«صكوك»
البحر: تخارجات من أصول غير مدرّة
البحر مترئسا عمومية الشركة (تصوير سعد هنداوي)
| كتب حسين كمال |
كشف رئيس مجلس الإدارة في شركة صكوك القابضة فراس فهد البحر أن الشركة توصلت إلى تسوية لمديونية إحدى الجهات، إذ قامت «صكوك القابضة» بتسديد 50 في المئة من إجمالي المديونية المذكورة نقداً، مقابل 50 في المئة سددتها بشكل عيني، لافتاً إلى أنه تم على إثر تسديد هذه المديونية استرجاع مخصصات كان قد تم تجنيبها سابقاً لهذا الغرض.
وقال البحر في تصريحات صحافية عقب انتهاء عمومية الشركة، التي عقدت في وزارة التجارة والصناعة أمس، إن «صكوك القابضة» أبرمت اتفاقاً مع إحدى الجهات المدنية الأخرى لتسوية مديونية من خلال تملك حصص في أحد المشاريع العقارية الكائنة بمكة المكرمة، متوقعاً أن يتم التوصل إلى التوقيع بهذا الاتفاق خلال العام الحالي، مبيناً أنه سيتم على إثر هذا الاتفاق استرجاع مخصصات سابقة، بالإضافة إلى ضمان تدفقات نقدية تسهم في تعزيز إيرادات الشركة التشغيلية، علاوة على إعادة هيكلة أصول الشركة عبر تملك أصول استراتيجية وتشغيلية.
وبين البحر أن الشركة تتجه إلى التخارج من بعض الأصول غير المدرة تتجاوز قيمتها مليون دينار، والتي لا تحقق الأهداف المرسومة بهدف توفير سيولة إضافية لمواجهة الالتزامات الحالية، والدخول في استثمارات تتماشى مع الاستراتيجية التي حددها مجلس الإدارة.
ولفت البحر إلى أن الشركة تمتلك حصصا مؤثرة في استثمارات متوسطة وطويلة الأجل، إذ تمتلك 27 في المئة من شركة منشآت العقارية، وهي شركة مدرجة، ومن أهم مشاريعها برج «زمزم» وبرج «دار القبلة»، وبرج «المحراب»، وبرج «بكة»، مشيراً إلى أن «منشآت» حققت نمواً في إيراداتها التشغيلية بنسبة 51 في المئة، تحولت على إثرها الخسائر التشغيلية إلى أرباح للمرة الأولى منذ ديسمبر 2009.
وتابع «تمتلك (صكوك القابضة) أيضا نسبة 96 في المئة في شركة صكوك العقارية، التي تعمل في مجال الاستثمار العقاري المباشر، وتعتبر الذراع العقارية لشركة صكوك القابضة، في حين قامت (صكوك القابضة) خلال العام 2012 بإعادة هيكلة أصولها من خلال ابرام اتفاقيات إعادة جدولة لمستحقات لدى الغير، كما قامت بتسوية العديد من المديونيات ما أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية علاوة على توفير السيولة اللازمة للدخول في استثمارات عقارية على الصعيدين المحلي والخارجي».
ولفت البحر إلى أن «صكوك القابضة» تمتلك نسبة 75 في المئة في شركة «بيت الإعمار الخليجي» العقارية، والتي تم تأسيسها بغرض تشييد مشروع فندق من فئة خمس نجوم على مساحة 6 آلاف متر مربع، وحقق المشروع تقدما ملحوظا في نسب الإنجاز، وقامت «صكوك القابضة» بتعيين شركة متخصصة في الدراسات الفندقية لاختيار شركة عالمية رائدة في مجال الإدارة الفندقية، ومن المتوقع ان يبدأ التشغيل الفعلي للمشروع بنهاية عام 2013، الأمر الذي سيدعم الإيرادات التشغيلية للشركة للأعوام المقبلة.
وعلى صعيد المطلوبات المتداولة، قال البحر ان الشركة قامت بعمل إعادة جدولة لقرض قصير الأجل بـ 5 ملايين دينار مع أحد البنوك المحلية وذلك تماشيا مع التدفقات النقدية للشركة.
وعن النتائج المالية للشركة، أعلن البحر ان الشركة حققت أرباحاً قدرها 5.3 مليون دينار بواقع 9.93 فلس لكل سهم.
