«الغارديان»: الغرب لم يعد قادراً على إثبات استخدام دمشق «الكيماوي»

تصغير
تكبير
لندن - يو بي آي - ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أمس، أن أجهزة الاستخبارات الغربية، لم تعد قادرة على اثبات ما إذا كانت الحكومة السورية مسؤولة عن الهجمات المزعومة بالأسلحة الكيماوية، لأن العينات الأولية تحللت مع مرور الوقت.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا والولايات المتحدة، قد تضطرا بدلاً من ذلك لانتظار الحصول على أدلة جديدة من الهجمات الجديدة بالأسلحة الكيماوية، قبل أن تقررا ما إذا كانتا ستردان عسكرياً على نظام الرئيس بشار الأسد.
واضافت أن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند كشف عن أوجه القصور في الاعتماد على عينات التربة والدم المهربة من سورية، قبل المفاوضات التي اجراها مع نظيره الاميركي تشاك هيغل في واشنطن.
ونسبت الصحيفة إلى هاموند قوله «إن الأدلة التي بحوزتنا تحللت مع مرور الوقت، ونحتاج للحصول على عينات أخرى عن هجمات الأسلحة الكيماوية قبل اتخاذ الرد المناسب.. مما سيجعل النظام السوري يركز على حقيقة أن الغرب سيبحث عن أدلة».
وأقرّ وزير الدفاع البريطاني أن الحصول على مزيد من المعلومات عن استعمال غاز الأعصاب في سورية «عملية معقدة لأنه استُخدم على نطاق صغير، كما أن الاستعمال التجريبي أو التكتيكي للأسلحة الكيماوية يمثل تحدياً بالنسبة لنا بسبب صعوبة التحقق من صحته».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي