ائتلاف دولي يتهم إسرائيل بقمع الحريات الدينية في القدس
العربي: تبادل الأراضي طرح بطلب من عباس ورفضنا مقترحاً أميركياً بتعديل مبادرة السلام
جنديان اسرائيليان يعاينان أرضا زراعية لمستوطنين بعد تعرضها لعملية اتلاف من قبل مجهولين امس (ا ف ب)
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة - القاهرة - من مصطفى أبوهارون |
كشف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أن العرب رفضوا طلبا من الأميركيين بتعديل المبادرة العربية للسلام، بحيث يبدأ العرب، وفقا للطرح الأميركي، تنفيذ المبادرة حتى تقتنع إسرائيل بالانسحاب.
وقال في تصريحات صحافية: «ليس صحيحا ما تردد عن إجراء تعديل على المبادرة العربية، وأقول صراحة إن الأميركيين كانوا يريدون تعديلا للمبادرة العربية للسلام كالآتي: أن يبدأ العرب بتنفيذ المبادرة حتى تقتنع إسرائيل بالانسحاب، وهذا قوبل بالرفض». وعن موضوع تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، قال: «ليس هناك تبادل للأراضي، ولكن عندما تضع الحدود تقول إن هذا الجزء طوله كذا، والجزء الثاني طوله كذا».
وعن رفض حركتي «فتح» و«حماس» لهذا الطرح، قال: «هذا كلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو الذي طلب أن نقول هذا الكلام، وهو يقوله علنا».
وحول أن البعض يرى أن هذا الحديث ليس المناسب طرحه الآن، ولكن كان يجب أن يطرح في نهاية المفاوضات، أجاب العربي قائلا: «نحن قدرنا أن له فائدة، وسأتحدث في التفاصيل غدا».
على صعيد آخر، كشف العربي عن أنه تعرض، ليل أول من أمس، للإيقاف من قبل عدد من الصبية يحملون زجاجات مولوتوف خلال طريقه إلى الجامعة العربية.
من ناحيته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ليل اول من امس، أنّ «جرحى غزة يصرون على حمل لواء الجهاد والمقاومة رغم أنّ طائرات الاحتلال أخذت بعضًا من أجزائهم».
وقال خلال افتتاح منتدى «مسك الجراح» في استراحة خاصة بالجرحى شمال غربي غزة إن «هذا المكان يحكي قصة البطولة والفداء والثبات لشعبنا المجاهد للذين أصيبوا في الحربين الأخيرتين على قطاع غزة»، وأضاف: «أخذ بعض أجساد هؤلاء الجرحى وسبقتهم أجزاؤهم إلى الجنان إن شاء الله، ولكنهم ظلوا في مواقع الرباط والجهاد وشقّوا خطوات على طريق التحرير وعودة كامل فلسطين بعد أن عاشوا كرماء أعزاء رغم فقدهم أعضاء من أجسادهم».
بدوره، اكد «الائتلاف من أجل فلسطين حرة»، حول العالم، امس ان «سلطات الاحتلال تقوم بشكل منهجي بقمع الحريات الدينية في القدس المحتلة»، في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية المتلاحقة بحق المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة. ووصف في بيان، امس، الممارسات الإسرائيلية الأخيرة في القدس المحتلة، بالإجراء العنصري الذي ينم عن عقلية دولة الفصل العنصري، مستنكرا استخدام إسرائيل القوانين والسياسات التي تشرعن الاستعلاء على الحقوق الفلسطينية بانتزاعها وإعطائها للإسرائيليين.
ميدانيا، اعتقل الجيش الإسرائيلي، ليل اول من امس، طالبا جامعيا من مدينة جنين، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في القدس.
كشف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أن العرب رفضوا طلبا من الأميركيين بتعديل المبادرة العربية للسلام، بحيث يبدأ العرب، وفقا للطرح الأميركي، تنفيذ المبادرة حتى تقتنع إسرائيل بالانسحاب.
وقال في تصريحات صحافية: «ليس صحيحا ما تردد عن إجراء تعديل على المبادرة العربية، وأقول صراحة إن الأميركيين كانوا يريدون تعديلا للمبادرة العربية للسلام كالآتي: أن يبدأ العرب بتنفيذ المبادرة حتى تقتنع إسرائيل بالانسحاب، وهذا قوبل بالرفض». وعن موضوع تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، قال: «ليس هناك تبادل للأراضي، ولكن عندما تضع الحدود تقول إن هذا الجزء طوله كذا، والجزء الثاني طوله كذا».
وعن رفض حركتي «فتح» و«حماس» لهذا الطرح، قال: «هذا كلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو الذي طلب أن نقول هذا الكلام، وهو يقوله علنا».
وحول أن البعض يرى أن هذا الحديث ليس المناسب طرحه الآن، ولكن كان يجب أن يطرح في نهاية المفاوضات، أجاب العربي قائلا: «نحن قدرنا أن له فائدة، وسأتحدث في التفاصيل غدا».
على صعيد آخر، كشف العربي عن أنه تعرض، ليل أول من أمس، للإيقاف من قبل عدد من الصبية يحملون زجاجات مولوتوف خلال طريقه إلى الجامعة العربية.
من ناحيته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ليل اول من امس، أنّ «جرحى غزة يصرون على حمل لواء الجهاد والمقاومة رغم أنّ طائرات الاحتلال أخذت بعضًا من أجزائهم».
وقال خلال افتتاح منتدى «مسك الجراح» في استراحة خاصة بالجرحى شمال غربي غزة إن «هذا المكان يحكي قصة البطولة والفداء والثبات لشعبنا المجاهد للذين أصيبوا في الحربين الأخيرتين على قطاع غزة»، وأضاف: «أخذ بعض أجساد هؤلاء الجرحى وسبقتهم أجزاؤهم إلى الجنان إن شاء الله، ولكنهم ظلوا في مواقع الرباط والجهاد وشقّوا خطوات على طريق التحرير وعودة كامل فلسطين بعد أن عاشوا كرماء أعزاء رغم فقدهم أعضاء من أجسادهم».
بدوره، اكد «الائتلاف من أجل فلسطين حرة»، حول العالم، امس ان «سلطات الاحتلال تقوم بشكل منهجي بقمع الحريات الدينية في القدس المحتلة»، في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية المتلاحقة بحق المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة. ووصف في بيان، امس، الممارسات الإسرائيلية الأخيرة في القدس المحتلة، بالإجراء العنصري الذي ينم عن عقلية دولة الفصل العنصري، مستنكرا استخدام إسرائيل القوانين والسياسات التي تشرعن الاستعلاء على الحقوق الفلسطينية بانتزاعها وإعطائها للإسرائيليين.
ميدانيا، اعتقل الجيش الإسرائيلي، ليل اول من امس، طالبا جامعيا من مدينة جنين، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في القدس.