من جانب آخر، وافقت «عمومية» الشركة أمس على بنودها كافة، والتي كان ابرزها تقرير مجلس الإدارة والموافقة على عدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012.
كشف رئيس مجلس الإدارة في شركة صكوك القابضة فراس فهد البحر أن الشركة توصلت إلى تسوية لمديونية إحدى الجهات، إذ قامت «صكوك القابضة» بتسديد 50 في المئة من إجمالي المديونية المذكورة نقداً، مقابل 50 في المئة سددتها بشكل عيني، لافتاً إلى أنه تم على إثر تسديد هذه المديونية استرجاع مخصصات كان قد تم تجنيبها سابقاً لهذا الغرض.
وقال البحر في تصريحات صحافية عقب انتهاء عمومية الشركة، التي عقدت في وزارة التجارة والصناعة أمس، إن «صكوك القابضة» أبرمت اتفاقاً مع إحدى الجهات المدنية الأخرى لتسوية مديونية من خلال تملك حصص في أحد المشاريع العقارية الكائنة بمكة المكرمة، متوقعاً أن يتم التوصل إلى التوقيع بهذا الاتفاق خلال العام الحالي، مبيناً أنه سيتم على إثر هذا الاتفاق استرجاع مخصصات سابقة، بالإضافة إلى ضمان تدفقات نقدية تسهم في تعزيز إيرادات الشركة التشغيلية، علاوة على إعادة هيكلة أصول الشركة عبر تملك أصول استراتيجية وتشغيلية.
وبين البحر أن الشركة تتجه إلى التخارج من بعض الأصول غير المدرة تتجاوز قيمتها مليون دينار، والتي لا تحقق الأهداف المرسومة بهدف توفير سيولة إضافية لمواجهة الالتزامات الحالية، والدخول في استثمارات تتماشى مع الاستراتيجية التي حددها مجلس الإدارة.
ولفت البحر إلى أن الشركة تمتلك حصصا مؤثرة في استثمارات متوسطة وطويلة الأجل، إذ تمتلك 27 في المئة من شركة منشآت العقارية، وهي شركة مدرجة، ومن أهم مشاريعها برج «زمزم» وبرج «دار القبلة»، وبرج «المحراب»، وبرج «بكة»، مشيراً إلى أن «منشآت» حققت نمواً في إيراداتها التشغيلية بنسبة 51 في المئة، تحولت على إثرها الخسائر التشغيلية إلى أرباح للمرة الأولى منذ ديسمبر 2009.
وتابع «تمتلك (صكوك القابضة) أيضا نسبة 96 في المئة في شركة صكوك العقارية، التي تعمل في مجال الاستثمار العقاري المباشر، وتعتبر الذراع العقارية لشركة صكوك القابضة، في حين قامت (صكوك القابضة) خلال العام 2012 بإعادة هيكلة أصولها من خلال ابرام اتفاقيات إعادة جدولة لمستحقات لدى الغير، كما قامت بتسوية العديد من المديونيات ما أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية علاوة على توفير السيولة اللازمة للدخول في استثمارات عقارية على الصعيدين المحلي والخارجي».
ولفت البحر إلى أن «صكوك القابضة» تمتلك نسبة 75 في المئة في شركة «بيت الإعمار الخليجي» العقارية، والتي تم تأسيسها بغرض تشييد مشروع فندق من فئة خمس نجوم على مساحة 6 آلاف متر مربع، وحقق المشروع تقدما ملحوظا في نسب الإنجاز، وقامت «صكوك القابضة» بتعيين شركة متخصصة في الدراسات الفندقية لاختيار شركة عالمية رائدة في مجال الإدارة الفندقية، ومن المتوقع ان يبدأ التشغيل الفعلي للمشروع بنهاية عام 2013، الأمر الذي سيدعم الإيرادات التشغيلية للشركة للأعوام المقبلة.
وعلى صعيد المطلوبات المتداولة، قال البحر ان الشركة قامت بعمل إعادة جدولة لقرض قصير الأجل بـ 5 ملايين دينار مع أحد البنوك المحلية وذلك تماشيا مع التدفقات النقدية للشركة.
وعن النتائج المالية للشركة، أعلن البحر ان الشركة حققت أرباحاً قدرها 5.3 مليون دينار بواقع 9.93 فلس لكل سهم.
من جانب آخر، وافقت «عمومية» الشركة أمس على بنودها كافة، والتي كان ابرزها تقرير مجلس الإدارة والموافقة على عدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012.
