بيريس: أحمدي نجاد و«حماس» أعاداني إلى اليهودي الذي في داخلي
تل أبيب - د ب ا، يو بي اي - أكد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، أمس، أن نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد يمثل «ظاهرة شبيهة بالزعيم النازي أدولف هتلر وأن العالم لا يأخذ كلامه على محمل الجد بالقدر الكافي».
وأوضح لصحيفة «هآرتس» لمناسبة احتفال إسرائيل بمرور 60 عاما على تأسيسها، أن تصريحات أحمدي نجاد، التي تضمنت تهديدات بتدمير إسرائيل و«محوها عن الخريطة»، ورفض حركة «حماس» الاعتراف بإسرائيل واستمرارها بالعمل المسلح، أعاده إلى «اليهودي الذي في داخلي»، في إشارة إلى خوف اليهود من الإبادة.
وعبر من جهة ثانية، عن خيبة أمله إزاء عواقب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة العام 2005 . وقال: «لم يخطر لي ببال أن نغادر غزة ثم يطلقون علينا صواريخ قسام من هناك(...) لم يخطر لي أيضا ببال أن حماس ستحقق مثل هذه النتيجة الجيدة في الانتخابات».
وأكد أنه «يعتبر عملية السلام مع الفلسطينيين أهم من العلاقات مع سورية، رغم أن القضية السورية تبدو في ظاهرها أسهل، فإن الأولوية للقضية الفلسطينية».
وأضاف أنه «من دون (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات، مثلا، لما توصلنا إلى (اتفاق) أوسلو، ومن بين الأسباب التي أثّرت عليه هو أن الأوروبيين تبنوه وعانقوه. وهو كان متحمسا جراء ذلك».
لكن بيرس قال إنه لا يتوجب الآن «معانقة حماس، ولا مجال للمقارنة، فقد نجحوا في تليين عرفات، وفي كل الأحوال يحظر إضعاف خيار فتح».
ورأى أن «الفرصة الأكبر التي أهدرتها إسرائيل هي إفشال اتفاق لندن الذي توصل إليه بعد لقاءات مع العاهل الأردني الراحل الملك حسين، العام 1987 وقضى بتسليم الضفة الغربية الى الحكم الأردني». وقال: «اعتقدت أن الخيار يجب أن يكون أردنيا. فقد كان السؤال عندنا من يجب أن يتزعم (الفلسطينيين) حسين أم عرفات».
وقال إن أهم انجازاته هي العلاقات مع فرنسا، حرب العام 1956 (العدوان الثلاثي على مصر)، الصناعات الجوية العسكرية، الخيار النووي، عنتيبي، ترميم الجيش بعد حرب الغفران (اكتوبر 1973)، الخروج من التضخم المالي في سنوات الثمانين، السلام مع الأردن واتفاق أوسلو».
من ناحيته، قال النائب اليهودي المنتخب في البرلمان الايراني سياماك مورسادغه ان الطائفة اليهودية في ايران لن تحتفل بذكرى قيام اسرائيل التي اتهمها «بقتل الابرياء» الفلسطينيين. وقال: «نحن على خلاف تام مع سلوك اسرائيل».
وأضاف، في اشارة الى الاحتفالات التي ستقام اليوم لاحياء الذكرى: «انها لا تخصنا(...) نحن ايرانيون. ليس لنا علاقات مع اسرائيل». وقال ان «اليهود في ايران يتمتعون بحرية ممارسة دينهم والحقوق الاخرى». وتابع: «لا يعاني اليهود من مشاكل معينة في هذا البلد».
وانتقد سياسات اسرائيل تجاه الفلسطينيين لا سيما في غزة. وقال انها تبرز «سلوكا معاديا للانسانية(...) انهم يقتلون الاشخاص الابرياء».
وأوضح لصحيفة «هآرتس» لمناسبة احتفال إسرائيل بمرور 60 عاما على تأسيسها، أن تصريحات أحمدي نجاد، التي تضمنت تهديدات بتدمير إسرائيل و«محوها عن الخريطة»، ورفض حركة «حماس» الاعتراف بإسرائيل واستمرارها بالعمل المسلح، أعاده إلى «اليهودي الذي في داخلي»، في إشارة إلى خوف اليهود من الإبادة.
وعبر من جهة ثانية، عن خيبة أمله إزاء عواقب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة العام 2005 . وقال: «لم يخطر لي ببال أن نغادر غزة ثم يطلقون علينا صواريخ قسام من هناك(...) لم يخطر لي أيضا ببال أن حماس ستحقق مثل هذه النتيجة الجيدة في الانتخابات».
وأكد أنه «يعتبر عملية السلام مع الفلسطينيين أهم من العلاقات مع سورية، رغم أن القضية السورية تبدو في ظاهرها أسهل، فإن الأولوية للقضية الفلسطينية».
وأضاف أنه «من دون (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات، مثلا، لما توصلنا إلى (اتفاق) أوسلو، ومن بين الأسباب التي أثّرت عليه هو أن الأوروبيين تبنوه وعانقوه. وهو كان متحمسا جراء ذلك».
لكن بيرس قال إنه لا يتوجب الآن «معانقة حماس، ولا مجال للمقارنة، فقد نجحوا في تليين عرفات، وفي كل الأحوال يحظر إضعاف خيار فتح».
ورأى أن «الفرصة الأكبر التي أهدرتها إسرائيل هي إفشال اتفاق لندن الذي توصل إليه بعد لقاءات مع العاهل الأردني الراحل الملك حسين، العام 1987 وقضى بتسليم الضفة الغربية الى الحكم الأردني». وقال: «اعتقدت أن الخيار يجب أن يكون أردنيا. فقد كان السؤال عندنا من يجب أن يتزعم (الفلسطينيين) حسين أم عرفات».
وقال إن أهم انجازاته هي العلاقات مع فرنسا، حرب العام 1956 (العدوان الثلاثي على مصر)، الصناعات الجوية العسكرية، الخيار النووي، عنتيبي، ترميم الجيش بعد حرب الغفران (اكتوبر 1973)، الخروج من التضخم المالي في سنوات الثمانين، السلام مع الأردن واتفاق أوسلو».
من ناحيته، قال النائب اليهودي المنتخب في البرلمان الايراني سياماك مورسادغه ان الطائفة اليهودية في ايران لن تحتفل بذكرى قيام اسرائيل التي اتهمها «بقتل الابرياء» الفلسطينيين. وقال: «نحن على خلاف تام مع سلوك اسرائيل».
وأضاف، في اشارة الى الاحتفالات التي ستقام اليوم لاحياء الذكرى: «انها لا تخصنا(...) نحن ايرانيون. ليس لنا علاقات مع اسرائيل». وقال ان «اليهود في ايران يتمتعون بحرية ممارسة دينهم والحقوق الاخرى». وتابع: «لا يعاني اليهود من مشاكل معينة في هذا البلد».
وانتقد سياسات اسرائيل تجاه الفلسطينيين لا سيما في غزة. وقال انها تبرز «سلوكا معاديا للانسانية(...) انهم يقتلون الاشخاص الابرياء».