برعاية سمو الأمير... استضاف حفل «مينتور» في «الأفنيوز» لمكافحة العنف والمخدرات بحضور ملكة السويد

الشايع: الاستثمار بالشباب لحماية المجتمع من الآفات

تصغير
تكبير
أقامت منظمة «مينتور» العربية حفل عشاء خيريا في «الأفنيوز»، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ممثلاً بوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وحضور ملكة السويد سيلفيا، ورئيس المنظمة الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وحضور أكثر من 400 ضيف من مختلف دول العالم، للتعرف على أعمالها في مجال الوقاية من المخدرات، والعنف، وتوعية الأطفال والشباب.

وشدد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة محمد محمود الشايع والعضو في مجلس أمناء «مينتور» العربية محمد عبدالعزيز الشايع، على ضرورة أن تقوم الشركات الخاصة والحكومات بدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية التي تعمل في مجال مكافحة المخدرات وحماية الشباب.

وقال الشايع في كلمة له خلال الحفل إنه من واجب الشركات خاصة ورجال أعمال تقديم كل ما في وسعها لدعم الأمن والاستقرار، وبث الأمل لأولئك الذين يحتاجون إليه، بالإضافة الى الاستثمار في حياة أفضل.

ومن جهته، أشار رئيس مجلس أمناء مينتور العربية الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، إلى الأسباب المختلفة للنمو الدائم والسريع لظاهرة تنازل المخدرات القاتلة، داعياً إلى إيجاد وسيلة جديدة في كيفية التعامل مع هذه المسألة، ومنوهاً إلى أن هذه القضية تحتاج إلى تبني طرق علمية وعقلية جديدة تماما لمعالجتها.

وأوضحت ملكة السويد سيلفيا أن مشكلة المخدرات موجودة على الصعيد الإقليمي أو الدولي، وأنها تنتشر بشكل أسرع من أي وقت مضى، مشيراً إلى أنها ظلت لسنوات طويلة مخفية بسبب الحواجز الثقافية والسياسية.

وأضافت أنه على الرغم من ذلك فان هناك بعض المؤشرات الإيجابية، من خلال مبادرة العديد من الدول في المنطقة العربية، بالاعتراف بالمشكلة والقيام بالدراسات المتخصصة بهذه الظاهرة، لافتة إلى أنه في معظم بلدان المنطقة العربية أصبح تعاطي المخدرات يشكل أزمة صحية عامة، مع تبعاتها على الصعيد الاقتصادي والقانوني والتعليمي والصحي والاجتماعي، ومشيرة إلى أن هذه العواقب تعرقل التنمية الصحية في دول المنطقة وتصطدم باحتياجات سكانها.

وشددت على أن إدمان المخدرات لا يقتصر تأثيره على التكاليف الاقتصادية فقط، بل يؤدي أيضاً إلى تدمير اجتماعي من خلال تفكك الأسرة، والمشاكل الصحية والنفسية والجرائم، معتبرة ان أذكى وسيلة لمساعدة الشباب لحياة صحية وإيجابية هو عن طريق الاستثمار فيهم.

وتم خلال الحفل تكريم مجلس أمناء منظمة مينتور العربية، وتم منحهم دروعاً تذكارية تقديرا لمساهماتهم ودعمهم للمنظمة، وأقيم خلاله مزاد خيري قام به الشهير في عالم المزاد سيمون دي بيري، على عدد من القطع التي تبرع بها مجموعة من الأفراد والشركات، وتضمنت مقتنيات ثمينة من التحف واللوحات والمجوهرات، على أن يؤول ريع المزاد الخيري إلى «منتور» العربية للمساعدة في تنفيذ برامج توعوية مختلفة للوقاية من المخدرات والعنف، والتي تهدف إلى حماية حياة الملايين من الشباب في جميع أنحاء العالم العربي.

وتزامنا مع هذا الحدث الخيري المهم، بادرت «منتور» وبالتعاون مع «اتش أند أم» بإطلاق مسابقة لابتكار «أجمل شعار» يكتب على تي شيرت خاص بالحدث، وأتاح لنحو 10 آلاف شخص من متابعي صفحة المنظمة على الفايسبوك الذي أنشأ خصيصا لهذه المسابقة للتقدم بشعاراتهم المختلفة، ووصل عدد المتسابقين في العالم العربي الى أكثر من 700 ألف تقدموا بمئات الشعارات.

وتشكلت لجنة تحكيم مكونة من أعضاء من «محمد حمود الشايع» و«أتش أند أم»، بالإضافة إلى «مينتور» لاختيار أفضل 3 شعارات في المسابقة والتي حازت على جوائز، وتم اختيار الفائز في المركز الأول بشعار «لا تضيعوا وقتكم الذي يهدر»، والتي طبعت على التي شيرت الرسمي للحدث الخيري والتي تم بيعها في جميع متاجر «أتش أند أم» في الأفنيوز.

وتم تخصيص 50 في المئة من المبيعات للتبرع للمنظمة بهدف تمويل برامجها لمكافحة المخدرات والعنف، وقامت «مينتور» وبالتعاون أيضا مع «ستاربكس» بإطلاق برامج توعوية تدعو إلى بيئة صحية خالية من المخدرات، وتهدف إلى رفع مستوى نمط الحياة بين الأطفال والشباب أيضاً، من خلال مواد توعوية تم توزيعها في أفرع «ستاربكس» ونشرها عبرالموقع الإلكتروني.

وتهدف الحملة إلى رفع المستوى التوعوي عند العملاء حول ظاهرة تعاطي المخدرات من خلال رسائل توعوية، والتي تؤكد بدورها التزام «ستاربكس» تجاه المجتمع وقضاياه.

وتواصلت خلال الأيام الماضية التي سبقت حفل العشاء الخيري حملة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي تدعو إلى مجتمع خال من المخدرات، بالإضافة إلى الشعارات الخاصة بالمنظمة والتي توزعت في مواقع مختلفة في الأفنيوز.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي