«الغرب سيدفع ثمن دعمه (القاعدة) في قلب الولايات المتحدة وأوروبا»
الأسد: لا خيار سوى الانتصار وإلا ستنتهي سورية
دمشق - ف ب - أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان لا خيار له الا «الانتصار» في الحرب الدائرة في بلاده منذ سنتين، والا فإن «سورية ستنتهي».
وقال الاسد في مقابلة أجرتها معه قناة «الاخبارية» السورية وبثتها ليل امس: «لا يوجد خيار لدينا سوى الانتصار. ان لم ننتصر، فسورية ستنتهي، ولا اعتقد ان هذا الخيار مقبول بالنسبة الى اي مواطن في سورية».
واضاف: «الحقيقة ان ما يحصل هو حرب. وأقول دائما لا للخضوع لا للتبعية لا للاستسلام».
واعتبر الاسد ان الغرب سيدفع ثمن «تمويله» لتنظيم القاعدة في سورية، في «قلب اوروبا وقلب الولايات المتحدة». وقال: «كما موّل الغرب القاعدة في افغانستان في بدايتها، ودفع الثمن غاليا لاحقا... الآن يدعمها في سورية وفي ليبيا وفي أماكن اخرى، وسيدفع الثمن لاحقا في قلب اوروبا وفي قلب الولايات المتحدة».
وتطرق الاسد الى دور الاردن في النزاع السوري، قائلا: «من غير الممكن ان نصدق بان الالاف يدخلون مع عتادهم الى سورية في وقت كان الاردن قادرا على ايقاف او القاء القبض على شخص واحد يحمل سلاحا بسيطا للمقاومة في فلسطين».
وقال الاسد في مقابلة أجرتها معه قناة «الاخبارية» السورية وبثتها ليل امس: «لا يوجد خيار لدينا سوى الانتصار. ان لم ننتصر، فسورية ستنتهي، ولا اعتقد ان هذا الخيار مقبول بالنسبة الى اي مواطن في سورية».
واضاف: «الحقيقة ان ما يحصل هو حرب. وأقول دائما لا للخضوع لا للتبعية لا للاستسلام».
واعتبر الاسد ان الغرب سيدفع ثمن «تمويله» لتنظيم القاعدة في سورية، في «قلب اوروبا وقلب الولايات المتحدة». وقال: «كما موّل الغرب القاعدة في افغانستان في بدايتها، ودفع الثمن غاليا لاحقا... الآن يدعمها في سورية وفي ليبيا وفي أماكن اخرى، وسيدفع الثمن لاحقا في قلب اوروبا وفي قلب الولايات المتحدة».
وتطرق الاسد الى دور الاردن في النزاع السوري، قائلا: «من غير الممكن ان نصدق بان الالاف يدخلون مع عتادهم الى سورية في وقت كان الاردن قادرا على ايقاف او القاء القبض على شخص واحد يحمل سلاحا بسيطا للمقاومة في فلسطين».
