شارع الصحافة / عودة «البرهانية» الجماعة الصوفية «المحظورة» في مصر و«حجر جهنم» يسحب البساط من «الفياغرا والسيالس»
| القاهرة - من محمود متولي |
«زاوية تتناول أهم ما طرحته المجلات والصحف والإصدارات المصرية خلال الأيام الأخيرة من موضوعات وملفات وحوارات وقضايا نتعرف عليها، نقترب منها، نقدمها مختصرة، ليتعرف القارئ المصري على أحوال المحروسة من خلالها، وما يدور في كواليس شارعها ومطابعها الصحافية».
• نبدأ الرحلة بجريدة «الأسبوع» التي تابعت خبر زواج أمين تنظيم الحزب الوطني الحاكم أحمد عز بالنائبة البرلمانية شاهيناز النجار الذي كان حديث الشارع والصحافة المصرية طوال الأسبوعين الماضيين، حيث نشرت الصحيفة تقريرا تحت عنوان «اختفاء شاهيناز النجار بعد إعلان نبأ زواجها».
أشارت فيه إلى أن النائبة شاهيناز النجار اختفت عن الظهور طيلة الأسبوعين الماضيين عقب نشر خبر زواجها، ونقلا عن مصادر عليمة - بحسب الصحيفة - فقد سافرت النجار إلى الولايات المتحدة الأحد قبل الماضي وتركت مهمة الرد على الهاتف لسكرتيرتها الخاصة بالقاهرة.
• تحت عنوان «حجر جهنم» سحب البساط من «الفياغرا والسيالس» نشرت مجلة «آخر ساعة» تحقيقا ذكرت فيه أن حجر جهنم لاندري لماذا نسبوه إلى نيران جهنم الملتهبة يروج له الباعة اليوم على أرصفة الشوارع مؤكدين أنه الحجر الذي ينقل الرجال من خجل العجز الذكوري إلى جرأة الفحولة وانطلاقتها وعلى الرغم من ضآلة حجم الحجر ورخص سعره إلا أن تأثيره الإيجابي المذهل والغريب سحب البساط من الفياغرا والسيالس التي بذل المسوقون رحلة طويلة من أجل ترويجها.
وأشارت المجلة إلى أن بحث المصريين عن حجر جهنم لدى محلات العطارة يقارب شبها البحث عن كنز علي بابا المفقود الأمر الذي يؤكد أن المتزوجين يبحثون اليوم عن طوق نجاة يقيهم خجل الفراش حتى ولو كانت النجاة قادمة من حجارة جهنم الحمراء.
• تحت عنوان «عودة البرهانية» الجماعة الصوفية «المحظورة في مصر» نشرت مجلة «روزاليوسف» تقريرا حول الطريقة البرهانية الصوفية المحظورة التي عاودت الظهور بشكل مستمر من خلال مسبحة وورقة بها أسماء الرسول مغلوطة ويتم توزيعها في الشارع بواسطة بعض الأشخاص.
وأوضحت أن البرهانية تكونت بالسودان في الستينات بواسطة مؤسسها محمد عثمان عبده البرهاني عندما جاء مؤسسها لزيارة «الحسين» بعد ذلك خلف عبده البرهاني ابنه إبراهيم في قيادة الطريقة ومع بداية التسعينات قاموا بتأليف كتابين اعترض مجمع البحوث الإسلامية عليهما وحظر تداولهما وتمت مصادرتهما وتمت مصادرة الكتابين بواسطة وزارة الأوقاف والأزهر وشيخ الطرق الصوفية.
• وتحت عنوان «عهد مبارك حل 90 في المئة من مشكلات الأقباط» نشرت مجلة «الأهرام العربي» خبرا جاء فيه إن عضو مجلس الشورى الدكتور نبيل لوقا بباوي شن هجوما عنيفا على أقباط المهجر.
مشيرا إلى أن الكنيسة بريئة من تهمة دعم أقباط المهجر في السر.. بل العكس هو الصحيح فهناك حالة خصام شديدة بينهم وبين قداسة البابا شنودة فهم يوجهون اتهامات باطلة لقداسته.
وأكد بباوي أن الكنيسة تضع على عاتقها أن مشاكل مصر لابد وأن تحل وتناقش داخليا بدون الاستقواء بالخارج خصوصا أن كثيرا من مشكلات الأقباط تم حلها بالفعل في عهد مبارك من خلال الحوار وليس من خلال المؤتمرات في الخارج والاستقواء بأعضاء الكونغرس الأميركي والحكومة الأميركية.
• ومن جريدة «الفجر» نلتقط خبرا تحت عنوان «طليق هالة صدقي يطلب التحقيق مع المذيعة لميس الحديدي»، ذكرت فيه أن مشاكل الفنانة هالة صدقي وطليقها مجدي وليم مازالت مستمرة.. ففي الأسبوع الماضي فوجئ وزير الإعلام المصري أنس الفقي ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أحمد أنيس بإنذار على يد محضر من وليم يطالب فيه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مذيعة برنامج «المانع والممنوع» لميس الحديدي الذي عرض على شاشة التلفزيون المصري خلال رمضان الماضي.
وذكرت الصحيفة أن وليم قال: إن الإنذار يأتي كخطوة أولى قبل اللجوء لإقامة دعوى قضائية ضد التلفزيون ولميس الحديدي التي يتهمها وليم باستضافة طليقته هالة صدقي حيث أذاعت خلال الحلقة الكثير من التفاصيل غير الصحيحة التي أساءت إليه في عمله وعلاقته بأقاربه وأصحابه.
• وإلى مجلة «الإذاعة والتلفزيون» التي نشرت حوارا مع أول طبيب مصري يعالج المثليين جاء تحت عنوان «الدكتور أوسم وصفي: أدافع عن الشواذ لأنهم بشر» ذكر فيه أن عدد الشواذ يبلغ 2.4 في المئة من تعداد سكان العالم وهي نسبة قليلة وأنا ضد استخدام كلمة «الشواذ» لأنها أصبحت وصمة عار وتسبب إهانة لصاحبها وأفضل استخدام كلمة «مثلي».
وأشار إلى أن هناك مثليين يأتون إليه وغير راضين عن توجههم الجنسي المثلي ويرغبون في تغييره لأسباب إما دينية أو لأسباب تعيب من دخول حياة المثلي والدخول في علاقات مشينة فيها استغلال وفيها الكثير من المشاكل.
ولفت وصفي إلى أن الجنسية المثلية كان معترفا بها كمرض لكن مع بداية الخمسينات تم تهميشها حتى تم رفعها تماما العام 73 نتيجة ضغوط اللوبي المثلي الذي يخترق مجتمع الطب النفسي والصحافة والإعلام والفن.
وأضاف: هناك برنامج علاجي فيه أكثر من مجموعة علاجية للمثلية نفسها ومجموعات علاجية لما يسمى بالاعتمادية أو عدم النضوج باعتبارها جزءا من المثلية لأن المثلية مرض تطوري يحدث فيه توقف عند النضوج الجنسي.