عدد المشتركين سيصل إلى 15 مليوناً في 2016

«هواوي»: خدمات «الجيل الرابع» آخذة بالتوسع في المنطقة

تصغير
تكبير
كشفت شركة «هواوي» عن توقعاتها بأن العامل الأبرز لدفع عجلة توسع خدمات شبكات الجيل الرابع (4G LTE) في الشرق الأوسط، يتمثل في قدرة مشغلي الشبكات على توفير الكفاءة الوظيفية الشبكية للمطورين المستقلين (المطورين كطرف ثالث)، الذين يعملون على تطوير تطبيقات إلكترونية تتوافق مع المنظومة الشاملة والمتكاملة للاتصالات المتنقلة الآخذة بالتوسع في المنطقة بشكل ملحوظ.
وقالت الشركة إن توسع خدمات شبكات الجيل الرابع (أو ما يدعى تكنولوجيا التطور طويل الأمد LTE) يعد من أبرز المواضيع التي يتم التركيز عليها في «المنتدى الدولي لشبكات الجيل الرابع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي ينعقد خلال هذا الأسبوع في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح المدير العالمي لإدارة استشارات الأعمال في الشركة مارك نكسون، أنه ورغم الإقبال الواسع على شبكات «LTE» من قبل معظم مشغلي الشبكات الإقليميين باعتبارها تمثل مستقبل الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض بفضل سرعاتها وقدراتها الفريدة، إلا أن مزودي الخدمات ما زالوا في طور مواجهة عقبات تقف أمام تحولهم من الخدمات التقليدية إلى خدمات «LTE» والتسويق لها، باعتبارها المحرك المستقبلي للعائدات التي ينشدونها.
وأضاف أن هذا الأمر يبدو جلياً في الشرق الأوسط على وجه الخصوص، إذ يبذل مشغلو شبكات الاتصالات المتنقلة جهدهم للتعامل مع الاستراتيجيات المطلوبة في هذا الإطار، لتوفير المنتجات والخدمات في السوق نظراً لتزايد التنافسية والسرعة في ابتكار الخدمات.
وفي معرض تعليقه على دور حلول «هواوي» المبتكرة في تطوير شبكات LTE، قال المدير الإقليمي الأول لحلول الاتصالات اللاسلكية في الشركة محمد عاطف جميل: «لا شك أن الاعتقاد السائد بأن شبكات LTE ستشكل مستقبل الاتصالات المتنقلة دقيق للغاية، لأنها توفر الوصول الشبكي من أي مكان، وعبر أي جهاز بفضل انتشارها وتغطيتها الشاملة، ومن خلال حلول SoftMobile المبتكرة من «هواوي»، نعتقد بأن عام 2013 سيشهد تحول خدمات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق بتكنولوجيا «LTE» إلى بنية موحدة وأكثر اتساعاً، الأمر الذي سيكون ضرورياً لدعم شبكات المشغلين بقدرات السرعة والتركيز وتوفير الخدمات عند الطلب، مما يساهم في نهاية المطاف بإحداث خدمات تتفوق بمراحل هائلة عن تلك التي نشهدها اليوم».
واستطاعت «هواوي» الحفاظ على ريادتها العالمية لهذه التكنولوجيا، ونشطت بشكل ملحوظ على صعيد إبرام اتفاقيات الشراكة لتطبيق هذه التكنولوجيا في الشرق الأوسط وحول العالم.
وعملت الشركة مع رواد المُشغلين لتطبيق شبكة «LTE» التجارية -الأولى من نوعها في المنطقة في المملكة العربية السعودية، وشبكة «LTE» التجارية الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وارتبطت مسبقاً مع مشغلين آخرين في عمان والكويت والبحرين بشأن مشاريع تتعلق بتكنولوجيا الجيل الرابع، وتتوقع الشركة أن يزيد عدد المشتركين بشبكات «LTE» في الشرق الأوسط إلى 15 مليون مشترك بحلول نهاية 2016.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي