة عبر انحاء العالم في الغش اثناء الامتحانات، لحض الطلبة على ترك جميع هذه الأساليب والاعتماد على النفس من جهة، وتنبيه الكادر التعليمي لمثل هذه الوسائل الجديدة من جهة أخرى للتيقظ وعدم السماح بها.


1

آخر اختراعات الغش في الامتحان هي الكتابة او طباعة معلومات على اوراق بيضاء لا يمكن ملاحظة الكتابة عليها الا بوضع قليل من الماء عليها لتظهر الكتابة، اي ان الطالب يحمل ورقة بيضاء ويستعمل تقنية معينة او قلما معينا ويكتب ما يريده على الورقة ويصطحب معه عبوة ماء صغيرة ويضع الورقة امامه ويوهم المدرس بشربه للماء مفتعلا بعض قطرات الماء على الورقة ثم يقوم بمسح الروقة لتنكشف المعلومات التي قام بكتابتها غشا.



2

اما الحيلة الثانية فهي الغش على الملصقات التجارية لعبوات المياه حيث يصطحب عادة الطلبة عند الامتحان عبوات مياه للشرب وتكون عليها ملصقات العلامة التجارية لعبوة الماء ومن دون دراية المدرس المراقب يكون الطالب قد استعمل بطريقة غير شرعية هذه الملصقات لطباعة برشام عليها بشكل دقيق ويعيد الصاقها في مكانها بطريقة احترافية. ويذكر انه تم ضبط طالب سعودي قام بالطباعة على لفافة الورق المحيط بالزجاج لبعض المعلومات التي صعب عليه حفظها معتقدا انه من الصعب اكتشاف هذه الحيلة.



3

الحيلة الثالثة هي طباعة المعلومات التي يحتاجها الطالب والتي صعب عليه حفظها تحت اسفل الحذاء، وهذه الحيلة التي تداولها موقع «سيدتي» اثارت كثيرا من التعليقات حول الأفكار الخلاقة للغش والتي تستفز الكثير من الطلبة الكادحين للنجاح من خلال التعويل على انفسهم للنجاح بطريقة شرعية وليس ضمان النجاح بسهولة من خلال الغش.



4

الحيلة الرابعة للغش والتي تداولتها مواقع على الانترنت هي طباعة المعلومات على ورق شفاف وملفوف يوضع في اقلام مخصصة بحيث يمكن فتح ملفوف الورق بسحبه من بطن القلم بطريقة مبتكرة.



5

الحيلة الخامسة هي طباعة المعلومات على قدم النعال حيث يلبس الطالب او الطالبة مثل هذه الأحذية التي سهل اخراج القدم منها ومن ثمة ارجاعها وبذلك يمكن عند سحب الرجل من النعال قراءة المعلومات التي طبعت على ظهر النعال.



6

الحيلة السادسة هي الهواتف المحمولة والتي اصبحت قوانين التعليم والتربية تحظر استخدامها او حملها اثناء الامتحان الا ان البعض قد يصطحب معه اكثر من جهاز متمسكا بأمله في الغش لكن عادة ما يسهل كشف من يستعمل هذه الوسيلة.



7

الحيلة السابعة هي استعمال البرشام الصغير وهي وسيلة تقليدية لكنها الأكثر شعبية والأكثر رواجا بين الطلبة من خلال طباعة معلومات مكثفة في أوراق صغيرة او ملفولة وتخبئتها ثم التظاهر بها بشكل مخادع مع الالتفات الكثير ونقل البيانات منها على ورقة الامتحان ومثل هذه الوسيلة عادة ما يتم كشفها من خلال الاساتذة المراقبين.



8

الحيلة الثامنة هي نظارات طبية يستعملها البعض للغش في الامتحانات. فعندما نرى طلابا يرتدون نظارات، نقول دائماً أنهم يسهرون الليل والنهار في المذاكرة، ولكن هل يمكن أن يكون ذلك نوعا من أنواع الغش؟ هذا آخر ما توصل اليه عالم التكنولوجيا، فقد طور الطلاب طريقة حديثة للغش عن طريق نظارة طبية عادية تتكون من عدسات في منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها الا بصعوبة شديدة، وفي نهاية النظارة قرب الأذن تحتوي على سماعة متناهية الصغر لا سلكية وبلون الجلد الطبيعي، وعندما يقرأ الطالب السؤال، فان الكاميرا تنقل بشكل مباشر ما يقرؤه، ويكون هناك شخص آخر خارج الامتحان تنتقل لديه عبر الحاسب الشخصي أو عبر الهواتف الذكية، فيقوم بالبحث عن اجابة الأسئلة، ثم يقوم عبر الهاتف أو الميكروفون بتلقينه الاجابة، والتي تصله عبر سماعة الاذن التي تحملها النظارة.



9

الحيلة التاسعة هي استخدام أظافر اصطناعية، حيث تقوم بعض الطالبات، باضافة ورقات صغيرة مكتوب عليها المنهج الدراسي يمكن تخبئتها تحت الأظافر الاصطناعية.



10

الحيلة العاشرة هي استخدام سماعات لاسليكة، حيث يقوم البعض باستخدام سماعات لاسكلية صغيرة متناهية الصغر للغش أثناء الامتحانات، فيقوم الطالب بوضع سماعة صغيرة بلون الجسم في الأذن، وعند دخول الامتحان يتلقى من خلالها الاجابات من شخص يكون خارج الامتحان حصل على ورقة الأسئلة من أحد الطلبة الذين خرجوا مبكراً.



11

أما الحيلة الحادية عشرة فهي استخدام القبعة حيث يفضل بعض الطلاب الطرق الأفضل والأسهل دون أي تعقيد، فهم لم يبذلوا المجهود للتحصيل ومذاكرة دروسهم لهذا لن يعوضوا هذا المجهود في محاولات الغش. يقوم بعض الطلبة بوضع قبعة كبيرة على الرأس خصوصا تللك التي تستخدم في رياضة «البيسبول» لأن ناصيتها تخفي الجزء الأعلى من الوجه، مما يتيح للطالب القاء بصره على ورقة اختبار زميله بسهولة للغش دون أن يلاحظ المراقب حركة أو اتجاه عينيه. هذه الطريقة تشترط أن يكون الطالب صاحب بصر حاد.



12

الحيلة الثانية عشرة هي الكتابة على اليد، حيث تُستخدم هذه الطريقة أكثر في مواسم الامتحانات التي تتصادف مع موسم الشتاء، حيث يقوم الطالب بكتابة بعض المقتطفات من المنهج على الجزء الأسفل من ذراعيه وهو الزند، ونظرا لبرودة الطقس فهو يرتدي شيئا طويل الكم ليغطي يديه. يختار الطالب موقعا في منتصف لجنة الاختبار حتى يضمن عدم رؤية المراقب له أثناء سحبه للكم حتى يلقي نظرة سريعة على الاجابات لا تستغرق سوى لحظات.



13

اما الحيلة الثالثة العشرة في الاستظهار بطرف اصطناعية، الذراع الاصطناعية، حيث تناولت بعض الصحف العالمية طريقة جديدة ابتدعها أحد الشباب في الصين، اذ قام بتركيب ذراع اصطناعي، لتبدو للمراقبين أنها يده، بينما الحقيقية تعبث في الهاتف الذكي عن الاجابات أسفل الدرج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي