كاميرون يوجه نداء «مؤثرا» للاسكتلنديين لعدم الانفصال
| لندن - من إلياس نصرالله |
وجّه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، نداء «عاجلا ومؤثرا» إلى الشعب الاسكتلندي، داعياً إياه لعدم الانفصال عن المملكة المتحدة وإبقاء بريطانيا دولة موحدة، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر فرع «حزب المحافظين» في اسكتلندا الذي افتتح أعماله اول من أمس، في بلدة ستيرلنغ الواقعة في مقاطعة ستيرلنغ وسط اسكتلندا.
ويبدو أن «المحافظين الاسكتلنديين» الشركاء في «حزب المحافظين» البريطاني الحاكم بزعامة كاميرون اختاروا ستيرلنغ مقرا لمؤتمرهم، نظراً للدلالة التي يحملها هذا الاسم، حيث ان تسمية الجنيه الإسترليني، العملة الرسمية الموحدة لبريطانيا، اشتُقت من هذا الاسم الاسكتلندي.
وأشار كاميرون إلى «النجاح الذي حققته بريطانيا في دورة لندن للألعاب الأولمبية العام الماضي، حيث شاركت بريطانيا فيها كدولة موحدة تمثلت فيها الأقاليم الرئيسية الأربعة التي تتشكل منها المملكة المتحدة، وإنكلترا، واسكتلندا، وإيرلندا الشمالية، وويلز، التي شاركت كلها تحت علم واحد هو علم بريطانيا.
وخاطب الاسكتلنديين مذكراً إياهم بالنجاح الذي حققته بريطانيا الموحدة أيضاً في الحرب العالمية الثانية والدور الذي لعبه الجنود الاسكتلنديون في الحروب الأخرى التي خاضتها بريطانيا وما زالت تخوضها حتى اليوم.
ووفقاً للمحللين يُعتبر خطاب كاميرون الطلقة الأولى في الحملة لمنع انفصال اسكتلندا عن بريطانيا، في مواجهة «الحزب القومي» الاسكتلندي المنادي بالانفصال، حيث من المقرر أن يجري استفتاء شعبي في الإقليم كانت حكومة كاميرون وافقت في العام الماضي على إجرائه مكرهة. ويُخشى من أن تأتي نتيجة الاستفتاء في صالح الانفصال، خاصة وأن ظروف الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بريطانيا، زادت من نقمة الاسكتلنديين وقد تدفعهم للتصويت لصالح الانفصال.
وتجاهل كاميرون في خطابه الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا، كما تجاهل المسألة الحساسة جداً لنفط بحر الشمال الواقع ضمن حدود أراضي إقليم اسكتلندا والذي يصرخ الاسكتلنديون باستمرار أنهم لم يستفيدوا منه. وقال انه «لا توجد هناك أزمة تواجهها البلد وتستدعي تفكيك بريطانيا كحل لها». مؤكداً أن «بريطانيا قامت عبر التاريخ على أساس المشاركة بين شعوب عدة وهويات مختلفة ميّزها التعاون معاً للصالح العام». وأضاف: «شاهدنا ذلك عندما حارب جنودنا تحت علم واحد على شواطئ نورماندي. وشاهدناه عندما اتحد أطباؤنا لبناء خدمة التأمين الصحي. وشاهدناه في الاكتشافات العلمية التي حققناها معاً من اختراع التلفزيون إلى اكتشاف البنيسيلين. وشاهدناه في الصيف الماضي عندما لف الرياضيون من جميع أنحاء بريطانيا أنفسهم بعلم واحد». واعداً أنه «ما زال هناك الكثير سيتحقق لاحقا»، وتساءل: «لماذا نحن لا نريد أن نواجه المستقبل معاً؟».
ووفقاً لأنصار «الحزب القومي» الاسكتلندي، فإن دخول كاميرون إلى حلبة المعركة حول مستقبل اسكتلندا، داعيا الاسكتلنديين للتصويت بـ «لا» في الاستفتاء على مستقبل الإقليم والمقرر إجراؤه في سبتمبر العام 2014، تحتم عليه الاستجابة لمطلب زعيم الحزب أليكس سالموند، الوزير الأول الاسكتلندي، بأن يوافق كاميرون على إجراء مواجهة تلفزيونية بين قبيل الاستفتاء.
وجّه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، نداء «عاجلا ومؤثرا» إلى الشعب الاسكتلندي، داعياً إياه لعدم الانفصال عن المملكة المتحدة وإبقاء بريطانيا دولة موحدة، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر فرع «حزب المحافظين» في اسكتلندا الذي افتتح أعماله اول من أمس، في بلدة ستيرلنغ الواقعة في مقاطعة ستيرلنغ وسط اسكتلندا.
ويبدو أن «المحافظين الاسكتلنديين» الشركاء في «حزب المحافظين» البريطاني الحاكم بزعامة كاميرون اختاروا ستيرلنغ مقرا لمؤتمرهم، نظراً للدلالة التي يحملها هذا الاسم، حيث ان تسمية الجنيه الإسترليني، العملة الرسمية الموحدة لبريطانيا، اشتُقت من هذا الاسم الاسكتلندي.
وأشار كاميرون إلى «النجاح الذي حققته بريطانيا في دورة لندن للألعاب الأولمبية العام الماضي، حيث شاركت بريطانيا فيها كدولة موحدة تمثلت فيها الأقاليم الرئيسية الأربعة التي تتشكل منها المملكة المتحدة، وإنكلترا، واسكتلندا، وإيرلندا الشمالية، وويلز، التي شاركت كلها تحت علم واحد هو علم بريطانيا.
وخاطب الاسكتلنديين مذكراً إياهم بالنجاح الذي حققته بريطانيا الموحدة أيضاً في الحرب العالمية الثانية والدور الذي لعبه الجنود الاسكتلنديون في الحروب الأخرى التي خاضتها بريطانيا وما زالت تخوضها حتى اليوم.
ووفقاً للمحللين يُعتبر خطاب كاميرون الطلقة الأولى في الحملة لمنع انفصال اسكتلندا عن بريطانيا، في مواجهة «الحزب القومي» الاسكتلندي المنادي بالانفصال، حيث من المقرر أن يجري استفتاء شعبي في الإقليم كانت حكومة كاميرون وافقت في العام الماضي على إجرائه مكرهة. ويُخشى من أن تأتي نتيجة الاستفتاء في صالح الانفصال، خاصة وأن ظروف الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بريطانيا، زادت من نقمة الاسكتلنديين وقد تدفعهم للتصويت لصالح الانفصال.
وتجاهل كاميرون في خطابه الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا، كما تجاهل المسألة الحساسة جداً لنفط بحر الشمال الواقع ضمن حدود أراضي إقليم اسكتلندا والذي يصرخ الاسكتلنديون باستمرار أنهم لم يستفيدوا منه. وقال انه «لا توجد هناك أزمة تواجهها البلد وتستدعي تفكيك بريطانيا كحل لها». مؤكداً أن «بريطانيا قامت عبر التاريخ على أساس المشاركة بين شعوب عدة وهويات مختلفة ميّزها التعاون معاً للصالح العام». وأضاف: «شاهدنا ذلك عندما حارب جنودنا تحت علم واحد على شواطئ نورماندي. وشاهدناه عندما اتحد أطباؤنا لبناء خدمة التأمين الصحي. وشاهدناه في الاكتشافات العلمية التي حققناها معاً من اختراع التلفزيون إلى اكتشاف البنيسيلين. وشاهدناه في الصيف الماضي عندما لف الرياضيون من جميع أنحاء بريطانيا أنفسهم بعلم واحد». واعداً أنه «ما زال هناك الكثير سيتحقق لاحقا»، وتساءل: «لماذا نحن لا نريد أن نواجه المستقبل معاً؟».
ووفقاً لأنصار «الحزب القومي» الاسكتلندي، فإن دخول كاميرون إلى حلبة المعركة حول مستقبل اسكتلندا، داعيا الاسكتلنديين للتصويت بـ «لا» في الاستفتاء على مستقبل الإقليم والمقرر إجراؤه في سبتمبر العام 2014، تحتم عليه الاستجابة لمطلب زعيم الحزب أليكس سالموند، الوزير الأول الاسكتلندي، بأن يوافق كاميرون على إجراء مواجهة تلفزيونية بين قبيل الاستفتاء.