أطباء «الراشد» يوصون بعلاج الربو لدى طبيب «الحساسية المناعية»
علي العنزي
ناصر الأحمد
| كتب سلمان الغضوري |
أصدر أطباء الحساسية في مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية توصياتهم في ختام اليوم العالمي للربو، والذي تم خلاله مناقشة العديد من الأبحاث الطبية الحالية والمستقبلية المقدمة من قبل أطباء الحساسية في مجال علاج مرض الربو والحساسية.
وقال رئيس قسم الحساسية في مركز عبدالعزيز الراشد الدكتور علي العنزي، إن «التوصيات تمثلت في ضرورة علاج مرضى الربو من قبل طبيب مختص في أمراض الحساسية المناعية، والذي يحدد بدوره المحسسات المؤثرة على المريض، ويرسم الخطة العلاجية الواجب اتباعها، أما في حال معالجة مرضى الربو عن طريق أطباء آخرين، فمن الضروري التواصل مع أطباء الحساسية، وذلك للإبلاغ في حال اكتشاف محسسات جديدة في البيئة الكويتية، لإضافة علاجات مناعية لازالة الحساسية».
وأضاف، «شددت التوصيات على ضرورة القيام بفحوصات شاملة ودقيقة لمسببات الحساسية لجميع مرضى الربو، لمعرفة مسببات التدهور لديهم، وبالتالي تفاديها عن طريق الأمصال والتطعيمات، بالاضافة إلى تحديد حدة مرض الربو للمريض من قبل مركز الحساسية، لتحديد حاجة المريض لعلاجات غير تقليدية لا تتوفر لدى الأطباء العاملين في المستشفيات أو المستوصفات، علاوة على تحديد خطة علاجية لأمراض الحساسية الأخرى المصاحبة لمرض الربو للقضاء عليها قبل استفحالها وصعوبة علاجها». وتابع، ان «التوصيات جاءت بعد مناقشة بعض الدراسات التي اجراها مركز الراشد للحساسية، والتي تشير إلى أن ما يقارب 85 في المئة من مرضى الربو الكويتيين لديهم حساسية أخرى بالأنف أو الجلد أو غيره مصاحبة لمرض الربو»، معتبرا هذه الارقام مهمة جداً وهي الأولى المعلن عنها، حيث انه بات معروفاً أن مرض الربو هو جزء لا يتجزأ من حالة عامة بالجسم تعرف بمرض التأتب. ونوه العنزي، إلى أن المثير طبياً أن الدراسات الأوروبية الكبرى تشير إلى أن أكثر نسبة للتحكم الجيد بالربو هي 29 في المئة في أوروبا، أما دراسات مركز الحساسية في الكويت فوجدت أن أكثر من 40 في المئة من المرضى المراجعين لقسم الحساسية يمكن التحكم بالمرض لديهم، بزيادة أكثر من 10 في المئة عن الأرقام الأوروبية، حيث تشير الأرقام العالمية الى أن هذا الفرق هو بسبب حرمان المرضى من مناقشة طبيب الحساسية المناعية، من رسم خطة علاجية للمرض لديهم.
بدوره، قال استشاري امراض الحساسية والمناعة في مركز عبد العزيز الراشد للحساسية الدكتور ناصر الأحمد، إن «اليوم العالمي للربو الذي نظمه المركز ناقش آخر التطورات العالمية في مجال تشخيص وعلاج مرض الربو، والذي يحرص مركز الحساسية في الكويت على الوقوف عليها وتقديمها للمرضى المراجعين».
وأفاد بأن دراسات سابقة وحالية، تشير إلى تحسن ملحوظ وتخفيف لأعراض الربو وأمراض الحساسية الآخرى عند أخذ تطعيمات مناعية مضادة للمحسسات البيئية في الكويت، مشيرا إلى أن مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية، يحرص على إضافة كل ما هو جديد وحديث في مجال علاج أمراض الحساسية، ولديه دور رائد في المنطقة في البحوث والدراسات الخاصة بعلاج أمراض الحساسية.
وتابع، «كما أن لقسم الحساسية في المركز العديد من البروتوكولات التدخلية للتخلص من أمراض الحساسية مثل العلاجات الداعمة للمناعة والعلاجات البيولوجية، حيث يستمر أطباء الحساسية بتقديم البحوث والدراسات والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات العلمية العالمية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى على مستوى وزارة الصحة، وذلك بفضل الدعم غير المحدود من قبل قيادات وزارة الصحة ممثلة بوزيرها الدكتور محمد الهيفي، ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي».
أصدر أطباء الحساسية في مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية توصياتهم في ختام اليوم العالمي للربو، والذي تم خلاله مناقشة العديد من الأبحاث الطبية الحالية والمستقبلية المقدمة من قبل أطباء الحساسية في مجال علاج مرض الربو والحساسية.
وقال رئيس قسم الحساسية في مركز عبدالعزيز الراشد الدكتور علي العنزي، إن «التوصيات تمثلت في ضرورة علاج مرضى الربو من قبل طبيب مختص في أمراض الحساسية المناعية، والذي يحدد بدوره المحسسات المؤثرة على المريض، ويرسم الخطة العلاجية الواجب اتباعها، أما في حال معالجة مرضى الربو عن طريق أطباء آخرين، فمن الضروري التواصل مع أطباء الحساسية، وذلك للإبلاغ في حال اكتشاف محسسات جديدة في البيئة الكويتية، لإضافة علاجات مناعية لازالة الحساسية».
وأضاف، «شددت التوصيات على ضرورة القيام بفحوصات شاملة ودقيقة لمسببات الحساسية لجميع مرضى الربو، لمعرفة مسببات التدهور لديهم، وبالتالي تفاديها عن طريق الأمصال والتطعيمات، بالاضافة إلى تحديد حدة مرض الربو للمريض من قبل مركز الحساسية، لتحديد حاجة المريض لعلاجات غير تقليدية لا تتوفر لدى الأطباء العاملين في المستشفيات أو المستوصفات، علاوة على تحديد خطة علاجية لأمراض الحساسية الأخرى المصاحبة لمرض الربو للقضاء عليها قبل استفحالها وصعوبة علاجها». وتابع، ان «التوصيات جاءت بعد مناقشة بعض الدراسات التي اجراها مركز الراشد للحساسية، والتي تشير إلى أن ما يقارب 85 في المئة من مرضى الربو الكويتيين لديهم حساسية أخرى بالأنف أو الجلد أو غيره مصاحبة لمرض الربو»، معتبرا هذه الارقام مهمة جداً وهي الأولى المعلن عنها، حيث انه بات معروفاً أن مرض الربو هو جزء لا يتجزأ من حالة عامة بالجسم تعرف بمرض التأتب. ونوه العنزي، إلى أن المثير طبياً أن الدراسات الأوروبية الكبرى تشير إلى أن أكثر نسبة للتحكم الجيد بالربو هي 29 في المئة في أوروبا، أما دراسات مركز الحساسية في الكويت فوجدت أن أكثر من 40 في المئة من المرضى المراجعين لقسم الحساسية يمكن التحكم بالمرض لديهم، بزيادة أكثر من 10 في المئة عن الأرقام الأوروبية، حيث تشير الأرقام العالمية الى أن هذا الفرق هو بسبب حرمان المرضى من مناقشة طبيب الحساسية المناعية، من رسم خطة علاجية للمرض لديهم.
بدوره، قال استشاري امراض الحساسية والمناعة في مركز عبد العزيز الراشد للحساسية الدكتور ناصر الأحمد، إن «اليوم العالمي للربو الذي نظمه المركز ناقش آخر التطورات العالمية في مجال تشخيص وعلاج مرض الربو، والذي يحرص مركز الحساسية في الكويت على الوقوف عليها وتقديمها للمرضى المراجعين».
وأفاد بأن دراسات سابقة وحالية، تشير إلى تحسن ملحوظ وتخفيف لأعراض الربو وأمراض الحساسية الآخرى عند أخذ تطعيمات مناعية مضادة للمحسسات البيئية في الكويت، مشيرا إلى أن مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية، يحرص على إضافة كل ما هو جديد وحديث في مجال علاج أمراض الحساسية، ولديه دور رائد في المنطقة في البحوث والدراسات الخاصة بعلاج أمراض الحساسية.
وتابع، «كما أن لقسم الحساسية في المركز العديد من البروتوكولات التدخلية للتخلص من أمراض الحساسية مثل العلاجات الداعمة للمناعة والعلاجات البيولوجية، حيث يستمر أطباء الحساسية بتقديم البحوث والدراسات والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات العلمية العالمية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى على مستوى وزارة الصحة، وذلك بفضل الدعم غير المحدود من قبل قيادات وزارة الصحة ممثلة بوزيرها الدكتور محمد الهيفي، ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي».
