يوم توعوي عن «السكري» في مركز الشلاحي بالتعاون مع «دسمان»

تصغير
تكبير
| كتب سلمان الغضوري |
نظم مركز متعب الشلاحي بمنطقة اشبيلية بمنطقة الفروانية الصحية تحت رعاية مدير المنطقة الدكتور جمال السلطان، وبالتعاون مع معهد دسمان للسكري يوما توعويا بمرض السكر ومضاعفاته، وعوامل الخطورة به وكيفية التحكم به.
وأكدت رئيسة مركز متعب الشلاحي الصحي في منطقة اشبيلية بمنطقة الفروانية الصحية الدكورة وفاء الكندري، أن دولة الكويت تعتبر في المرتبة السادسة عالميا من حيث انتشار نسبة مرض السكر بها، مبينه أن نسبة مرض السكري في البلاد قد بلغت 23 في المئة، وفقا للإحصائيات الأخيرة بهذا الشأن. وأشارت في تصريح صحافي على هامش اليوم التوعوي للسكر تحت رعاية مدير منطقة الفروانية الصحية الدكتور جمال السلطان، وبالتعاون مع معهد دسمان للسكري أن تقرير منظمة الصحة العالمية الاخير لاقليم شرق المتوسط بين أن مرض السكري مازال المرض المزمن الأكثر خطورة والأسرع انتشارا في اقليم شرق المتوسط، وهو يهدد مستقبل التنمية في بلدان الاقليم، كما أكد التقرير ايضا على أن العوامل التي تعرض الناس للإصابة بمرض السكري معروفة، وهي تتمثل في السلوكيات الغذائية غير الصحيحة، وانخفاض النشاط البدني ما يؤدي الى السمنة وفرط الوزن، علما أن السمنة تمثل العامل المباشر لإصابة البالغين بالسكري، علاوة على أن التقرير اوضح أن الاطفال مستهدفون من حملات ترويجية شرسة وواسعة النطاق تدفعهم لتناول مواد تخلو من اي قيمة غذائية، واستهلاك كميات كبيرة من السكريات والدهون التي تفوق حاجة اجسامهم، حيث اعتبرت المنظمة هذا الامر هو العامل الاكثر فاعلية في اصابتهم بالسكري في سن مبكرة نسبيا، كما اكدت أن الوقاية المبكرة تعتبر التدخل الأكثر اهمية لحماية الاطفال وصغار السن من هذه الدوامة التي كثيرا ما تؤدي الى حوادث تنتهي بالوفاة المبكرة، حيث دعت المنظمة في تقريرها الحكومات والهيئات المعنية إلى وضع سياسات تنظيمية لحماية الأطفال، بالإضافة الى مناهج تدريبية لزيادة وعيهم ومهاراتهم في تحصين صحتهم ضد السكري.
وطالبت الكندري مرضى السكر بالوقاية والكشف المبكر عن مرض السكر حتى يُعالج ويُسيطر عليه، مضيفا ان الوقاية والعلاج اهم ركن من اركان التعامل مع مريض السكر،، لافتا الى أن مشكلة السكر لا تكمن في العلاج فقط حيث تتوافر جميع الأدوية الحديثة في الكويت لكن المشكلة هي مضاعفات المرض حيث انه يؤثر بشكل كبير في عمل الكلى والقلب والعين والأرجل وغيرها من الأعضاء فضلا عن انه من الممكن أن يسبب أمراضا خطيرة في حال الإهمال أو عدم المتابعة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي