مقعد الكويت في «تنظيمية السلة» يبحث عن شاغله خلال اجتماع الخميس
«الأولمبية» تساعد خليل إبراهيم لإبعاد خالد عناد
خالد عناد يتوسط رشيد العنزي وعبدالله الكندري
| كتب مصطفى جمعة |
أكد أمين السر العام للاتحاد الكويتي لكرة السلة ضاري البرجس بأنه في ما يتعلق بموضوع عضوية خالد عناد في اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للعبة فإن الاتحاد قام بعمل المطلوب منه وأرسل كتاباً إلى «التنظيمية» يخطرها بأن عناد هو ممثل الكويت في اللجنة عقب تفوقه على العضو السابق نائب رئيس اتحاد السلة خليل إبراهيم الطاهر 4/6 في التصويت الذي تم بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بناء على طلب خليل.
واضاف برجس بأن سبب تعطيل خالد عناد عن حضور اجتماع اللجنة التنظيمية الذي سيعقد بعد غد الخميس كممثل عن الاتحاد الكويتي لكرة السلة هو اللجنة الأولمبية الكويتية التي كان من المفروض أن ترسل كتابا إلى اللجنة الاولمبية الخليجية في السعودية تبلغها فيه مضمون ما جاء في كتاب الاتحاد الكويتي للعبة ومن ثم ترسل «الاولمبية الخليجية» اسم عناد إلى «التنظيمية» في قطر.
وعلمت «الراي» بأن خليل ابراهيم يمارس ضغوطا كبيرة من أجل تعطيل عناد عن تسلم مهامه كممثل للكويت في التنظيمية على أمل أن يمل عناد ويترك له الأمر كما حدث في الدورة الماضية ونجح في إزاحة خالد عناد نفسه رغم أحقيته.
وكان عناد عضواً في اللجنة التنظيمية وخليل إبراهيم في اللجنة الفنية التي احتسبت المنتخبين الكويتي والبحريني خاسرين في بطولة الخليج للشباب التي أقيمت من 22 إلى 29 يوليو من العام قبل الماضي في مدينة جدة السعودية والتي على إثرها تقدم الاتحاد البحريني بشكوى «الفيفا» عدم جواز مشاركة الكويت لكونه موقوفا من قبل الاتحاد الدولي والبطولة تندرج تحت مظلته والتي تسببت العقوبة المالية الصارمة للكويت واللجنة التنظيمية الخليجية 300 ألف فرنك سويسري، وبعد هذه الواقعة تم إلغاء اللجنة الفنية، ومارس خليل ابراهيم نفس الوسيلة التي يستعملها الآن وترك له عناد موقعه في التنظيمية.
وعبر غالبية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة السلة لـ «الراي» عن امتعاضهم للأسلوب الذي ينتهجه خليل ابراهيم في محاولاته الاستئثار بكل شيء والذي وصل به الأمر إلى حد تجاهل رئيس الاتحاد الشيخ حمد السالم والاستعانة باتحاد القدم ورئيسه من أجل ابعاد عناد لكون الأخير ينتمي إلى أندية التكتل، رغم أن فكرة التصويت كانت من بنات أفكاره وكان من المفروض أن يحترم رأي الأغلبية الذي تم في أجواء ديموقراطية.
أكد أمين السر العام للاتحاد الكويتي لكرة السلة ضاري البرجس بأنه في ما يتعلق بموضوع عضوية خالد عناد في اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للعبة فإن الاتحاد قام بعمل المطلوب منه وأرسل كتاباً إلى «التنظيمية» يخطرها بأن عناد هو ممثل الكويت في اللجنة عقب تفوقه على العضو السابق نائب رئيس اتحاد السلة خليل إبراهيم الطاهر 4/6 في التصويت الذي تم بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بناء على طلب خليل.
واضاف برجس بأن سبب تعطيل خالد عناد عن حضور اجتماع اللجنة التنظيمية الذي سيعقد بعد غد الخميس كممثل عن الاتحاد الكويتي لكرة السلة هو اللجنة الأولمبية الكويتية التي كان من المفروض أن ترسل كتابا إلى اللجنة الاولمبية الخليجية في السعودية تبلغها فيه مضمون ما جاء في كتاب الاتحاد الكويتي للعبة ومن ثم ترسل «الاولمبية الخليجية» اسم عناد إلى «التنظيمية» في قطر.
وعلمت «الراي» بأن خليل ابراهيم يمارس ضغوطا كبيرة من أجل تعطيل عناد عن تسلم مهامه كممثل للكويت في التنظيمية على أمل أن يمل عناد ويترك له الأمر كما حدث في الدورة الماضية ونجح في إزاحة خالد عناد نفسه رغم أحقيته.
وكان عناد عضواً في اللجنة التنظيمية وخليل إبراهيم في اللجنة الفنية التي احتسبت المنتخبين الكويتي والبحريني خاسرين في بطولة الخليج للشباب التي أقيمت من 22 إلى 29 يوليو من العام قبل الماضي في مدينة جدة السعودية والتي على إثرها تقدم الاتحاد البحريني بشكوى «الفيفا» عدم جواز مشاركة الكويت لكونه موقوفا من قبل الاتحاد الدولي والبطولة تندرج تحت مظلته والتي تسببت العقوبة المالية الصارمة للكويت واللجنة التنظيمية الخليجية 300 ألف فرنك سويسري، وبعد هذه الواقعة تم إلغاء اللجنة الفنية، ومارس خليل ابراهيم نفس الوسيلة التي يستعملها الآن وترك له عناد موقعه في التنظيمية.
وعبر غالبية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة السلة لـ «الراي» عن امتعاضهم للأسلوب الذي ينتهجه خليل ابراهيم في محاولاته الاستئثار بكل شيء والذي وصل به الأمر إلى حد تجاهل رئيس الاتحاد الشيخ حمد السالم والاستعانة باتحاد القدم ورئيسه من أجل ابعاد عناد لكون الأخير ينتمي إلى أندية التكتل، رغم أن فكرة التصويت كانت من بنات أفكاره وكان من المفروض أن يحترم رأي الأغلبية الذي تم في أجواء ديموقراطية.