الأمنيون كانوا يتأهبون لإخلاء سبيله بعد ضبطه بغير إثبات
فيليبيني «بلا قضية» حاول الانتحار قفزاً من مخفر الفنطاس!
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
استدعى أمنيو مخفر الفنطاس رجال الطوارئ الطبية «على عجل»، لإنقاذ شاب فيليبيني شرع في الانتحار بإلقاء نفسه من فوق سطح المخفر، ملحقاً بنفسه إصابات جسيمة، وكان رجال دورية اقتادوه لعدم حمله اثباتاً، قبل أن يتبين بالاستعلام في المخفر أنه ليس مطلوباً، ما اثار شكوك الأمنيين في دوافع اقدامه على إنهاء حياته!
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن عناصر دورية من أمن الأحمدي كانوا في جولة تفتيشية في منطقة الفنطاس عندما استوقفوا الفيليبيني بينما كان يتجول مشياً، وسألوه ابراز هويته فأخبرهم بأنه نسيها في منزله، الأمر الذي حداهم على اقتياده الى المخفر، وبعد اخضاعه لإجراء بصمة تعريفية تبين ان سجله نظيف وليس مطلوباً لأي مخالفة، وبينما كان الأمنيون يحتجزونه ريثما ينتهي التحقيق معه تمهيداً لإخلاء سبيله، تمكن الفيليبيني من مغافلتهم، والتسلل الى سطح المخفر، حيث ألقى بنفسه، وبقي جاثماً في مكان سقوطه يعاني آلاماً مبرحة من جراء الإصابات الفادحة التي لحقت به».
وأكمل المصدر «أن الأمنيين عقب افتقادهم المحتجز، بادروا بتمشيط أرجاء المخفر بحثاً عنه، قبل أن يعثروا عليه في الباحة الخلفية للمبنى، فاستنجدوا بالمنقذين لإسعافه الى مستشفى العدان لتلقي العلاج، في حين ينتظرون عودته لإخضاعه للتحقيق حول دوافعه للشروع في الانتحار (وفقاً للقضية التي سجلت ضده)، خصوصاً انه ليس مطلوباً!».
استدعى أمنيو مخفر الفنطاس رجال الطوارئ الطبية «على عجل»، لإنقاذ شاب فيليبيني شرع في الانتحار بإلقاء نفسه من فوق سطح المخفر، ملحقاً بنفسه إصابات جسيمة، وكان رجال دورية اقتادوه لعدم حمله اثباتاً، قبل أن يتبين بالاستعلام في المخفر أنه ليس مطلوباً، ما اثار شكوك الأمنيين في دوافع اقدامه على إنهاء حياته!
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن عناصر دورية من أمن الأحمدي كانوا في جولة تفتيشية في منطقة الفنطاس عندما استوقفوا الفيليبيني بينما كان يتجول مشياً، وسألوه ابراز هويته فأخبرهم بأنه نسيها في منزله، الأمر الذي حداهم على اقتياده الى المخفر، وبعد اخضاعه لإجراء بصمة تعريفية تبين ان سجله نظيف وليس مطلوباً لأي مخالفة، وبينما كان الأمنيون يحتجزونه ريثما ينتهي التحقيق معه تمهيداً لإخلاء سبيله، تمكن الفيليبيني من مغافلتهم، والتسلل الى سطح المخفر، حيث ألقى بنفسه، وبقي جاثماً في مكان سقوطه يعاني آلاماً مبرحة من جراء الإصابات الفادحة التي لحقت به».
وأكمل المصدر «أن الأمنيين عقب افتقادهم المحتجز، بادروا بتمشيط أرجاء المخفر بحثاً عنه، قبل أن يعثروا عليه في الباحة الخلفية للمبنى، فاستنجدوا بالمنقذين لإسعافه الى مستشفى العدان لتلقي العلاج، في حين ينتظرون عودته لإخضاعه للتحقيق حول دوافعه للشروع في الانتحار (وفقاً للقضية التي سجلت ضده)، خصوصاً انه ليس مطلوباً!».
