طير الأسبوع / الحمامي الحساوي... الشرس
حساوي ذكر
أنثى الحساوي
الحساوي الصغير
طائر الحساوي محلقاً (تصوير راشد الحجي)
طائر هذا الأسبوع هو الحمامي الحساوي، وهو من الطيور الشرسة التي لا تصلح للتدريب، ويعيش على الحشرات والسحالي، وقد يأكل الطيور إذا لم يتوفر هذا النوع من الغذاء.
وطائر الحمامي الحساوي، يعتبر آخر طيور «الصرد» المهاجرة قدوما للكويت في آخر فصل الربيع، بينما يكون أول الطيور وصولا في فصل الخريف، والسبب قرب مكان التفريخ من الكويت، حيث يفرخ في الشمال الغربي من دولة إيران.
ويختلف طائر الحمامي الحساوي، عن الحمامي العربي في الحجم، حيث يبلغ حجمه 20سم، أما الحمامي العربي فهو أكبر قليلا ويصل إلى 25سم، وكذلك يختلف في اللون الأسود حول العينين، حيث يصل السواد إلى الجبهة، بينما في الحمامي العربي يصل السواد إلى المنقار، وإناث الحساوي تكون الجبهة لديها أقل سوادا، وقد تكون صغار الحمامي** الحساوي متشابهة مع العربي في اللون، ولكن حجم المنقار لديها أعرض، وكذلك الجناح أطول.
والاسم الأجنبي لطائر الحمامي الحساوي، هو «الصرد الرمادي الصغير»، للتفريق بينه وبين الكبير، وهو الحمامي العربي، ولا يوجد مرجع لسبب تسميته بالحمامي الحساوي، وإن كان المعتقد أن أهل الكويت يخلطون بين نوع آخر يعيش بالجزيرة العربية ويفرخ بها، ولكنه نادر الوجود في الكويت، وقريب الشبه مع الحمامي الحساوي، وهو الحمامي العربي، والذي ثبت تفريخه في عدة بلدان من دول الخليج، ولكن لا يشاهد في الكويت إلا نادرا، ولذلك يطلق عليه هذا الاسم.
وفي الخريف تكثر صغار الحمامي الحساوي في الكويت، ولكن لشدة الحرارة لا نشاهد أعداداً كبيرة منها، وفي هذه الأيام بلغ عددها الذروة، حيث تم إحصاء 50 طائراً في يوم واحد، وهذا ما تم مشاهدته خلال ساعات في مكان واحد فقط، ولنا أن نتخيل كم يبلغ عددها في كل الكويت.
وطيور الصرد، من الطيور التي حرم الإسلام قتلها، ورغم ذلك نشاهد من يطلق عليها النار للتسلية، وهذا من قلة الوعي، وعدم اهتمام وسائل الإعلام بتوعية المواطنين للخطر البيئي، أو الرفض الديني لهذه الممارسات، ولقد حبانا الله بموقع مميز لهجرة الطيور، حيث تمر علينا أعداد كبيرة لا تمر في أي بقعة أخرى في المنطقة، وهذه النعمة تحتاج للحمد والشكر للمولى عز وجل، والمزيد من الاهتمام حتى تصبح الكويت مكانا عالميا لرصد الطيور.
وطائر الحمامي الحساوي، يعتبر آخر طيور «الصرد» المهاجرة قدوما للكويت في آخر فصل الربيع، بينما يكون أول الطيور وصولا في فصل الخريف، والسبب قرب مكان التفريخ من الكويت، حيث يفرخ في الشمال الغربي من دولة إيران.
ويختلف طائر الحمامي الحساوي، عن الحمامي العربي في الحجم، حيث يبلغ حجمه 20سم، أما الحمامي العربي فهو أكبر قليلا ويصل إلى 25سم، وكذلك يختلف في اللون الأسود حول العينين، حيث يصل السواد إلى الجبهة، بينما في الحمامي العربي يصل السواد إلى المنقار، وإناث الحساوي تكون الجبهة لديها أقل سوادا، وقد تكون صغار الحمامي** الحساوي متشابهة مع العربي في اللون، ولكن حجم المنقار لديها أعرض، وكذلك الجناح أطول.
والاسم الأجنبي لطائر الحمامي الحساوي، هو «الصرد الرمادي الصغير»، للتفريق بينه وبين الكبير، وهو الحمامي العربي، ولا يوجد مرجع لسبب تسميته بالحمامي الحساوي، وإن كان المعتقد أن أهل الكويت يخلطون بين نوع آخر يعيش بالجزيرة العربية ويفرخ بها، ولكنه نادر الوجود في الكويت، وقريب الشبه مع الحمامي الحساوي، وهو الحمامي العربي، والذي ثبت تفريخه في عدة بلدان من دول الخليج، ولكن لا يشاهد في الكويت إلا نادرا، ولذلك يطلق عليه هذا الاسم.
وفي الخريف تكثر صغار الحمامي الحساوي في الكويت، ولكن لشدة الحرارة لا نشاهد أعداداً كبيرة منها، وفي هذه الأيام بلغ عددها الذروة، حيث تم إحصاء 50 طائراً في يوم واحد، وهذا ما تم مشاهدته خلال ساعات في مكان واحد فقط، ولنا أن نتخيل كم يبلغ عددها في كل الكويت.
وطيور الصرد، من الطيور التي حرم الإسلام قتلها، ورغم ذلك نشاهد من يطلق عليها النار للتسلية، وهذا من قلة الوعي، وعدم اهتمام وسائل الإعلام بتوعية المواطنين للخطر البيئي، أو الرفض الديني لهذه الممارسات، ولقد حبانا الله بموقع مميز لهجرة الطيور، حيث تمر علينا أعداد كبيرة لا تمر في أي بقعة أخرى في المنطقة، وهذه النعمة تحتاج للحمد والشكر للمولى عز وجل، والمزيد من الاهتمام حتى تصبح الكويت مكانا عالميا لرصد الطيور.