سلطان الأسيمر: هنا تجاوزت حدود الحب...!

u0633u0644u0637u0627u0646 u0627u0644u0623u0633u064au0645u0631
سلطان الأسيمر
تصغير
تكبير
الشاعر العذب سلطان الأسيمر... ونجم مسابقة شاعر المليون... وشاعر النصر العالمي... كل هذا الجمال بين أيديكم بلا مقدمات... سوى الشعر والجمال الذي يسكنه...!**

• أينما كنت لا يغيب عنك التاريخ.. فتكون «الأندلس» في حديثك، هل هو غناء على الأطلال.. و«يازمان الوصل والأندلسي»؟ 

- التاريخ كـ الرجل الصادق يحدثك عن أدق التفاصيل بكل شفافية وهذا ما يجعل بيني وبينه حميمية اما الاندلس فـ هي حضارة اسلامية زالت سطوتها وبقيت شواهدها حاضره ليس بكاء وان كانت مثل الاندلس تبكي ولكن نقلب الاوراق ونجدنا نعيش تقلباتها السياسة والاجتماعية لا اخفيك اني انجذب وبشدة لكل ما يمت لتلك الحقبة بصلة وهي مرجع ادبي عظيم جمع بين صحراء جزيرة العرب والرخا الاندلسي. لا اعلم لماذا أصارع حنيني لها هل لأني ابن صحراء عشق قصص الفتوحات ام لأني شاعر يميل الى قطف ثمار الغصون اليانعة.

• كرة القدم ترتبط بزاويتي الحب والوعي... الا ترى أن مشجع النصر السعودي يراها من 4 زوايا الحب والوعي والطفولة والتطرف... وتصرفاتك تشير الى ذلك؟

- اعتقد اني مع النصر تجاوزت حدود الحب الى العشق الفطري وهذا اعمق من العشق ذاته وتجاوزت حدود الوعي الى اللاوعي المحبب للنفس، اعترف بأن والدي ماجدي الميول وهذا ما جعلني اتشرب هذا العشق وان كان انجذابي بسبب لاعب يرتدي رقم 8 هو فهد الهريفي وكما قلت سابقا اني ابن صحراء يعشق حدود تفاصيل شبه جزيرته العربية وهو شعار هذا الكيان.. 

أما التطرف فـ هو صورة لـ شمس بروزتها السماء الا يحق لي ان أتطرف لكل قيمه ابداعيه تجعل من الظلام نوراً...؟ 

• هل هوس كرة القدم يدفعك للسفر فجأة من الكويت الى السعودية بالسيارة لحضور مباراة النصر قبل ساعات من بدايتها؟!، الا ترى انه ضرب من الجنون؟

- العشق فنون والفنون جنون وعلاقاتي مع النصر تجاوزت حدود العقل فـ احيان كثيره يسير القلب العقل وهذا ما أعانيه مع العالمي.

• نرجسية الشاعر لا تتقبل النقد أحياناً... الا من بعض الأسماء وهي التي يستشيرها حول قصائدك، من الأسماء تستشير؟ 

- ليسو كثيرون بقدر ما اصبحت انطوي على نفسي نقدياً فـ بعد كل هذه السنين اصبح المتلقي اكثر وعي ويبحث عن السلب قبل الايجاب لذلك نقادي هم قله من الاصدقاء لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة.

• كنت بصدد اصدار ديوانك الشعري الاول... وفجأة الغيت الفكرة، هل هو الخوف أم المزاجية؟؟! 

- هي نوع من الانشغال والمزاجية والتريث لوضوح الرؤية بشكل اوسع واكبر فيما انا مقدم عليه وان بديت في هذه الفترة بلملمة اوراقي لاصدار ديوان كتابي سيكون في العام المقبل باذن الله في متناول الجميع.

• تكاد تكون احد الشعراء القلة - الذين لا يستقرون في مكانهم - نراك اليوم في الكويت وغداً تكون في قطر ونسمع بعد غد انك في الرياض - هل هو تأكيد حول أن الشاعر يعيش غربته وسفره الخاص؟ 

- أنا انسان قبل ان أكون شاعر تربطني علاقات اجتماعية بأشخاص لا استطيع ان ارفض دعواتهم في المناسبات هذا اولا 

ثانياً غربتي تشكلت في داخلي وأصبحت وطناً أحمله معي في حلي وترحالي. اعشق السفر وان اتعبني واصدقك القول اني احب السفر وحيداً.

• ابتعادك عن الصحافة الشعبية. بماذا تبرره؟!

- أين هي الصحافة الشعبية تقلصت واصبحت صفحات شعبيه لم تعد كما كانت فـ الاعلام المقرؤ اصبح الكترونياً بعد ان كان ورقياً واعتقد ان مواقع التواصل الاجتماعي أفاضت وسحبت البساط الا مما ندر منها.

• بعيداً عن الشعر..، ماهي قرراتك...؟!

- تاريخيه وروائيه.

• ذاكرتك... ماذا تحمل من ذكريات و حكايات خارج دائرة النسيان...؟!

- صور كثيرة لصحراء جميلة كل شبر منها يحكي عن امجاد (الصمان) وصور لساحل رمتني عليه أقادر الزمن هارباً من سنوات تسبقه عانيت فيها تقلبات حياتية جعلت مني انسانا لا ينظر للارض بقدر ما ينظر للسماء. اعلم اني توليفه غريبه ولكن هي الحياة دللتني في بداياتي وصفعتني في مراهقتي.

ما زلت اذكر مزرعة جدي ذاك الشيخ الذي يقف في صلاته اكثر مما يقف الجذع في وجه الرياح.

وما زلت اذكر (بيت الشعر) الذي نقطنه في فصل الربيع لفترة تتجاوز الاربعة اشهر كثيرة هي الذكريات الجميلة والتعيسة كأنها تتغطى برداء زمني وتقول (استرنا يا رجل).

• ماذا يحمل قلبك... من امنيات و آهات....؟!

- أمنياتي كثيرة ومتأكد ان الله سـ يهبني كل ما أتمناه اما اهاتي فـ هو والدي الذي أتمنى ان يمن الله عليه بالشفاء. اقسى ما يعانيه المرء هو ان اغلى انسان له يراه يتألم وهو واطباء الكون لا يستطيعون فعل شي ولكن الحمد لله على كل حال.

• كلمة أخيرة لعشاقك في السابعة صباحاً...؟!

- أسهبت قليلا في سرد ما في قلبي لا عقلي لأن حديث القلب اصدق من حديث العقل لذلك أتمنى اني كنت صادقاً بما يكفي لأن تقولوا (شكراً لقلبك).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي