خبراء كويتيون وسويديون يستعرضون امتثال النرويج لاتفاقية لمكافحة الفساد
كونا - قال المحامي العام الأول المستشار بدر المسعد أمس، ان خبراء حكوميين من الكويت والسويد زاروا النرويج، لاستيفاء عملية استعراض مدى امتثالها لأحكام اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد.
وأضاف المسعد في مداخلة له أمام أعمال الدورة الرابعة لفريق استعراض تنفيذ اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقدة حاليا في فيينا، ان مملكة النرويج قدمت تعاونا مثمرا مع الخبراء الحكوميين خلال الزيارة، التي بدأوها في 12 من الشهر الجاري واستمرت ثلاثة ايام، مشيرا الى ان موظفي الأمانة العامة لمؤتمر الدول الأطراف قاموا أيضا بالدور المنوط بهم.
غير ان المسعد نوه في مداخلته الى ان الخبراء الكويتيين واجهوا صعوبات في عملية الترجمة الفورية اثناء تلك الزيارة، علما بان المواد (33 و34 و35 و36) من النظام الداخلي لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الاممية، أشارت الى التزام امانة مؤتمر الدول الاطراف بتوفير متطلبات الترجمة الفورية.
وأوضح ان الخبراء الكويتيين تسلموا الصيغة النهائية لقائمة التقييم الذاتي الخاصة بمملكة النرويج باللغة الانكليزية، قبل اجراء الزيارة بأربعة أيام فقط، وهو ما صعب من مهمة دراستها على نحو يسهل معه اجراء المناقشات خلال تلك الزيارة، التي كان من الممكن ان تغني عن الكثير من الملاحظات الخاصة بالخبراء والتي سبق ارسالها للامانة العامة.
واكد المسعد في ختام مداخلته على ان ابراز مثل هذه الملاحظات لا يعد ابدا من قبيل النقد المجرد، بل ان الهدف منه هو المساهمة في تطوير اداء الامانة العامة لمؤتمر الدول الاطراف لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، خلال عمليات الاستعراض المستقبلية.
ويشغل المسعد ايضا منصب رئيس لجنة اعداد الرد على قوائم التقييم الذاتي في سياق الاستعداد لعملية استعراض تنفيذ احكام اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد.
يذكر أن وفد دولة الكويت الى اعمال هذه الدورة يرأسه المسعد، ويضم في عضويته كلا من وكيل وزارة العدل المساعد للشؤون القانونية والعلاقات الدولية زكريا الانصاري، ومدير ادارة مكافحة جرائم الاموال العميد فراح الزعبي، ورئيس النيابة الدكتور عمر المسعود، والسكرتير الثالث في سفارة الكويت لدى الامم المتحدة في فيينا نواف الرجيب.
وأضاف المسعد في مداخلة له أمام أعمال الدورة الرابعة لفريق استعراض تنفيذ اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقدة حاليا في فيينا، ان مملكة النرويج قدمت تعاونا مثمرا مع الخبراء الحكوميين خلال الزيارة، التي بدأوها في 12 من الشهر الجاري واستمرت ثلاثة ايام، مشيرا الى ان موظفي الأمانة العامة لمؤتمر الدول الأطراف قاموا أيضا بالدور المنوط بهم.
غير ان المسعد نوه في مداخلته الى ان الخبراء الكويتيين واجهوا صعوبات في عملية الترجمة الفورية اثناء تلك الزيارة، علما بان المواد (33 و34 و35 و36) من النظام الداخلي لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الاممية، أشارت الى التزام امانة مؤتمر الدول الاطراف بتوفير متطلبات الترجمة الفورية.
وأوضح ان الخبراء الكويتيين تسلموا الصيغة النهائية لقائمة التقييم الذاتي الخاصة بمملكة النرويج باللغة الانكليزية، قبل اجراء الزيارة بأربعة أيام فقط، وهو ما صعب من مهمة دراستها على نحو يسهل معه اجراء المناقشات خلال تلك الزيارة، التي كان من الممكن ان تغني عن الكثير من الملاحظات الخاصة بالخبراء والتي سبق ارسالها للامانة العامة.
واكد المسعد في ختام مداخلته على ان ابراز مثل هذه الملاحظات لا يعد ابدا من قبيل النقد المجرد، بل ان الهدف منه هو المساهمة في تطوير اداء الامانة العامة لمؤتمر الدول الاطراف لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، خلال عمليات الاستعراض المستقبلية.
ويشغل المسعد ايضا منصب رئيس لجنة اعداد الرد على قوائم التقييم الذاتي في سياق الاستعداد لعملية استعراض تنفيذ احكام اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد.
يذكر أن وفد دولة الكويت الى اعمال هذه الدورة يرأسه المسعد، ويضم في عضويته كلا من وكيل وزارة العدل المساعد للشؤون القانونية والعلاقات الدولية زكريا الانصاري، ومدير ادارة مكافحة جرائم الاموال العميد فراح الزعبي، ورئيس النيابة الدكتور عمر المسعود، والسكرتير الثالث في سفارة الكويت لدى الامم المتحدة في فيينا نواف الرجيب.
