الكتاب مُنع وصودرت نسخه في الأردن
«من أوراق ثورة مغدورة»... مذكرات غطاس صويص
غطاس صويص
غلاف الكتاب
| عمان- «الراي» |
تظهر الاوساط السياسية والثقافية الاردنية وهي تتحدث عن مستقبل العلاقات الفلسطينية- الاردنية ميلا لاعادة قراءة تجربة العمل** الفدائي الفلسطيني في الاردن التي جرت العادة على قراءتها وفق الروايات الرسمية الفلسطينية والاردنية، وبعض المرويات الشفوية التي يصعب التحقق منها.
مذكرات الاردني غطاس صويص المعروف باسم «نزيه ابو نضال»، التي صدرت في دمشق وبيروت تحت عنوان «من أوراق ثورة مغدورة» ومنعت في الاردن اخرجت القراءة التقليدية عن سياقاتها.
فقد تطرق الكتاب بجرأة تكاد ان تكون غير مسبوقة الى سلبيات العمل الفلسطيني في الاردن ولبنان بين ستينات وثمانينات القرن الماضي مرورا باحداث ايلول والحرب اللبنانية.
اتخذت المذكرات شكل حوار طويل أجراه الباحث الفلسطيني الدكتور زياد منى الذي يقول في تقديمه للكتاب انه من خلال تجربته مع المقاومة الفلسطينية، بوصفه واحداً من أوائل الذين انضموا إلى صفوف الكفاح المسلّح، فإن مذكرات نزيه أبو نضال لا تتوقف عند مراحل حياته وتجربته الطويلة في صفوف الثورة الفلسطينية، بل تعود إلى جذوره منذ الولادة، لتشكل لوحة حياة يمتزج فيها الاجتماعي مع السياسي والنضالي.
أتاحت المواقع المتعددة المهمة التي شغلها نزيه أبو نضال، في العديد من مواقع العمل الفلسطيني داخل حركة فتح وخارجها الاطلال عن قرب وبعمق على تجربة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وما كان يدور في عوالمها الداخلية من آثام وبطولات وأسرار حيث كان مقاتلا، ومدربا، ومفوضا سياسيا، ومسؤولاً إعلاميا، في العديد من المجلات الفلسطينية، وفي إذاعات الثورة، وكادرا متقدما في العلاقات الخارجية لحركة فتح وكاتباً، ونقابيا، ترأس اتحاد كتاب فلسطين في لبنان، لمدة عشرة سنوات، وناشطا في الكثير من الهيئات واللجان المدافعة عن الحريات الديموقراطية.
تعد المذكرات شهادة من الداخل عن مرحلة من تاريخ حركة فتح التي قادت العمل الوطني الفلسطيني، كتبها للمرة الأولى مشاركون في العمل الفدائي بهذه الدقة والصراحة المتناهية، لذلك هي شهادة على العصر، بكل ما تحمله الكلمة من معنى تفيد الأجيال القادمة في تعرف حقيقة الاوضاع آنذاك، وأسباب الانحطاط الذي تعانيه الحركة الوطنية الفلسطينية الآن.
وتعري شخصات وقيادات كانت تحتفظ حتى وقت قريب بهالة من القداسة امام جمهور السياسة الفلسطيني والاردني والعربي.
منع الكتاب ومصادرة نسخه في الاردن لم يحل من دون تداوله من قبل المهتمين به على الانترنت في محاولة للحاق بما فاتهم وزاد من الانتقادات الموجهة لدائرة الرقابة على المطبوعات الاردنية.
تظهر الاوساط السياسية والثقافية الاردنية وهي تتحدث عن مستقبل العلاقات الفلسطينية- الاردنية ميلا لاعادة قراءة تجربة العمل** الفدائي الفلسطيني في الاردن التي جرت العادة على قراءتها وفق الروايات الرسمية الفلسطينية والاردنية، وبعض المرويات الشفوية التي يصعب التحقق منها.
مذكرات الاردني غطاس صويص المعروف باسم «نزيه ابو نضال»، التي صدرت في دمشق وبيروت تحت عنوان «من أوراق ثورة مغدورة» ومنعت في الاردن اخرجت القراءة التقليدية عن سياقاتها.
فقد تطرق الكتاب بجرأة تكاد ان تكون غير مسبوقة الى سلبيات العمل الفلسطيني في الاردن ولبنان بين ستينات وثمانينات القرن الماضي مرورا باحداث ايلول والحرب اللبنانية.
اتخذت المذكرات شكل حوار طويل أجراه الباحث الفلسطيني الدكتور زياد منى الذي يقول في تقديمه للكتاب انه من خلال تجربته مع المقاومة الفلسطينية، بوصفه واحداً من أوائل الذين انضموا إلى صفوف الكفاح المسلّح، فإن مذكرات نزيه أبو نضال لا تتوقف عند مراحل حياته وتجربته الطويلة في صفوف الثورة الفلسطينية، بل تعود إلى جذوره منذ الولادة، لتشكل لوحة حياة يمتزج فيها الاجتماعي مع السياسي والنضالي.
أتاحت المواقع المتعددة المهمة التي شغلها نزيه أبو نضال، في العديد من مواقع العمل الفلسطيني داخل حركة فتح وخارجها الاطلال عن قرب وبعمق على تجربة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وما كان يدور في عوالمها الداخلية من آثام وبطولات وأسرار حيث كان مقاتلا، ومدربا، ومفوضا سياسيا، ومسؤولاً إعلاميا، في العديد من المجلات الفلسطينية، وفي إذاعات الثورة، وكادرا متقدما في العلاقات الخارجية لحركة فتح وكاتباً، ونقابيا، ترأس اتحاد كتاب فلسطين في لبنان، لمدة عشرة سنوات، وناشطا في الكثير من الهيئات واللجان المدافعة عن الحريات الديموقراطية.
تعد المذكرات شهادة من الداخل عن مرحلة من تاريخ حركة فتح التي قادت العمل الوطني الفلسطيني، كتبها للمرة الأولى مشاركون في العمل الفدائي بهذه الدقة والصراحة المتناهية، لذلك هي شهادة على العصر، بكل ما تحمله الكلمة من معنى تفيد الأجيال القادمة في تعرف حقيقة الاوضاع آنذاك، وأسباب الانحطاط الذي تعانيه الحركة الوطنية الفلسطينية الآن.
وتعري شخصات وقيادات كانت تحتفظ حتى وقت قريب بهالة من القداسة امام جمهور السياسة الفلسطيني والاردني والعربي.
منع الكتاب ومصادرة نسخه في الاردن لم يحل من دون تداوله من قبل المهتمين به على الانترنت في محاولة للحاق بما فاتهم وزاد من الانتقادات الموجهة لدائرة الرقابة على المطبوعات الاردنية.
