«الجبهة السلفية»: جهاز أمن الدولة قتل وعذّب إسلاميين في السجون

«بلاك بلوك» تطالب بـ «جمعة غضب» للقصاص من «الإخوان»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من محمد الغبيري وأحمد الهواري وعبدالجواد الفشني |

فيما صعدت القوى الشبابية الناشطة من وقفاتها وتظاهراتها الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن عدد من النشطاء الموقوفين، جددت صفحة «بلاك بلوك مصر» على موقع «فيسبوك» دعوة الشعب المصري للنزول إلى ميدان التحرير في جمعة غضب حددتها 17 مايو الجاري، للمطالبة بالقصاص من الإخوان «لسوء إدارتهم للدولة».

وشددت الصفحة على «نزول الشعب الى كل شوارع مصر حتى يتم إسقاط مرشد جماعة الإخوان المسلمون محمد بديع، والرئيس محمد مرسي».

وأعلن عدد من النشطاء في ميدان التحرير، وسط القاهرة، الدخول في اعتصام حتى آخر يونيو المقبل. وردد المتظاهرون في قلب ميدان التحرير، ليل أول من أمس، هتافات مناوئة لمرسي ووزير داخليته محمد إبراهيم، وجماعة الإخوان ورفعوا صورا لقيادات الجماعة وذيلوها بتعليقات ساخرة.

كما رددوا هتافات تطالب «بمحاسبة القيادات التي دعت إلى التظاهر أمام المقر الرئيس لجهاز الأمن الوطني، التابع لوزارة الداخلية، شرق القاهرة، وانتهت بفض قوات الأمن لهذه التظاهرات بعد محاولات لاقتحام المقر».

في الوقت نفسه، أعلنت حركة شباب «6 إبريل - الجبهة الديموقراطية» عن تنظيمها عددا من الفعاليات التصعيدية ضد حبس عضو الحركة عبدالرحمن محسن مانو وباقي شباب الثورة المعتقلين وحبس عدد من النشطاء 5 سنوات تعسفيا من دون التحقيق معهم عقب يومين من القبض عليهم.

ودعت الناشطة أسماء محفوظ، إلى وقفة احتجاجية، أمام دار القضاء العالي للتضامن مع أحمد دومة وباقي المعتقلين والتنديد بحبس النشطاء بتهمة إهانة الرئيس بحضور جميع القوى الوطنية وشباب الثورة. وأعلنت حركة «شباب الثورة» عن تنظيم وقفة احتجاجية، مساء اليوم في شارع فيصل في الجيزة، ضمن فعاليات «لو أنت ضد الإخوان اضرب كلاكس»، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

كما تشارك الحركة في الوقت نفسه في فعالية «حملة تمرد» في شارع فيصل لجمع توقيعات شعبية لسحب الثقة من مرسي، فيما صممت استمارة رسمية للمشاركة شاملة الاسم والتوقيع والرقم القومي ورقم الهاتف.

من ناحية أخرى، سادت حالة من الهدوء الحذر بين المتظاهرين و«بلاك بلوك» وقوات الأمن في محيط كوبري قصر النيل بعد توقف الاشتباكات التي دارت حتى فجر أمس.

وأعلنت حركة «ألتراس ثورجي» انتهاء فعاليات التظاهر أمام منزل رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل في حي الدقي للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الحركة المحبوسين على ذمة قضايا متعلقة بإثارة الشعب والتحريض على العنف.

بينما نظم عشرات من حملة «عري حكومتك» في أسيوط مساء الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة أبنوب، احتجاجا على استخدام العنف من قبل الشرطة، والذي أدى اخيرا إلى مقتل أحد المواطنين.

ودخل موظفو مجلس الدولة إضرابهم عن العمل وتظاهرهم في المجلس لليوم السادس، حيث هددوا رئيس مجلس الدولة الذي يترأس الدائرة الأولى في المحكمة الإدارية العليا، بمنعه عن العمل وتعطيل الجلسة، ولكن رئيس المجلس صمم على بدء الجلسة، وردد الموظفون شعارات: «بيعلمونا الادب هنوريهم الغضب».

وكان موظفو مجلس الدولة دخلوا في اعتصام مفتوح الأثنين الماضي، للمطالبة بزيادة بدل العلاج وزيادة الإضافي والحافز أسوة بباقي المحاكم، وأن يكون البدل مساويا لللبدل الذي يحصل عليه المستشارون، وطالبوا بتحديد مواعيد العمل من دون تمييز بين الموظفين، وتعيين أبناء العاملين وعدم نقل أي موظف إلا بعد التحقيق معه وإثبات إدانة ضده.

في شأن آخر، عاينت نيابة مدينة نصر الكلية، مبنى الأمن الوطني عقب المظاهرات التي وقعت أمامه، الخميس الماضي.

وقال الناطق باسم الجبهة السلفية خالد سعيد، إن «جهاز أمن الدولة قام بقتل وتعذيب الإسلاميين داخل السجون لأنهم كانوا معصوبي الأيدي». وأضاف: «إذا استدعى جهاز أمن الدولة أي شخص إسلامي سننزل بعشرات الآلاف معه ونحتشد أمام مقرهم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي