صورة للأسد كادت تسبب انفجاراً في الجبل

جنبلاط وشخصيات في «14 آذار» تلقوا تحذيرات من عودة الاغتيالات

تصغير
تكبير
| بيروت - «الراي» |
عاد الهاجس الأمني يرخي بظلاله على الحياة السياسية في بيروت في ظل اشتداد «العاصفة» السورية واتساع رقعة انخراط «حزب الله» في المعارك دعماً لنظام الرئيس بشار الاسد، وتحوّل الساحة اللبنانية ما يشبه «برميل بارود» يختزن كل عوامل «الانفجار» التي تراوح المخاوف بين ان يكون على شكل صِدام امني او اغتيالات.
وكان لافتاً امس التقارير الصحافية التي تم تداولها عن ان رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بدأ مع عدد من شخصيات «14 آذار» باتّخاذ إجراءات وتدابير أمنية مشدّدة بناءً على نصائح من دول غربية وبعض الأجهزة الأمنية في لبنان، متحدثة عن أجواء توحي بعودة مسلسل الاغتيالات، الأمر الذي يستوجب أخذ الحيطة والحذر في أكثر من أيّ وقت.
وحسب هذه التقارير فان منطقة الجبل تجاوزت قبل ايام قليلة «قطوعاً» على خلفية ما شهدته بلدات شيعيّة في أعقاب خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله يوم الثلاثاء من رفع صور له وللرئيس السوري بشّار الأسد، الامر الذي تسبب باحتقان كبير في الجوار الدرزي خصوصاً، الا ان الاتصالات أدّت إلى نزع صورة الأسد والإبقاء على صورة نصرالله بعد مساعٍ مشتركة بُذِلت بين كوادر «الحزب التقدمي الاشتراكي» و«حزب الله».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي